خطوة جريئة وضرورية.. "المجاهدين" تبارك عملية استهداف منزل نتنياهو
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، العملية النوعية التي نفذتها المقاومة الإسلامية في لبنان في قيساريا والتي استهدفت بمسيرة مقر سكن مجرم الحرب النازي نتنياهو وهي خطوة جريئة وضرورية لمعاقبة قتلة الاطفال والنساء والأبرياء.
وقالت "المجاهدين" في بيان لها وصل وكالة "صفا"، إن "هذه العملية النوعية والتي جاءت في اطار المرحلة الجديدة التي اعلنتها المقاومة الإسلامية في لبنان تؤكد أن المقاومة مازال في جعبتها الكثير لايلام العدو وأن قدراتها مازالت سليمة وفعالة وتستطيع ان توجه الضربات النوعية للكيان".
وأكدت أن تأتي هذه العملية المباركة في تطور نوعي في مسار المعركة لتوجه ضربة أمنية وعسكرية جديدة للعدو الإسرائيلي في ذروة غطرسته و استنفاره الأمني وجاءت لتعمق خيبات وفشل الكيان وجيشه المأزوم.
وهددت العدو الإسرائيلي أن ينتظر المزيد من بأس مجاهدينا في فلسطين ولبنان وعلى مستوطني الكيان الغاصب أن يدركوا أنه أنه لا مكان امن لهم على ارضنا وإن استمرار العدوان على شعبنا وأمتنا سيلحق بكيانهم مزيدامن الخيبة والفشل والهزائم.
ودعت لتكثيف العمليات النوعية والموجعة في عمق الكيان الإسرائيلي المجرم فالعدو المفسد لا يفهم إلا لغة القوة والحراب ولن يرتدع إلا بمزيد من الضرب على رأسه.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المجاهدين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من خطط الكيان الإسرائيلي لبناء مستوطنات جديدة في الضفة
الثورة نت/..
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إن خطة “اسرائيل” لبناء آلاف المنازل الجديدة بين مستوطنة صهيونية في الضفة الغربية وقرب القدس الشرقية غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وحذرت المفوضية، في تصريح صحفي، من ارتكاب الكيان الإسرائيلي جريمة حرب، مؤكدة أن خطة الكيان تهدد الفلسطينيين وحقوقهم في المنطقة بالإخلاء القسري الوشيك من أراضيهم، وهو جريمة حرب.
وأشارت إلى أن مثل هذه الأفعال يمكن أن تُعتبر جريمة حرب وفقاً للمعايير الدولية، معتبرة هذه التحذيرات جزءاً من الجهود الدولية لمراقبة الانتهاكات التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
ودعت المفوضية المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فعالة للضغط على سلطات الكيان الإسرائيلي لوقف هذه الأنشطة الاستيطانية.
وأكدت أهمية حماية حقوق الفلسطينيين في الأرض والممتلكات، وأن الاستمرار في بناء الوحدات الاستيطانية يعزز من حالة عدم الاستقرار في المنطقة ويزيد من التوترات بين الفلسطينيين والمستوطنين.