ليبيا – علق الباحث المشارك في المعهد الملكي البريطاني للخدمات المتحدة، جلال حرشاوي على هبوط سعر الدولار، معتبراً أن محافظ المصرف المركزي الجديد انتهج نهجا مختلفا عن سلفه الصديق الكبير، الذي تصرف من عام 2015 وحتى عام 2024 وكأنه وزير مالية بفرضه تدابير التقشف وتحمل المسؤولية بشأن التوازن المالي للبلاد.

حرشاوي قال وفقاً لمنصة “فواصل” إن المحافظ ناجي عيسى ابتعد عن نهج الكبير، مؤكدا أن السياسة المالية وإدارة الإنفاق العام تقع ضمن اختصاص الحكومة، وليس المصرف المركزي.

وأشار إلى أنه أظهر عيسى عدم رغبته في مقاومة الضغوط من الساسة ورجال الأعمال من أجل دعم أقوى للدينار وتسهيل الوصول إلى الدولار، رغم العلامات المبكرة على عجز الدولار لعام 2024.

وبيّن أنه خلال النصف الأول من هذا العام، كلف دعم الدولة للوقود 6.5 مليار دولار، بما في ذلك 4.5 مليار دولار من المقايضة، وعلى الرغم من وجود إشارات مثيرة للقلق، فإن المناقشات حول الثغرات المالية المختلفة المتعلقة بعام 2024 لم تتم بعد.

وأفاد أن ناجي عيسى قال بطريقة غير مباشرة إن هذه القضايا هي مسؤولية الحكومتين ووزارتيهما، وليست مشكلة المركزي.

ورأى أنه في الوقت الراهن، الجو إيجابي -إن لم يكن مبهجًا- لكن قد تحدث متغيرات خلال الشهرين المقبلين.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

2024.. “الأشد حرارة” في تاريخ المغرب وعام سادس من الجفاف

الثورة نت /..

أعلن المدير العام للمديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب محمد الدخيسي مساء امس الجمعة، أن عام 2024 يُعد الأكثر سخونة على الإطلاق في تاريخ البلاد، وذلك بعد تسجيل حرارة قياسية تجاوزت 47 درجة مئوية في عدد من المناطق، أبرزها مراكش وبني ملال، بجانب كونه العام السادس من الجفاف بالمملكة.

جاء ذلك خلال تقديم التقرير السنوي للمديرية عن “حالة المناخ بالمغرب لسنة 2024″، في العاصمة الرباط، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المغربية الرسمية.

وقال الدخيسي: “السنة الماضية تُسجل باعتبارها الأشد حرارة في تاريخ المغرب”، موضحا أن هذا الرقم القياسي ينسجم مع التوجه المناخي العالمي المقلق، حيث أظهرت التحليلات المناخية ازديادا في التغيرات الحرارية، خاصة خلال فصلي الخريف والشتاء.

وأضاف أن صيف 2024 شهد موجات حر شديدة، من أبرزها تسجيل حرارة بلغت 47.7 درجة مئوية في بني ملال، و47.6 في مراكش في 23 يوليو.

وعلى صعيد التساقطات المطرية، أوضح المسؤول المغربي أن عام 2024 سجل عجزا مطريا متوسطا بنسبة 24.8 بالمئة، ما يعكس استمرار ظاهرة الجفاف للسنة السادسة على التوالي.

ورغم ذلك، شهدت بعض المناطق أمطارا قوية، خصوصا في سلسلة جبال الأطلس، والجنوب الشرقي، والجهة الشرقية، لا سيما خلال سبتمبر، غير أن هذه التساقطات لم تكن كافية لتغيير الاتجاه العام، وفق المسؤول ذاته.

وأشار إلى أن هذه الظواهر المناخية القصوى تسببت في فيضانات مفاجئة وخسائر بشرية، كما أدّت إلى الظهور المؤقت لبحيرة إيريكي (جنوب شرق المغرب) بعد أكثر من خمسين عاما من الجفاف الكامل.

وبيّن الدخيسي أن عام 2024 تميز أيضا بكونه الأكثر جفافا منذ ستينيات القرن الماضي، مشيرا إلى أن ضعف التساقطات الثلجية، وارتفاع درجات الحرارة، وقلة تواتر الأمطار، ساهمت جميعها في تفاقم الجفاف الهيكلي في البلاد.

وأصبح الجفاف الذي يضرب المغرب للسنة السابعة على التوالي من أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني، لا سيما قطاع الزراعة الذي يُشكل العمود الفقري للناتج المحلي، ويوفّر مصدر دخل لنحو 40 بالمئة من اليد العاملة، وفق بيانات وزارة الفلاحة المغربية.

مقالات مشابهة

  • 29.4 مليار دولار تحويلات المصـريين العاملين بالخارج خلال الشهور العشرة الأولى من السنة المالية 2024/2025
  • البنك المركزي: 12.4 مليار دولار تحويلات المصريين العاملين بالخارج أول 4 أشهر
  • البنك المركزي: 29.4 مليار دولار تحويلات المصريين بالخارج خلال 10 شهور
  • مجلس إدارة البنك المركزي يعقد اجتماعه الرابع لهذا العام
  • بلغ إجمالي إنفاقهم 284 مليار ريال.. “السياحة”: المملكة تشهد نحو 116 مليون سائح خلال عام 2024
  • بعد بحث دام 13 يوما .. الأمن يعلن العثور على جثمان الشاب “عيسى الطعمات” / فيديو
  • السعدي : الأحرار جعل من الشباب فاعلين في السياسة وليس مجرد أدوات انتخابية
  • سعر الدولار الآن في مصر.. كم يسجل في البنك المركزي؟
  • “سدايا”: حجم الإنفاق على الذكاء الاصطناعي التوليدي يصل إلى 202 مليار دولار بحلول 2028م وسيحدث تحولًا كبيرًا على مستوى الأعمال والاقتصاد العالمي
  • 2024.. “الأشد حرارة” في تاريخ المغرب وعام سادس من الجفاف