القضاة يرعى توقيع اتفاقيات المرحلة الثانية من برنامج تسريع الصادرات
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
عمان –
رعى وزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة اليوم حفل إعلان نتائج وتوقيع اتفاقيات المرحلة الثانية من برنامج تسريع الصادرات، والذي يهدف إلى دعم الشركات الصناعية الأردنية الصغيرة والمتوسطة في دخول وتوسيع نشاطاتها في الأسواق العالمية.
ويأتي هذا الحدث انسجاما مع رؤية التحديث الاقتصادي وفي إطار الجهود الوطنية الرامية لتعزيز تنافسية الاقتصاد الأردني ودعم قطاع الصناعة الوطنية لزيادة الصادرات الأردنية.
ويشمل برنامج تسريع الصادرات، الذي تنفذه شركة بيت التصدير مرحلتين تتضمن المرحلة الثانية تقديم الدعم المالي والفني لـ “52 ” شركة صناعية أردنية متأهلة لتنفيذ الخطط التصديرية التي نتجت من المرحلة الاولى.
وستحصل هذه الشركات على دعم مالي يصل إلى 50 ألف دينار أردني لكل شركة، وبنسبة تغطية تتراوح بين %60 و%70 لتمكينها من تنفيذ خطط التصدير التي تم إعدادها سابقاً في إطار البرنامج.
وقال القضاة “إن توقيع هذه الاتفاقيات يمثل خطوة محورية نحو تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني ودعم الصناعة الأردنية في الأسواق الإقليمية والدولية حيث يعد البرنامج جزءاً من رؤية شاملة لزيادة مساهمة قطاع الصادرات في تحقيق النمو الاقتصادي الوطني.
وأكد حرص الحكومة على دعم القطاع الصناعي وتعزيز تنافسيته محليا وخارجيا من خلال زيادة قدراته التسويقية وتمكينه من دخول الأسواق العالمية ومواجهة مختلف الصعوبات انطلاقا من أهميته في مجمل النشاطات الاقتصادية وجاذبيته الاستثمارية وتوفير فرص العمل وزيادة الصادرات الوطنية وتنشيط بيئة الأعمال.
وأشار الى أن رؤية التحديث الاقتصادي اشتملت على مستهدفات لتطوير الصناعة الوطنية وتعزيز قدراتها التسويقية والتصديرية بما يساهم في تحقيق الأهداف التنموية والاقتصادية وتوفير مزيد من فرص العمل وتخفيض عجز الميزان التجاري.
وقال م. القضاة أنه وللمصلحة العامة وتحقيقا للعدالة بين كافة القطاعات فانه يتم تقييم الآثار التي تترتب على أي قرارات تتخذ ومدى انعكاسها على اقتصادنا والأسواق والمواطنين واتخاذ ما يلزم من إجراءات حيالها للوصول الى الأهداف المنشودة من ورائها.
وأكد رئيس مجلس الادارة لشركة بيت التصدير الدكتور وسام الربضي أهمية المرحلة الثانية في دعم تنافسية المنتجات الأردنية في الأسواق الاقليمية والدولية والتي تمثل محطة هامة في دعم تنافسية المنتجات الأردنية على الصعيد الاقليمي والدولي.
وأشاد بالجهود المتواصلة التي تبذلها الوزارة في دعم وتطوير القطاع الصناعي في المملكة.
من جانبه أشار نائب رئيس صناعة الأردن محمد الجيطان الى أهمية البرنامج في تمكين الصناعات الأردنية من التوسع إلى أسواق جديدة وكذلك ضرورة استمرار التعاون بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الصادرات الوطنية.
وتنفذ شركة بيت التصدير العديد من البرامج الهادفة الى تحقيق أهداف رؤية التحديث الاقتصادي والاستراتيجية الوطنية للتصدير مما يعزز الاقتصاد الوطني ويخلق فرص عمل جديدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
أطباء الإمارات تطلق المرحلة الثانية لمشروع قسطرة القلب المتنقلة في القرى المصرية
أعلنت مبادرة أطباء الإمارات، إطلاق المرحلة الثانية من خدمة مركز قسطرة القلب المتنقل في القرى المصرية، في إطار البرنامج الإماراتي المصري للقلب، بعد نجاح المشروع منذ تدشينه عام 2015 في تقديم أفضل مستوى من الرعاية الصحية لمرضى القلب، في بادرة هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، تهدف إلى تحسين الخدمات الطبية والتخصصية لكبار السن والنساء في المناطق البعيدة عن المستشفيات التخصصية وتدريب الكوادر الطبية وفق أحدث المعايير العالمية.
