ما حقيقة وجود مسلحين داخل مبنى يملكه راغب علامة في جونية؟ هذا ما أوضحه
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
كتب الفنان راغب علامة عبر حسابه على منصّة "إكس": "يبدو أن العقول السوداء لم تطل فقط مجالي الفني وحياتي العائلية بل تطاولت على الممتلكات الشخصية ايضاً !
صباح اليوم تم تداول مقطع من فيديو مع رسالة صوتية على مواقع التواصل يفيد بوجود مسلحين في مبنى املكه في منطقة جونية والمضحك في الموضوع ان هذا المبنى بالذات هو مستأجر بالكامل منذ أكثر من سنتين وهو في وسط اكثر منطقة أمنية في جونيه بين امن الدولة والسراي ومبني الامن العام، والقوى الأمنية لديها هويات كل القاطنين في المبنى
لكن الموضوع اصبح بعهدة القضاء وقوى الامن وسنقوم بكشف هوية المرسل ونحيله الى القضاء المختص ليصار الى محاكمته .
يبدو أن العقول السوداء لم تطل فقط مجالي الفني وحياتي العائلية بل تطاولت على الممتلكات الشخصية ايضاً !
صباح اليوم تم تداول مقطع من فيديو مع رسالة صوتية على مواقع التواصل يفيد بوجود مسلحين في مبنى املكه في منطقة جونية والمضحك في الموضوع ان هذا المبنى بالذات هو مستأجر بالكامل منذ…
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
غضب شعبي يجتاح المكلا.. محتجون يقتحمون مبنى السلطة المحلية احتجاجًا على تردي الخدمات
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تصاعدت وتيرة الاحتجاجات الشعبية في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، صباح اليوم الإثنين، حيث شهدت المدينة تطورًا لافتًا تمثّل في اقتحام العشرات من المحتجين مبنى السلطة المحلية، في خطوة احتجاجية غير مسبوقة جاءت على خلفية الانهيار المتسارع في خدمة الكهرباء وتدهور الأوضاع المعيشية والخدمات العامة.
ًوبدأت الحشود بالتجمع في محيط المبنى منذ ساعات الفجر الأولى، رافعة لافتات غاضبة ومرددة شعارات تطالب بإقالة المسؤولين المحليين ومحاسبة المتسببين في التدهور الذي تشهده المدينة. وأكد المحتجون أن صبر المواطنين قد نفد، وأن السكوت لم يعد ممكنًا أمام تفاقم المعاناة اليومية.
وتمكّن عدد كبير من المتظاهرين من دخول المبنى الإداري بسهولة، في ظل غياب لافت للإجراءات الأمنية، الأمر الذي أحدث حالة من الارتباك داخل المكاتب الحكومية، حيث شوهد موظفون يغادرون المكان بشكل عاجل.
وتعيش المكلا منذ أسابيع أزمة خانقة في الكهرباء، إذ لا يصل التيار الكهربائي إلى المنازل إلا لساعات معدودة، ما زاد من معاناة المواطنين في ظل درجات حرارة مرتفعة، وضغط متزايد على بقية الخدمات الأساسية كالمياه والرعاية الصحية. وقد تسببت هذه الظروف في تأجيج الغضب الشعبي، وسط اتهامات للسلطات بالفشل والفساد.
ويرى ناشطون أن ما حدث اليوم ليس مفاجئًا، بل نتيجة طبيعية لتراكم سنوات من الإهمال والتقصير الرسمي، متهمين السلطة المحلية بعدم الاستجابة للمطالب المتكررة بتحسين البنية التحتية وتقديم حلول حقيقية لمشاكل المدينة المتفاقمة.
وعقب عملية الاقتحام، ألقى ممثلون عن المحتجين بيانًا طالبوا فيه باتخاذ قرارات فورية لإنقاذ الوضع، شملت الدعوة إلى إقالة المسؤولين المقصرين، ووضع خطة إصلاح عاجلة تبدأ بتوفير الكهرباء وتحسين الخدمات العامة وتخفيف معاناة السكان.
وبحسب مصادر محلية، فقد غادرت قيادة السلطة المبنى قبل وصول المتظاهرين، فيما امتنعت قوات الأمن عن التدخل المباشر لفض الحشود، وهو ما أسهم في تجنّب وقوع صدامات أو أعمال عنف حتى اللحظة، رغم التوتر المتصاعد في الشارع.
وتبقى الأوضاع مرشحة لمزيد من التصعيد، مع استمرار الغضب الشعبي وتوقعات بتوسع رقعة الاحتجاجات خلال الأيام المقبلة، ما يضع الحكومة والسلطات المعنية أمام اختبار حقيقي لاتخاذ إجراءات فاعلة قبل انفجار أكبر يصعب احتواؤه.