بعد اغتياله.. من هم المرشحون لخلافة يحيى السنوار؟
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فتح مقتل يحيى السنوار، القيادي البارز في حركة حماس والعقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر على إسرائيل، باب التساؤلات حول مستقبل القيادة في غزة وتأثير ذلك على المفاوضات المحتملة بين حماس وإسرائيل.
إذ أن السنوار، الذي كان يعتبر شخصية صعبة المراس في محاولات التوسط لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، أدى غيابه إلى إثارة تساؤلات حول من سيتولى قيادة الحركة خلفًا له، وما إذا كان خليفته سيؤثر على عملية السلام في المنطقة.
المرشحون الأبرز لخلافة السنوار:
محمود الزهار: الزهار هو أحد مؤسسي حركة حماس وعضو بارز فيها، يُعرف بمواقفه المتشددة ومحافظته الاجتماعية، حتى بمعايير الجماعة. الزهار كان له دور بارز في السياسة الفلسطينية، حيث شغل منصب أول وزير خارجية لحكومة حماس بعد فوزها في انتخابات 2006. ورغم نجاته من محاولات اغتيال سابقة، إلا أن مواقفه الحازمة تجعله خيارًا محتملاً.
محمد السنوار: شقيق يحيى السنوار يُعتبر من الخلفاء المحتملين، يتوقع أن يتبع محمد نهج شقيقه في محادثات وقف إطلاق النار، مما قد يعقد الجهود الدبلوماسية، وقد وصفه مسؤولون بأنه نسخة مشابهة من شقيقه، مما يعكس احتمال استمرارية سياسة حماس الحالية.
موسى أبو مرزوق: موسى أبو مرزوق هو عضو بارز في المكتب السياسي لحماس وأحد مؤسسيها، يمتلك تاريخًا طويلًا في العمل السياسي والعسكري، وقد اتُهم بتمويل ودعم الهجمات خلال فترة توليه رئاسة المكتب السياسي، يتميز بقدرته على المناورة السياسية ويمثل خيارًا قويًا لقيادة الحركة في هذه المرحلة.
محمد ضيف: يُعتبر محمد ضيف، قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، شخصية غامضة وقوية، رغم تقارير متضاربة حول مصيره، إلا أنه لعب دورًا حاسمًا في الهجوم الأخير على إسرائيل، مما يجعله مرشحًا قويًا لقيادة الحركة إذا كان على قيد الحياة.
خليل الحية: خليل الحية هو أحد أبرز أعضاء المكتب السياسي لحماس، ويُعتبر من الشخصيات المفتاحية في مفاوضات وقف إطلاق النار، يتمتع بعلاقات جيدة مع الوسطاء الدوليين، وهو يعيش حاليًا في قطر، يُنظر إليه على أنه خيار تفضله بعض القوى الدولية نظرًا لدوره الفعال في المفاوضات.
خالد مشعل: خالد مشعل، الذي قاد حماس لأكثر من عقد من الزمن، يتمتع بتاريخ طويل ومكانة رفيعة في الحركة، لكن دعمه للانتفاضة السورية ضد الرئيس بشار الأسد أدى إلى خلاف مع إيران، مما يقلل من فرص عودته لقيادة الحركة حاليًا.
مستقبل قيادة حماس سيتحدد بناءً على توازن القوى داخل الحركة وتوجهاتها السياسية، بالإضافة إلى ردود الفعل الإقليمية والدولية، سيكون لخليفة السنوار دور كبير في تحديد مسار المفاوضات المستقبلية بين حماس وإسرائيل ومدى استعداد الأطراف للعودة إلى طاولة الحوار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس يحيي السنوار
إقرأ أيضاً:
مشعر منى يستقبل ضيوف الرحمن.. ومتابعة جوية لضمان انسيابية الحركة
بدأ حجاج بيت الله الحرام بالتوافد صباح اليوم الأربعاء إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية تقربًا لله تعالى راجين منه القبول والمغفرة، مكثرين من التلبية والتسبيح والتكبير، في صورة روحانية وإيمانية.
