أبو الغيط: أي حرب ستكون لها تأثيرات على إقليم الشرق الأوسط والخليج
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والجمهوريين أكثر حدة في الملف الإيراني، على عكس الديمقراطيين الذين لديهم موقف عدواني أيضا ضد إيران.
. أبو الغيط يوضح
وتابع «أبو الغيط» خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، إن أي حرب ستكون لها تأثيرات على إقليم الشرق الأوسط وعلى دول الخليج والجاليات والبحر الأحمر وقناة السويس والسياحة فى الإقليم كله.
توتر في العلاقات الدوليةوأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الحالة التي خلقت في الشرق الأوسط وتأثيراتها على علاقات الدول ببعضها البعض تؤدي لتوتر في العلاقات الدولية.
وأشار أحمد أبو الغيط، إلى أن تفكير إسرائيل في قصف المفاعلات النووية سيكون خطيرا جدا في العلاقات الدولية خاصة إذا لم تصنع فعليا إيران سلاح نووي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابو الغيط جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ايران أحمد موسى صدى البلد الشرق الاوسط الشرق الأوسط أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.
ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.
وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.
وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.
وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.
ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.
ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.