الجزيرة:
2025-12-05@02:34:20 GMT

صحفي فرنسي يكشف أسرارا مثيرة عن روابط ترامب بالروس

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

صحفي فرنسي يكشف أسرارا مثيرة عن روابط ترامب بالروس

كشف ريجيس جونتي الصحفي المتخصص في الشؤون الروسية والفضاء السوفياتي السابق بدقة عما سمتها صحيفة فرنسية "روابط غامضة" بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وروسيا، مستعرضا حقائق وأسرارا مثيرة عن علاقته بالروس.

وفي مقابلة مع صحيفة لوفيغارو الفرنسية أجرتها معه لور ماندفيل، تحدث جونتي عن كتابه الذي أكد فيه أن ترامب "في قبضة الروس" وأنه تم "تجنيده" من قبل الخدمات السوفياتية، ثم الروسية، منذ 40 عاما، مشيرا إلى أنه ليس عميلا، ولا شخصا يتقاضى أجرا مقابل المعلومات التي يقدمها أو العمل الذي يقوم به لخدمة قوة أجنبية، بل ما يسميه الجواسيس الروس "جهة اتصال سرية".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سي إن إن تحصي 40 من "أكاذيب" ترامب في بنسلفانياlist 2 of 2مقابلة هاريس مع "فوكس نيوز" في 5 نقاطend of list

وقال مراسل لو فيغارو وإذاعة فرنسا الدولية و"فرانس 24″، في تبليسي، إن هذا ما نقله إليه ضباط أو ضباط سابقون في المخابرات الأميركية (سي آي إبه)، مضيفا أن "جهة الاتصال السرية" بالنسبة لجواسيس المخابرات الروسية (كي جي بي، ثم إف إس بي) هي شخص تتم تنميته، بتقديم خدمات له ودعمه، مقابل أفعال تخدم مصالح موسكو.

وبخصوص ترامب -حسب جونتي- يتعلق الأمر باتخاذ مواقف في السياسة الخارجية تخدم مصالح الكرملين، مثل إضعاف حلف شمال الأطلسي (الناتو) وعدم دعم الأوروبيين أو الدول التي تعدّها موسكو ضمن نطاق نفوذها.

النموذج الحليف

ورأى الصحفي أن ما سماه "حمض ترامب النووي الاجتماعي-السياسي" يجعل منه شخصا يجد في روسيا نوعا من النموذج أو الحليف، في حبه للدول القوية ورفضه للديمقراطية وسيادة القانون.

وعن الزيارة التي نظمتها المخابرات الروسية لترامب إلى موسكو في يوليو/تموز 1987، قال جنتي إن الملف مثير للإعجاب وموثق جيدا بفضل التحقيقات التي أجرتها السلطات والصحافة الأميركية.

وأضاف أن العقل المدبر لهذه "العملية النموذجية للكي جي بي"، كما وصفها أحد كبار المسؤولين السابقين في وكالة الأمن القومي الأميركية الذي عمل 30 عاما على روسيا، هي ابنة السفير السوفياتي الجديد حينذاك في الولايات المتحدة، ناتاليا دوبينينا.

وكانت ناتاليا، كما سيتضح بعد بضع سنوات، ضابطا في الكي جي بي تحت غطاء الأمم المتحدة، وهي من نسقت الرحلة وبدعم من منظمة حكومية مسؤولة عن السياحة تسمى "أنتوريست"، وكانت تعرف بأنها عش للجواسيس السوفيات.

وبعد بضعة أسابيع من عودته، دفع دونالد ترامب نحو 100 ألف دولار لشراء صفحة في 3 من أكبر الصحف الأميركية لنشر "رسالة مفتوحة" يدعو فيها إلى التوقف عن تمويل الدفاع عن دول الناتو ولم يكن ليسعد موسكو أكثر من ذلك.

بوتين (يمين) وترامب خلال لقاء سابق (الأوروبية) المافيا الحمراء

وعن العلاقات الوثيقة بين ترامب والمصالح الاقتصادية لما تسمى "المافيا الحمراء"، التي ظهرت في نيويورك في نهاية حقبة الاتحاد السوفياتي، بقيادة "كي جي بي" الذي كان مرتبطا بها ارتباطا وثيقا، أكد جونتي أن أموال "المافيا الحمراء" قد تدفقت فعلا وبغزارة في مشاريع العقارات والكازينوهات الخاصة بترامب، خاصة عندما كان على وشك الإفلاس.

وأشار هنا إلى أن صحفا سلطت الضوء على دور "دويتشه بنك" في عالم ترامب، وكيف استمرت في إقراضه المال، وتحدث عن مثلث غامض بين ترامب وهذا البنك والمصالح الروسية، التي سمحت بتزويد رجل الأعمال بالأموال في أوقات إفلاسه.

وبخصوص تهم الاتصالات الطويلة الأمد للمرشح الجمهوري مع الروس في حملته عام 2015، وعن الخط المباشر بين الكرملين وترامب، وتهم التدخل المباشر من روسيا في الحملة عبر الاختراق الإلكتروني للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، قال جونتي إن التدخل الروسي كان نتيجة للمصادفات ولا يرقى إلى تواطؤ.

