اتحاد مستثمرى المشروعات يطالب دول البريكس بتفعيل دور القطاع الخاص وإدماجته فى المباحثات
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
طالب اتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة دول تجمع البريكس بدعم القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدنى من جميع الدول الأعضاء وإنشاء لجان خاصة به تدعم التواصل الفعال لتحقيق أعلى استفادة من هذا التجمع الاقتصادى الذى يحمل فرصا غير مسبوقة لكسر الحواجز والتحديات التى يمر بها الاقتصاد العالمى.
وقال علاء السقطى رئيس الاتحاد فى بيان له اليوم أن مصر يمكنها أن تكون شريكا اقتصاديا قويا لجميع دول تجمع البريكس محققة دفعة تنموية وحركة تجارية وصناعية لجميع الشركاء.
وأضاف أن عقبات التعاون الفعالة بين دول البريكس حاليا تأتى من عدم توفير مظلة رسمية تجمع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدنى الاقتصادية تمكنها من دراسة سبل التعاون الفعال على أرض الواقع، بالاضافة إلى التحديات التى تمر بها مصر فيما يخص توافر الدولار وارتفاع قيمته لمستويات قياسية والتى تعرقل كل محاولات التعاون بين دول البريكس التى تتم بالدولار.
وطالب السقطى الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية بالبدء فى إجراءات طرح عملة موحدة صاردة من " بنك البريكس " البنك التنموى الجديد الخاص بالدول الأعضاء والذى أعلن عنه أمام الجلسة العامة لمنتدى أعمال "بريكس أمس الأول.
وأضاف أن تسهيل المعاملات المالية بين الدول الأعضاء ببدائل أخرى بعيدا عن الدولار سيكون له جدوى اقتصادية كبيرة على كل الأطراف.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بن غفير يطالب بـ«إبادة شاملة» في غزة.. والأمم المتحدة تحذر: القطاع أصبح أكثر بقاع الأرض جوعًا
في ظل الجهود الدولية لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تتصاعد الانقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن مقترح الهدنة الذي طرحه المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، والذي يحظى بدعم من واشنطن، فيما تواصل إسرائيل شن هجماتها الدامية على القطاع وسط وضع إنساني متدهور غير مسبوق.
ففي وقت أعلنت فيه حركة حماس أن المقترح الجديد لا يلبّي مطالبها الأساسية وعلى رأسها وقف الحرب وفك الحصار، شن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير هجومًا على المقترح، معتبرًا أن الوقت قد حان لاستخدام “القوة الكاملة” ضد غزة.
وكتب بن غفير في رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عبر تلغرام: “بعد أن رفضت حماس مجددًا اقتراح الاتفاق، لم تعد هناك أي أعذار. آن الأوان لتدمير حماس بالكامل دون تردد”.
موقف بن غفير لم يكن معزولًا، إذ انضم إليه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي حذر من أن قبول صفقة جزئية لإطلاق سراح الرهائن سيكون “جنونًا محضًا”، متوعدًا بإجهاض أي تحرك نحو اتفاق من هذا النوع، وهو ما يعكس حجم التوتر داخل الائتلاف الحكومي بشأن المسار الدبلوماسي.
من جهتها، أعلنت حركة “حماس” أن الرد الإسرائيلي “يعني تأبيد الاحتلال واستمرار القتل والمجاعة”، مؤكدة أنها تدرس المقترح الأميركي بـ”مسؤولية وطنية”.
في حين أبدى المبعوث الأميركي ويتكوف “تفاؤلًا كبيرًا” حيال فرص التوصل لاتفاق خلال الفترة القادمة، وسط ضغوط متزايدة على إسرائيل لوقف إطلاق النار.
في المقابل، يتفاقم الوضع الإنساني في غزة مع استمرار الغارات الجوية والقصف المدفعي الإسرائيلي الذي أودى، منذ فجر الجمعة فقط، بحياة أكثر من 20 فلسطينيًا بينهم أطفال ونساء، بحسب ما أفادت به وكالة “صفا” ومصادر طبية فلسطينية.
وفي أحدث الهجمات، استهدفت طائرات الاحتلال منازل ومركبات مدنية في جباليا وخان يونس ورفح، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، بينهم طفل وامرأة ونازحون كانوا يختبئون في خيام مؤقتة، كما أفيد عن عمليات نسف لمبانٍ سكنية جنوب خان يونس في تصعيد خطير للهجمات.
وتزامنًا مع المجازر، كشفت الأمم المتحدة عن نزوح نحو 200 ألف فلسطيني خلال أسبوعين فقط، فيما يعاني القطاع من “أشد مستويات الجوع في العالم” بحسب المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه، الذي أشار إلى أن إسرائيل تمنع دخول معظم المساعدات، بما في ذلك الطعام الجاهز.
وأوضح توماسو ديلا لونغا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن نصف المرافق الطبية التابعة للهلال الأحمر في غزة توقفت عن العمل نتيجة النقص الحاد في الوقود والمستلزمات الطبية، مما يهدد حياة آلاف الجرحى والمرضى.
ويعيش قرابة 1.5 مليون فلسطيني في غزة بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب منازلهم منذ السابع من أكتوبر الماضي، وهي الحرب التي أسفرت حتى الآن عن أكثر من 54 ألف قتيل، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة، ووكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وبين المبادرات الدبلوماسية والمواقف المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، يبقى المدنيون في غزة هم الضحايا الأكبر، وسط تدهور متسارع للوضع الإنساني ومجازر متواصلة في ظل صمت دولي ثقيل.