الشيخ المحثوثي: دور الداعية يبدأ بخدمة الوطن والتواصل مع المجتمع
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
أكد فضيلة الشيخ الداعية علي المحثوثي أن الداعية أو العالم الذي يعيش خارج وطنه ولا يهتم بما يجري في الداخل لا يستحق لقب الداعية الحقيقي. جاء ذلك في منشور له على موقع “فيسبوك”، حيث أوضح أن الداعية الذي يعيش في الخارج ولا يهتم بأحوال وطنه أو يتواصل مع إخوانه ولا يشعر بمعاناتهم، لا يمكن اعتباره داعية حقيقيًا.
وأضاف الداعية المحثوثي: “إذا كانت الدعوة بالنسبة لشخص ما مجرد وظيفة أو وسيلة لكسب الرزق والعيش برفاهية بعيدًا عن المخاطر والتحديات، فإن هذا ليس من جوهر الدعوة”.
وتابع قائلاً: “الدعوة الحقيقية هي شعور وحس بالمسؤولية وتواصل مستمر، فهي كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمى. وأي داعية لا يتألم لألم الأمة، فهو كعضو مشلول أو مبتور. والدعاة أولى الناس بتمثل حديث الجسد الواحد”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
من يدركها يعيش سعيدًا.. أسامة كمال: الدنيا «حق انتفاع» وليس ملكية مُطلقة
أكد الإعلامي أسامة كمال أن الدنيا بأكملها ما هي إلا "حق انتفاع"، وأن من يفهم هذه الحقيقة يعيش في سلام وسعادة، مشيرًا إلى أن أي اعتقاد بملكية مطلقة للأشياء هو فهم خاطئ لجوهر الحياة.
وأوضح كمال في برنامج "مساء دي أم سي" أن الإنسان يعتقد أنه يمتلك شقة أو سيارة أو أموالًا ملكية مطلقة، بينما هي في حقيقة الأمر مجرد "حق انتفاع" مؤقت.
وضرب كمال مثالًا بكُرسي الطائرة أو القطار، حيث يدفع الراكب قيمة التذكرة ويظن أنه صاحب المقعد، لكنه في الواقع "مجرد منتفع" ينتقل من مكان إلى آخر ليأتي بعده شخص آخر لينتفع بنفس المقعد.
وأكد أن هذا المفهوم ينطبق تمامًا على الشقة التي تُكتب باسم الشخص لتنتقل إلى غيره بعد رحيله، وكذلك السيارة والملابس، فوجوده بها هو "حق انتفاع" طوال فترة بقائه على الأرض.
وأشار كمال إلى أن من يدرك حقيقة أن الدنيا كلها "حق انتفاع" يدرك عبث الخلافات والصراعات على الأموال والميراث بين العائلات، حول أشياء مصيرها الزوال.
وشدد على أن فهم هذه الحقيقة يجلب السعادة والراحة للنفس، فلا يفرق إن كانت الأشياء باسم الشخص أو باسم غيره، لأنه يعي أننا جميعًا مسافرون.
وتابع قائلاً: "يا بخت من فهم حقيقة الدنيا، وأحسن استخدام الأمانة التي أعطاه له ربه، ويا بخت الذي عرف أن الدنيا حق انتفاع."