وأضاف الكاتب الصحفي أن فوز ترامب في تلك الانتخابات يعود إلى تغير المجتمع والسياسة الأميركية، وإلى شخصية دونالد ترامب نفسه والعبقرية التي يمتلكها لجذب الجماهير، مؤكدا أن الروس دعموا حملته من خلال إغراق منصات التواصل الاجتماعي بتعليقات تشوّه حملة هيلاري كلينتون.

تطبيع العلاقات

وفي سؤال عن فكرة تطبيع العلاقات مع روسيا على حساب أوكرانيا وربما حتى الناتو، في حال عودة ترامب إلى السلطة في 2025، قال جونتي إن الولاية الأولى لترامب شهدت تسليحا معتدلا لأوكرانيا، وهو ما كانت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما ترفضه دائما.

وفسر الكاتب هذا الرفض بنفوذ ما كان يُسمى آنذاك "الكهول في الغرفة" مثل وزير الدفاع جيمس ماتيس أو مستشار الأمن القومي جون بولتون، وهو ما جعل ترامب يشعر بإحباط حقيقي من ذلك وهو يبدو اليوم مصمما بشدة على حصوله على إدارة عليا موالية له تماما، بدعم من "مشروع 2025″ لـ"مؤسسة هيريتيج" الفكرية المحافظة.

وختم جونتي المقابلة بالقول إن ما يثير الانتباه في هذه العقود الأربعة التي تم خلالها تدريب ترامب من قبل السلطة والخدمات الأمنية الروسية هو ثبات مواقفه تجاه روسيا؛ فهو يكرر كلمة كلمة اليوم ما كان ما يقوله في عام 1987 عن الناتو أو عندما قال أخيرا إن روسيا لا يمكن أن تخسر حربا أو أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتصرف كأنه "مندوب مبيعات" عندما يذهب للبحث عن الدعم في واشنطن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ما کان

إقرأ أيضاً:

لافروف: روسيا تقدر اهتمام زملائها الصينيين بالمهام التي حددها قادة البلدين

 روسيا -أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو تقدر اهتمام زملائها الصينيين بالمهام التي حددها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في بداية محادثاته مع نظيره الصيني وانغ يي: “نحن نقدر بشدة الاهتمام الذي يوليه أصدقاؤنا الصينيون، معنا، للمهام التي حددها الرئيس بوتين والرئيس شي جين بينغ”.

وأكد لافروف إلى أن اجتماعي الزعيمين اللذين عقدا هذا العام في 9 مايو في موسكو بمناسبة الذكرى الـ80 للانتصار على ألمانيا النازية، وفي 3 سبتمبر في بكين، بمناسبة الذكرى الـ80 للانتصار على اليابان، قد أرسيا أساسا راسخا لمواصلة تطوير التعاون الاستراتيجي والشراكة بين البلدين.

وأشار إلى أن اجتماعا خاصا لمجلس إدارة وزارة الخارجية الروسية عقد مؤخرا، حول تنفيذ الأهداف التي حددها الزعيمان خلال القمتين.

وأضاف وزير الخارجية الروسي أن “الإدارات المعنية في الكتلة الاقتصادية للحكومة الروسية تعمل على قضايا تتعلق بتعزيز تعاوننا في التجارة والاستثمار، وكذلك في المجال الإنساني”.

وقال لافروف لوانغ يي: “مهمتنا بالطبع، هي في المقام الأول ضمان التنسيق الوثيق بشأن قضايا السياسة الدولية، بما في ذلك الاستقرار الاستراتيجي، والأمن الموثوق لروسيا والصين، وأعمالنا المشتركة في الهياكل الدولية”.

ومن بين الهياكل الدولية التي تعمل فيها موسكو وبكين معا، ذكر وزير خارجية روسيا الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمة التعاون الاقتصادي لدول جنوب شرق آسيا ومجموعة “بريكس”، ومجموعة “العشرين”.

ولفت وزير الخارجية الروسي أيضا إلى أن الوفد الصيني “أجرى اليوم عملا مكثفا مع مجلس الأمن الروسي”.

وكانت الجولة الـ20 من المشاورات حول قضايا الأمن الاستراتيجي قد عقدت سابقا في موسكو.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • بوتين يدعو إلى إنجاح المساعي الأميركية وأوكرانيا ترفض استرضاء روسيا
  • بوتين: روسيا تريد إنهاء الحرب التي شنها الغرب
  • باريس تعلق على سجن صحفي فرنسي في الجزائر
  • روسيا تؤكد عدم رفضها الخطة الأميركية واجتماع أوكراني أوروبي مرتقب
  • افتتاح معرض روسيا والشرق الأوسط احتفاءً بالعلاقات العُمانية الروسية
  • لافروف: روسيا تقدر اهتمام زملائها الصينيين بالمهام التي حددها قادة البلدين
  • نام في مؤتمر صحفي.. البيت الأبيض يكشف الأسرار: ترامب يعمل 12 ساعة يوميًا أكثر من المواطن الأمريكي
  • كارثة وكالة المخابرات الأميركية وراء الستار
  • زيلينسكي: روسيا شنت حملات تضليل قبل المباحثات التي ستجريها مع وفد أمريكي
  • أهم الأسلحة القوية التي تصنعها مصر.. هشام الحلبي يكشف عنها