عاجل.. القناة الـ12 العبرية تعرض فيديو لـ«المعركة الأخيرة» للسنوار.. كيف قاتل سرية بمفرده؟
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
عرضت القناة الـ12 العبرية، مقطع فيديو من كاميرا أحد الجنود الإسرائيليين من كتبية بتسلماخ، الذين شاركوا في المعركة الأخيرة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، قبل اغتياله بساعات طويلة.
المعركة الأخيرة للسنواروبحسب مقطع الفيديو، فأنه صباح يوم الأربعاء في العاشرة صباحًا، رصد جندي من الكتيبة 450 في جيش الاحتلال 3 أشخاص يتحركون في حي تل السلطان في مدينة رفح، والذي نزح منه الفلسطينيون، فأبلغ القيادات بوجود بعض رجال الفصائل داخل أحد المنازل.
تحركت قوات الكتيبة نحو المنزل، لتبدأ المعركة، مع شخص مجهول الهوية، وقال الجنود الذين شاركوا في الاشتباك، إنه تم إطلاق النار عليهم، وإلقاء قنابل يدوية أكثر من مرة.
رصدت الكتيبة عند وصولها 3 أشخاص، اثنان يسيران في المقدمة ملفوفين بالبطانيات، وآخر يسير خلفهم يرتدي سترة قتالية ويحمل مسدسا، بينما كان هذا الشخص ملثما، ولم يتخيل أي منهم أن «يحيى السنوار».
وسجلت كاميرا المثبتة على الخوذة، أن جنود الاحتلال لم يكونوا قادرين على التحرك بسبب وابل الرصاص الذي كان يطلق عليهم، لكنهم فاقوه عددًا واستعانوا بقذائف الدبابات، واستطاعوا إصابة يد السنوار.
بعد ذلك انقسمت المجموعة، حيث دخل اثنان إلى منزل مجاور، وتوجه الثالث الذي تبين فيما بعد أنه السنوار إلى منزل آخر.
بعد دخول السنوار إلى المنزل، أبلغ الجندي قيادته عن مشاهدة شخص يدخل المنزل، ليفتح السنوار النار على القوة الإسرائيلية، ويصيب أحد الجنود بجروح خطيرة، بينما كان يستعد لإلقاء قنبلة يدوية تجاههم تحركت الدبابات وأطلقت قذائفها تجاه المنزل.
وهو ما أدى إلى إصابة السنوار بشظايا في جسده، وطلب قائد الكتيبة 450 إطلاق مسيرة لمسح المبنى قبل اقتحامه، ولم يتخيل الجنود أن هذا التوثيق كان للحظات الأخيرة ليحيى السنوار.
واستمرت المعركة، وبدأت القوات الإسرائيلية بالتقدم تحت غطاء ناري صوب المكان الذي يتواجد فيه يحيى السنوار.
وبحسب القناة العبرية، فقد استمر القتال لساعة طويلة، مما جعل قائد الكتيبة يأمر طاقم الدبابة بقصف المنزل للمرة الثانية، ومر الكثير من الوقت حتى تجرأ الجنود على الدخول إلى المنزل ليتعرفوا على جثمان المقاوم وأنه المطلوب الأول يحيى السنوار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار استشهاد السنوار تل السلطان جيش الاحتلال رفح غزة یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
عاجل. الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا مقتل محمد السنوار بعد غارة جوية استهدفت خان يونس
أدى الهجوم المزعوم إلى مقتل عشرات الفلسطينيين المدنيين وسقوط عشرات الجرحى، في هجوم عنيف استخدمت فيه صواريخ خارقة للتحصينات قرب مستشفى خان يونس. اعلان
أعلنت إسرائيل، اليوم، مقتل محمد السنوار، أحد أبرز قادة الجناح العسكري لحركة حماس، خلال عملية جوية نُفذت في 13 أيار/ مايو 2025 في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وبحسب البيان الرسمي الصادر، فإن "الغارة التي نُفذت بالتنسيق بين القوات الجوية وجهات استخباراتية إسرائيلية، استهدفت مجمع قيادة تحت الأرض يقع أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس".
وأسفرت العملية أيضًا عن مقتل محمد شبانة، المسؤول عن قيادة "لواء رفح" في الحركة، بالإضافة إلى مهدي كوارع، الذي كان يتولى قيادة كتيبة جنوب خان يونس.
وذكرت إسرائيل أن "محمد السنوار كان يشغل سابقًا منصب رئيس أركان العمليات العسكرية في حركة حماس، ولعب دورًا رئيسيًا في هجوم 7 أكتوبر 2023، كما ساهم في تطوير استراتيجية الجناح العسكري للحركة".
أما محمد شبانة، فبحسب البيان، فقد شارك في إدارة عمليات إطلاق الصواريخ من جنوب القطاع، وكان له دور في احتجاز عدد من الرهائن خلال المواجهات الأخيرة. في حين بدأ مهدي كوارع نشاطه ضمن صفوف الحركة في مجال تصنيع السلاح، وتدرّج حتى تولى قيادة كتيبة ميدانية في خان يونس.
Relatedأنباء عن اغتيال محمد السنوار بعد غارات إسرائيلية مكثفة في خان يونسنتنياهو: غيّرنا وجه الشرق الأوسط وقضينا على محمد السنوار في قطاع غزةوكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن الأربعاء أن الجيش الإسرائيلي اغتال قائد حماس في غزة محمد السنوار.
وفي الجلسة العامة للكنيست، قال نتانياهو: "خلال 600 يوم ... غيّرنا فعليا وجه الشرق الأوسط. أخرجنا الإرهابيين من أرضنا، وبقوة دخلنا قطاع غزة وقضينا على عشرات الآلاف من الإرهابيين، وقضينا على محمد السنوار".
وأدى الهجوم المزعوم إلى مقتل عشرات الفلسطينيين المدنيين وسقوط عشرات الجرحى، في هجوم عنيف استخدمت فيه صواريخ خارقة للتحصينات قرب مستشفى خان يونس.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةأخبارابحث مفاتيح اليوم