قومي المرأة ينظم ندوة حول "المرأة المصرية وروح أكتوبر" ودورها في بناء القيم
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت لجنة المحافظات بالمجلس القومى للمرأة ندوة بعنوان "المرأة المصرية وروح أكتوبر ودورها في بناء القيم" ،بحضور الدكتورة سهام جبريل، عضو المجلس و مقررة لجنة المحافظات، اللواء علي حفظي محافظ شمال سيناء الأسبق وقائد قوات الاستطلاع في حرب اكتوبر ، اللواء طيار أركان حرب حسن راشد رئيس أركان القوات الجوية الأسبق، وعدد من طالبات جامعة عين شمس و جامعة الازهر و مدرسة القديس يوسف لغات.
وقالت الدكتورة سهام جبريل، إنه يجب على الأجيال الجديدة أن ترى وتحفظ وتفتخر بما قام به أبطالنا في حرب أكتوبر من أجل هذا الوطن، مؤكدة أن نصر أكتوبر هو عبور إلى العزة والكرامة، وأن مصر تمثل القوة الشاملة من إمكانيات ومقاومات إنسانية تسعى إلى إدارة الأزمات وبناء الإنسان واستقرار السلام والمنطقة لبناء مستقبل الوطن.
وفي كلمته أوضح اللواء علي حفظي خلال الجلسة الأولى "مشاهد وذكريات أبطال شاركوا في حرب أكتوبر"، أن النصر جاء بسبب خداع العدو و إفقاده توازنه والتزام السرية التامة عند التخطيط والتنفيذ وكان هناك فضل لالتحام القيادة السياسية والقوة العسكرية والشعب، مشيراً إلى أن هناك دائماً علاقة بين الماضي والحاضر لذلك يجب الحفاظ على التواصل بين الأجيال لنقل الخبرة والحكمة للشباب الذي يحمل القوة والعزيمة.
وأكد على أن المرأة كان لها دوراً هاماً في فترة الحرب على الصعيد السياسي و الاجتماعي، ويجب تسليط الضوء على هذا الدور.
وأشار اللواء طيار أركان حرب حسن راشد إلى أهمية دور المرأة في فترة الحرب داخل منزلها في إدارة الأمور المالية والحالة النفسية والصحية للأسرة، أو في ساحة الحرب من حيث القيام بالطهي وإرسال الطعام والإغاثات والعمل كممرضات بالمستشفيات لعلاج مصابي الحرب.
وشدد اللواء رفعت قمصان نائب رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات ومستشار مجلس الوزراء الأسبق ، على ضرورة رفع الوعي عند الاجيال الجديدة ليكونوا على دراية بالوضع الإقليمي والمخاطر السياسية والاقتصادية والجغرافية للدولة والدول المجاورة مؤكداً أن المراة المصرية دائماً قوية فى أوقات السلم والحرب، وتسعى دائماً لتحقيق استقرار الدولة و الحفاظ على الاستقرار الداخلي للأسرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات القومي للمرأة الوطنية للانتخابات رئيس الجهاز التنفيذي
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي تناقش واقع الجامعات الخاصة ودورها العلمي على مستوى سوريا
دمشق-سانا
ناقش وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، اليوم، مع رؤساء الجامعات الخاصة، واقعها التعليمي، ورؤيتها المستقبلية، والصعوبات التي تواجهها، ودورها العلمي في قطاع التعليم العالي في سوريا.
وأكد الوزير خلال اللقاء الذي عُقد في الوزارة، أن الإدارة السياسية وجهت بدعم الجامعات الخاصة باعتبارها جامعات وطنية تخفّف الأعباء عن الجامعات الحكومية، مشيراً إلى أن العمل معها كفريق متكامل لخدمة وتطوير منظومة التعليم العالي، وأن العلاقة معها تكاملية وليست تفاضلية.
ولفت الوزير الحلبي إلى أهمية رفع سقف التعليم الخاص، بما يحقق توازناً بين جودة التعليم وقدرة الطلاب على الالتحاق، وأن الهدف الأساسي المنافسة في مخرجات التعليم العلمية، كاشفاً أن لجاناً مختصة تعمل حالياً على إعداد قانون جديد لتنظيم الجامعات الخاصة سيصدر قريباً، مشدداً على أن الفحص الوطني يعد أداة رئيسة لضبط جودة التعليم، وضمان تكافؤ الفرص لدخول الدراسات العليا، والتوجه لإعادة اعتماد فحص الدكتوراه في السنة السادسة بكليات الطب البشري.
وأوضح الوزير الحلبي أنه بإمكان الطالب السوري الذي درس في جامعات تركية خاصة، استكمال تعليمه في الجامعات السورية الخاصة، ما يعزز مدخلات التعليم العالي، ويثري بيئة التعليم الأكاديمي في البلاد.
وأشار إلى أنه سيتم العمل على تفعيل وتطوير عمل الهيئة الوطنية للاعتمادية والجودة بالاستفادة من خبراء من الأردن وجامعة ”أكسفورد”؛ للارتقاء بمستوى التعليم، والتوجه نحو الاستثمار في التعليم العالي، وإعادة النظر بسياسة القبول والاستيعاب، والتوجه نحو تشكيل هيئات طلابية في الجامعات لتعزيز القيم المجتمعية، وأواصر المحبة بين الطلاب.
وأكد الوزير الحلبي حق الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية المنقطعين بسبب الثورة بالعودة مباشرة، وسعي الوزارة لاستقطاب الكفاءات من الخارج، وإمكانية تشكيل منصة رقمية للوزارة تستفيد منها كل الجامعات، وضرورة تعزيز التعليم التقاني، لافتاً إلى أن الحرية الأكاديمية عنوان المرحلة القادمة.
بدوره، أوضح معاون وزير التعليم العالي لشؤون الجامعات الخاصة الدكتور محمد سويد، أن الوزارة تنتهج سياسة الشراكة الحقيقية مع هذه المؤسسات لتطوير التعليم العالي، مشيراً إلى أن العمل جارٍ على إعداد خارطة تعليمية ترتبط بمفاهيم التنمية المستدامة، وتوفير فرص العمل، وخارطة تنافسية تضمن جودة التعليم وتلبي متطلبات السوق.
من جانبهم، استعرض رؤساء الجامعات جملة من التحديات والمقترحات أبرزها: المرونة في تسديد الأقساط الجامعية بالليرة أو الدولار ورفعها تدريجياً للطلاب القدامى لتتناسب مع التكاليف والأسعار، ورفع سقف السحب من البنوك، وإمكانية فتح برامج دراسات عليا، وإنشاء مجلس تعليم للجامعات الخاصة، وتحسين نسبة الأساتذة إلى الطلاب، وإعادة النظر بنظام الغرامات، وتعديل معايير الاعتماد لمواكبة التطور التكنولوجي.
كما تمت مناقشة إمكانية دعم الجامعات في المناطق المحررة لاستكمال شروط الاعتماد وتجاوز نقص الكوادر، وقبول الطلاب المنقطعين بسبب الثورة، وتحرير الأقساط لتعزيز المنافسة، وإمكانية القيد المزدوج في الجامعات العامة والجامعات الشرعية الخاصة، وتوحيد المناهج، وإنشاء مكتبات رقمية للجامعات، والسماح بالتدريس باللغة الإنجليزية، بما يسهم في تعزيز جودة التعليم العالي وبناء قدرات الجامعات العامة والخاصة واقتراح التسجيل المباشر بعد المفاضلة.
تابعوا أخبار سانا على