قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك "ضربات متتالية" تتعرض لها المنظومة الأسرية والاجتماعية، مما يؤثر سلبًا على النسيج الاجتماعي.

الأسرة تُعتبر حجر الزاوية في المجتمع

وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، أن الأسرة تُعتبر حجر الزاوية في المجتمع، مضيفًا: "عندما تُدمر العلاقات داخل الأسرة، تتفكك الروابط بين الأبناء وآبائهم، وبين الإخوة والأخوات، وهذا ينعكس بشكل واضح على سلوكهم في المجتمع".

تدهور العلاقات الأسرية

وأوضح أنه في الوقت الحالي، نرى أفراد الأسرة مشغولين بهواتفهم الذكية، ولا يتحدثون مع بعضهم البعض، مما يؤدي إلى تدهور العلاقات الأسرية.

خالد الجندي: هذه الأفعال ستجعل الله يدخلك الجنة بلا عذاب ولا حساب خالد الجندي: هذه المعاملات في البيع والشراء نزعت البركة من البعض

وأضاف: "نجد أيضًا استهزاء بالأب والأم، وكذلك الاستهزاء بالمعلم، وهو ما يعكس انحدارًا في القيم الأخلاقية".

الهجمات على الرموز الدينية

وأشار الشيخ الجندي إلى أن الهجمات على الرموز الدينية قد تصاعدت، حيث يتعرض العلماء والدعاة لحملات تشويه على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤثر على نظرة الناس للدين، موضحا: "إن الدين هو الأساس الذي يرتكز عليه الفرد، وعندما تُضرب قيمه ومبادئه، ينهار البيت بأكمله".

 

وحذر الجندي من أن الأخطاء التي قد يرتكبها العلماء يتم استخدامها لتشويه صورة الدين ككل، معتبرًا أن هذا يعد "عملية انتحار جماعي"، مشددا على ضرورة استعادة الاحترام للعلماء وللدين، وحماية القيم الأسرية والمجتمعية لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد الجندي التصرفات العلاقات الأسرية خالد الجندی

إقرأ أيضاً:

عالجوا الالتهابات قبل مجيئ الانتخابات !؟

بقلم: عمر الناصر ..

قبيل كل موسم انتخابي ترتفع نسبة الالتهابات السياسية وتتأزم العلاقات بين القوى الحاكمة ويشتد سعير المنافسة والتسقيط المؤدلج والمبرمج ، ويكون امام بعض المرشحين مهمة معقدة لاجل استقطاب اكبر عدد من الناخبين من خلال الاستغلال الفعلي لامكانيات وموارد الدولة لضمان تحقيق عنصرين اساسيين في خطة الانتشار الناعم هما ، قوة وتنظيم الية ووحدة الخطاب او حجم ووحدة مساحة التأثير ، ليكون الاهتمام مؤقت وليس مستدام بنشاطات وفعاليات وحراكات تجذب اكبر عدد ممكن من الناخبين “المگاريد”، مما يجعل قرارهم في المشاركة بالانتخابات بين سندان الرغبة والطموح باحداث تغيير وبين سندان حالة الدهشة والصدمة جراء ” الدهاء والفنود ” والطرق الميكيافيلية التي يسلكها بعض المرشحين ، لحين وصولهم لنقطة الحسم والتردد باتخاذ قرار حازم بالمشاركة الانتخابية من عدمها ، بسبب ارتفاع منسوب وكمية الاحباط لديهم ، نتيجة تكاثر طرق الاحتيال وكمية “البلتيقات” التي تستخدم من قبل البعض ومحاولة تسخين الساحة الانتخابية باساليب وطرق ثعلبية عدة يقع ضحيتها الشارع ومنها رفع درجة حرارة الخطاب الطائفي والعنصري والمناطقي ، واشاعة خطابات الكراهية الممجوجة التي بدأ يلفضها حتى الجمهور المحتكر والثابت والمؤدلج الذي يطمح بإعادة الكرامة، او الضحك على ذقون البسطاء من خلال اظهار مشاهد البكاء والتعاطف على حالة انسانية بعدسة عين الصقر ” صورني واني ما ادري ” التي تثير الشفقة على المرشح “ابو گذيلة ” اكثر من الحالة الانسانية نفسها مما يجعل الكثير منهم في محط للسخرية ، او نافذة لترفيه المواطن الذي يشكر الله على نعمة الديموقراطية كونها تمنحه الفرصة لاجل الضحك المستمر على الشعارات الرنانة والموسيقية التي تُرفع والتي اعتقد بأنها لا تشفي التهابات يعاني منها جسد الانتخابات .

انتهى …

خارج النص // يعتقد البعض بأن المشاركة في الانتخابات هو موسم للتسوق .

عمر الناصر

مقالات مشابهة

  • النسيج..المغرب يحتفظ بموقعه ضمن كبار موردي الملابس لأوروبا
  • الطرقات استعادة للوعي والمصالح
  • هل مات جو بايدن بالفعل؟
  • مركز الشيخ محمد بن خالد الثقافي وجمعية الاجتماعيين ينظمان ندوة حول قضايا الشباب والهوية
  • خالد الجندي: العبادات تتطلب إلغاء العقل بالكامل
  • الفوضى الرقمية بين أوهام الحرية والخصوصية المستباحة
  • مسعود بارزاني: المشكلات مع بغداد لن تؤثر على العلاقة بين العرب والكورد
  • قضايا بـ 12 مليون جنيه.. ضربات متتالية ضد تجار العملات الأجنبية
  • عالجوا الالتهابات قبل مجيئ الانتخابات !؟
  • خالد الجندي يعقد قرانه أمينة خليل والمصور أحمد زعتر