مسؤولة بأمازون ترتدي قلادة خريطة فلسطين وانتقادات إسرائيلية (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
ظهرت نائبة رئيس المتخصصين والشركاء في قسم الحوسبة السحابية لشركة "أمازون ويب سيرفيسز"، ربا بورنو٬ وهي ترتدي قلادة تُظهر الخريطة التاريخية لفلسطين قبل الاحتلال الإسرائيلي، في مقطع فيديو رسمي للشركة.
وكانت ربا تروّج لمؤتمر الشركة المقرر عقده في لاس فيغاس خلال الخريف. أثار الفيديو جدلاً واسعاً وهجوماً حاداً من مؤيدي الاحتلال الإسرائيلي، الذين هددوا بإلغاء اشتراكاتهم وطالبوا بطردها من منصبها.
Amazon senior VP at AWS, Ruba Borno, wore a Palestine map necklace in an official company video inviting people for a conference.
Does @rubaborno know that the map means "from the river to the sea" and calls for the killing of all the Jews of Israel?
Does she know that Amazon… pic.twitter.com/5bn0XUGYRx — Hamas Atrocities (@HamasAtrocities) October 13, 2024
ربا بورنو، البالغة من العمر 42 عاماً، هي فلسطينية الأصل، مما يجعل موقفها الداعم لشعبها طبيعياً ومفهوماً. نشأت عائلتها في الكويت، لكنهم انتقلوا إلى الولايات المتحدة بعد غزو الكويت في عام 1990، حيث استقرت مع شقيقاتها.
وتحمل ربا شهادتي الماجستير والدكتوراه في الهندسة الكهربائية من جامعة ميشيغان، وشغلت مناصب في شركات كبرى مثل بوسطن للاستشارات، و"سيسكو"، و"إسكبيريان"، قبل أن تنضم إلى "أمازون" في تشرين الثاني/ نوفمبر 2021.
وبعد نشر الفيديو، سارعت الحسابات الداعمة للاحتلال إلى التقاط سكرين شوت من المقطع ومشاركتها مع الآلاف من المستخدمين، متهمة ربا بورنو بأنها "تحاول تدمير إسرائيل" عبر دعم إقامة دولة فلسطينية.
كما وصفها أحد المغردين بـ"الحقيرة" واعتبر تضامنها "غير مقبول ويستوجب طردها فوراً"، موجهاً رسالته إلى جيف بيزوس، مؤسس "أمازون" الذي رغم تنحيه عن منصب الرئيس التنفيذي، لا يزال المساهم الأكبر في الشركة.
بينما هدد آخر بإلغاء اشتراكه في خدمة "برايم فيديو"، وادعى آخر بسخرية: "شكراً على دعمك لإبادة الإسرائيليين"، في خلط واضح بين الضحية والجلاد.
وأدت هذه الهجمة إلى قيام ربا بورنو بإغلاق حسابها على منصة "إكس" وجعله خاصاً، بينما قامت "أمازون" بحذف الفيديو.
وصرح متحدث باسم الشركة لصحيفة "نيويورك بوست" قائلاً: "لم يكن الهدف من الفيديو إصدار بيان سياسي، ولكننا قررنا حذفه وسنقوم بنشر فيديو جديد خلال الأيام القادمة".
وتناولت الصحف المؤيدة لـ"إسرائيل" خبر ارتداء ربا بورنو للقلادة، وربطته بشعار "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر"، الذي يهتف به المتظاهرون حول العالم في فعاليات التضامن مع الفلسطينيين والمطالبة بإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وتحاول الرواية الإسرائيلية تصوير هذا الشعار على أنه دعوة لـ"إبادة اليهود"، بينما في الواقع هو يعبر عن مطلب الحرية للشعب الفلسطيني الذي يعاني من الجرائم الإسرائيلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أمازون قلادة الإسرائيلي فلسطينية إسرائيل فلسطين أمازون قلادة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فيديو يثير ضجة في سوريا.. رجل يتجول بسيارته داخل حرم الجامع الأموي بدمشق/ شاهد
#سواليف
أثار مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل موجة غضب عارمة بين النشطاء، حيث يظهر رجلا مسنا وهو يقود سيارته داخل #ساحات #الجامع الأموي بالعاصمة السورية #دمشق.
فيديو يثير ضجة في سوريا.. رجل يتجول بسيارته داخل حرم الجامع الأموي بدمشق pic.twitter.com/EKiEl1Fhmx
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) August 9, 2025وتداولت مواقع التواصل الفيديو، الذي يظهر فيه رجل (غير معلوم الهوية) وهو يصور نفسه سيلفي ويتجول بسيارته في أروقة المسجد الأموي، وخلفية الفيديو تظهر وجود مصلين وزوار بالقرب من السيارة ما يشير إلى ازدحام الموقع.
مقالات ذات صلةوقال الرجل خلال تصويره المقطع: “جولة داخل الجامع الأموي بالسيارة” ليسأل بعدها عائلته المتواجدة معه داخل السيارة كم التاريخ اليوم.. ليجيبوا 31″.
ولم يتسنى معرفة دقة تاريخ الفيديو.
رغم قدسية المكان ورمزيته التاريخية.. أحد الأشخاص يتجول بسيارته رفقة زوجته داخل المسجد الأموي.
السؤال: من سمح له بذلك؟ pic.twitter.com/dUCM46HF6Y
وأدت الحادثة إلى استياء واسع على مواقع التواصل، وكتب ناشط: “رغم قدسية المكان ورمزيته التاريخية.. أحد الأشخاص يتجول بسيارته رفقة زوجته داخل المسجد الأموي.. السؤال: من سمح له بذلك؟”
وعلق حساب قائلا: “أين عناصر الأمن الذين اعتقلوا الشهيد يوسف اللباد داخل الجامع الأموي بسبب تصرفاته التي وصفوها بغير الطبيعية، من دخول شخص تافه بسيارته إلى ساحة الجامع الأموي بأسلوب يحمل إهانة للأماكن الدينية وللمكانة التاريخية للمسجد.. الغريب في الأمر: من هو هذا الشخص الذي يُسمح له؟ عندما زار الوزير الشيباني الجامع الأموي برفقة الوفد السعودي، لم يدخلوا بسياراتهم”.
في حين كتب حساب: “جولة داخل الجامع الأموي بالسيارة! كيف دخل ؟؟؟؟ بهل بساطة !!! مشان يصور فديو ؟؟؟”.
الجامع الأموي هو معلم تاريخي وديني مهم، ومن المعروف أن حركة المرور داخله ممنوعة تماما لحماية المبنى والحفاظ على قدسيته، بالإضافة إلى ضمان سلامة الزوار.
ويمكن الوصول إلى الجامع الأموي سيرا على الأقدام، وهناك ساحات واسعة حوله حيث يمكن للزوار الوقوف وركن سياراتهم.
????????????????????????
جولة داخل الجامع الأموي بالسيارة!
????????????????
كيف دخل ؟؟؟؟ بهل بساطة !!!
مشان يصور فديو ؟؟؟????????
برسم @SyMOfE @syrianmoi pic.twitter.com/2GoweqZDhG