1.3 مليار يورو في 13 عاما.. أرباح خيالية لبنفيكا من بيع النجوم
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
حصد نادي بنفيكا حامل لقب الدوري البرتغالي أرقاما فلكية من عمليات بيع اللاعبين والمواهب الشباب خلال العقد الماضي تجاوزت حاجز المليار يورو، وفق تقرير إسباني.
وأكدت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن الصفقة الأخيرة، التي انتقل بموجبها المهاجم غونسالو راموس إلى باريس سان جيرمان الفرنسي على سبيل الإعارة مع خيار الشراء الإلزامي، رفعت قيمة مبيعات النادي البرتغالي خلال العقد الأخير إلى 1.
وترى الصحيفة أن بنفيكا يعد أكبر مصدّر للنجوم الشباب إلى كرة القدم العالمية، خاصة وأنه يملك إدارات تتقن فن التفاوض وتعرف تماما كيف ومتى تبيع اللاعبين، بالإضافة إلى قدرتها على التعاقد مع المواهب الشابة من جميع أنحاء العالم بأرقام منخفضة، ثم تطورهم وتبيعهم بمقابل مادي كبير.
وعلى الرغم من وجود أندية تنتهج الأسلوب نفسه مثل رين وموناكو الفرنسيان، وكذلك بوروسيا دورتموند الألماني، فإنه لم يصل أي منها إلى نجاح بنفيكا "المذهل"، حيث لا أحد يبيع أفضل منه في القارة الأوروبية.
وبالنظر إلى الانتقالات الأخيرة، فقد سمح بنفيكا للأرجنتيني إنزو فيرنانديز، بطل العالم مع بلاده في مونديال 2022، بالانتقال إلى تشلسي في سوق الانتقالات الشتوية 2023 في صفقة كبيرة بلغت 121 مليون يورو.
وسبق ذلك رحيل المهاجم الأروغواياني داروين نونيز في صيف عام 2022 إلى ليفربول مقابل 80 مليون يورو، قد ترتفع مع المكافآت إلى 100 مليون، وكذلك راموس الذي انتقل مُعارا إلى باريس سان جان جيرمان مع خيار بند الشراء الإلزامي مقابل 65 مليون يورو، بالإضافة إلى 15 مليونا أخرى كمتغيرات.
وتشرح "سبورت" آلية عمل بنفيكا بالقول إنه "يبحث عن المواهب في السوق التي لا تلتفت إليها الأندية الكبيرة، ثم يتعاقد معهم ويراهن عليهم ويمنحهم الفرصة كاملة للتألق ثم يبيعهم لمن يدفع السعر الأعلى".
قائمة أعلى 15 عملية بيع في تاريخ بنفيكا، وجميعها تمت في آخر 13 عاما: جواو فيلكس (19 عاما) إلى أتلتيكو مدريد في عام 2019 مقابل 127.2 مليون يورو. إنزو فيرنانديز (22 عاما) إلى تشلسي في عام 2023 مقابل 121 مليون يورو. داروين نونيز (23 عاما) إلى ليفربول في عام 2022 مقابل 80 مليون يورو + 20 مليونا إضافات. غونزالو راموس (22 عاما) إلى باريس سان جيرمان في عام 2023 مقابل 65 مليون يورو + 15 مليونا إضافات. روبن دياز (23 عاما) إلى مانشستر سيتي في عام 2020 مقابل 71.6 مليون يورو. إيدرسون (23 عاما) إلى مانشستر سيتي في عام 2017 مقابل 40 مليون يورو. أكسيل فيتسل (23 عاما) إلى زينيت سانت بطرسبورغ في عام 2012 مقابل 40 مليون يورو. راؤول خيمينيز (28 عاما) إلى وولفرهامبتون في عام 2019 مقابل 38 مليون يورو. نيسلون سيميدو (23 عاما) إلى برشلونة في عام 2017 مقابل 35.7 مليون يورو. فيكتور ليندلوف (22 عاما) إلى مانشستر يونايتد في عام 2017 مقابل 35 مليون يورو. ريناتو سانشيز (18 عاما) إلى بايرن ميونخ في عام 2016 مقابل 35 مليون يورو. أنخيل دي ماريا (22 عاما) إلى ريال مدريد في عام 2010 مقابل 33 مليون يورو. فابيو كوينتراو (23 عاما) إلى ريال مدريد في عام 2011 مقابل 30 مليون يورو. رودريغو مورينو (24 عاما) إلى فالنسيا في عام 2015 مقابل 30 مليون يورو. غونزالو غيديس (20 عاما) إلى باريس سان جيرمان في عام 2016 مقابل 30 مليون يورو.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إلى باریس سان ملیون یورو فی عام
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء صندوق أسلحة بقيمة 150 مليار يورو
البلاد – بروكسل
أقر وزراء دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، إنشاء صندوق مشترك للأسلحة بقيمة 150 مليار يورو (170.7 مليار دولار)، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية في ظل تصاعد التهديدات الأمنية.
وجاءت الموافقة خلال اجتماع رسمي في بروكسل، وتُعد هذه الخطوة الإجراء القانوني الأخير لإطلاق برنامج “العمل الأمني الأوروبي”، الذي سيُموَّل من خلال قروض مشتركة بين دول الاتحاد، ويهدف إلى دعم مشاريع دفاعية مشتركة.
ويأتي القرار في وقت تزايدت فيه المخاوف من هجمات محتملة من جانب روسيا خلال السنوات المقبلة، إلى جانب القلق من تراجع التزامات الولايات المتحدة الأمنية تجاه القارة الأوروبية في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو).
بحسب ممثلين عن الاتحاد الأوروبي، يُعد هذا الصندوق جزءًا من خطة أوسع لتعبئة نحو 800 مليار يورو خلال الفترة المقبلة من أجل ما وصف بـ”إعادة تسليح أوروبا”. ومن المتوقع أن يتم تمويل 650 مليار يورو من هذا المبلغ عبر ديون وطنية جديدة من كل دولة على حدة، بالإضافة إلى الصندوق الأوروبي المشترك الذي تم الإعلان عنه اليوم.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قد وجهت رسالة إلى قادة الاتحاد قبل أسابيع، أكدت فيها أن أوروبا تواجه “خطرًا واضحًا وحاضرًا لم نشهد مثله من قبل”، مضيفة أن “مستقبل أوكرانيا الحرة، وأمن أوروبا وازدهارها، على المحك”.
وتُعد هذه الخطوة مؤشراً واضحاً على تحول في السياسة الدفاعية الأوروبية، لا سيما في ظل المواقف المتشددة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تجاه الناتو، ودعوته المتكررة لدول أوروبا إلى زيادة إنفاقها الدفاعي لتخفيف العبء عن الولايات المتحدة.