ويقضي الحاج بمنى يوم التروية، ويستحب فيه المبيت في منى تأسيًا بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وسمي بذلك لأن الناس كانوا يتروون فيه من الماء ويحملون ما يحتاجون إليه، وفي هذا اليوم يذهب الحجيج إلى منى حيث يصلي الناس الظهر والعصر والمغرب والعشاء قصرًا دون جمع، ويُسن المبيت في منى.
ويعود الحجاج إلى منى صبيحة اليوم العاشر من ذي الحجة بعد وقوفهم على صعيد عرفات الطاهر يوم التاسع من شهر ذي الحجة، ومن ثم المبيت في مزدلفة، ويقضون في منى أيام التشريق الثلاثة لرمي الجمرات الثلاث مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى، ومن تعجل في يومين فلا إثم عليه.
وتشمل الاستعدادات تجهيزات لوجستية وأمنية وصحية متكاملة لاستيعاب ملايين الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم. وتضمنت الاستعدادات تركيب أكثر من 500 مروحة بنظام الرذاذ على مساحة تتجاوز 35 ألف متر مربع، ضمن مشروع تظليل وتلطيف الأجواء، بهدف تقليل التعرض لأشعة الشمس وتوفير بيئة مريحة للحجاج، كما شملت التحضيرات تطوير البنية التحتية، بما في ذلك شبكة الطرق والمحطات الخاصة بقطار المشاعر المقدسة، الذي يعمل على نقل الحجاج بين المشاعر بكفاءة عالية، حيث تبلغ قدرته التشغيلية 72 ألف حاج في الساعة، وتسهم هذه الجهود في تسهيل حركة الحجاج وتقليل الزحام خلال المناسك.
وأكدت قوات أمن الحج جاهزيتها لضمان سلامة الحجاج، وتم تنفيذ فرضيات محاكاة لإدارة الحشود والطوارئ في مشعر منى بالتنسيق مع مختلف القطاعات، ومتابعة جوية عبر طيران الأمن لضمان انسيابية حركة الحجاج، إلى جانب توفير خدمات طبية وتمريضية متقدمة لتأمين سلامة ضيوف الرحمن.
وأنهت وزارة الصحة إنشاء مستشفى طوارئ جديد في مشعر منى بسعة 200 سرير، وتدشين 3 مستشفيات ميدانية إضافية بسعة إجمالية تتجاوز 1200 سرير، إلى جانب 71 نقطة طوارئ، 900 سيارة إسعاف، 11 طائرة إخلاء، وأكثر من 7500 مسعف.كما سخرت وزارة الصحة مستشفى الصحة الافتراضي الذي يواصل تقديم خدماته بأعلى جودة لدعم الرعاية الصحية عن بُعد، بما في ذلك تفعيل أجهزة استشعار لمراقبة المرضى المصابين بالأمراض المزمنة، وتقديم الاستشارات الطبية، ما يساهم في رفع كفاءة الاستجابة وتوسيع نطاق الخدمة.
فيما أنهت الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني والقوات المسلحة بوزارة الدفاع تجهيز مواقعها بالمشاعر المقدسة عبر مستشفيات وعيادات ومركز للإجهاد الحراري وضربات الشمس في كل من مشعري منى وعرفة.
وفي ذات السياق، فعّلت هيئة الهلال الأحمر السعودي خدمة الإسعاف الجوي بـ(11) طائرة مخصصة لنقل الحالات الصحية الحرجة من الحرم المكي والمشاعر المقدسة، عبر (13) مهبطًا إستراتيجيًا موزعة بعناية لضمان سرعة الاستجابة الطبية في جميع المواقع، ضمن خطتها التشغيلية لموسم حج 1446.
ويشرف على هذه الخدمة أكثر من (120) كادرًا مؤهلًا من أطباء وفنيي طب طوارئ، يعملون على مدار الساعة لتقديم الرعاية العاجلة للحجاج، بما ينسجم مع إستراتيجية الهيئة في تحقيق «رحلة مريض نموذجية»، ويدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة لضيوف الرحمن.