ويأتي تدشين المرحلة الثانية بعد نجاح المرحلة التجريبية في القارة الإفريقية في علاج الآلاف من مرضى القلب وإجراء المئات من عمليات القسطرة القلبية في العشر سنوات الماضية، في إطار حملات زايد الإنسانية انسجاما مع توجيهات القيادة الحكيمة بتبني مبادرات مبتكرة وغير مسبوقة وتقديم أفضل الخدمات للمرضى المحتاجين.
وتنفذ المرحلة الثانية في القرى المصرية برعاية من وزارة الصحة المصرية وباشراف أطباء الإمارات وأطباء مصر، من منتسبي برنامج القيادات الطبية الإنسانية الشابة، وبمبادرة من جمعية دار البر وعيادات الإمارات المتنقلة وشركة "جي اي" العالمية، تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.
وتتضمن الخطة التشغيلية في مصر مرحلتين، الأولى بناء القدرات والجاهزية الطبية، والثانية تشغيل مركز قسطرة القلب المتنقل لإجراء عمليات القسطرة، تسهيلا على مرضى القلب في المناطق البعيدة ولتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية بمشاركة فعالة من الكوادر الطبية الإماراتية والمصرية والفرنسية.
ويأتي إطلاق المرحلة الثانية من الخدمة، انسجاما مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستكمالا للمهام الإنسانية لمبادرة زايد العطاء منذ انطلاقها عام 2000 والتي استطاعت في الـ"25" سنة الماضية أن تصل برسالتها الإنسانية للملايين في شتى بقاع العالم تحت شعار "على خطى ونهج زايد الخير" وقدمت نموذجا يحتذى به محليا ودوليا في مجال ريادة الأعمال الإنسانية والاجتماعية.
أخبار ذات صلةوأكد جراح القلب الإماراتي الدكتورعادل عبدالله الشامري العجمي، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، أن مركز قسطرة القلب المتنقل استقبل خلال مهامه الإنسانية التجريبية الأولى في القارة الإفريقية الآلاف من مرضى القلب من الأطفال والمسنّين ممّن يعانون من الأمراض القلبية الطارئة والمزمنة، فضلاً عن معاينة المئات من الحالات المرضية المصابة بتشوهات خلقية وأمراض في الشرايين والقلب والصمامات.
وأوضح أن المرحلة القادمة تشمل تشغيل مركز قسطرة القلب المتنقل في مصر بإشراف وزارة الصحة المصرية، مشيرا في هذا الإطار إلى تشكيل لجنة مشتركة لضمان استدامة واستمرارية الخدمات التخصصية القلبية إضافة إلى تكليف فرق تتولى تصميم وتنظيم برامج تدريبية للكوادر الطبية لإجراء عمليات القلب وفق أفضل المعاييرفي الوحدات الجراحية المتنقلة.
من جانبه قال عبد الله علي بن زايد الفلاسي، رئيس مجلس إدارة جمعية دار البر، إن المستشفى المتحرك ووحدات القسطرة المتنقلة حققت نجاحاً كبيراً في تنفيذ مهامها من خلال قدرتها على تكوين شراكات استراتيجية مع المؤسسات الحكومية والخاصة والتطوعية التي مكنت الطاقم الطبي الإماراتي المصري الفرنسي المشترك من تقديم خدماته التشخيصية والعلاجية لآلاف المرضى المتعففين وبالأخص الأطفال والمسنين.
بدوره أكد جراح القلب الفرنسي البرفسور أولفير جاكدين، استشاري جراحة القلب في مركز الإمارات للقلب، أهمية خدمة قسطرة القلب المتنقلة والتي تتمثل في تقديم الرعاية الفورية اللازمة لمرضى القلب.
من جهته أكد جراح القلب المصري صلاح الشافي، أن مركز قسطرة القلب المتنقل يتيح فرص التدريب الميداني التخصصي للأطباء وفق أفضل المستويات، بالاستعانة بالتكنولوجيا والبرامج الحديثة.