خبير تغذية يكشف عن فوائد المشمش
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قدم الدكتور احمد صبرى استشارى السمنة والتغذية العلاجية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، فوائد المشمش..
تخفيف الربو..
يُعدّ الليكوبين أحدَ أكثر أنواع الكاروتينات فعاليةً باعتباره مضاداً للأكسدة، وهو متوفّر بتراكيز عالية في المشمش..
أنَّ تناول الليكوبين يُقلل من الإجهاد التأكسدي، والفيسيولوجيا المرضية المرافقة للربو؛ كحدوث فرط الاستجابة القصبيّ وانقباض العضلات الملساء في مجرى التنفس، وفرط إفراز المخاط.
تقليل الإمساك..
تُساعد الألياف الموجودة في المشمش على تنشيط حركة العضلات الملساء في الجهاز الهضمي، والتي تُعرَف بالحركة الدودية، والتي تُحافظ على تنظيم حركة الأمعاء، وتسهيل عملية الإخراج، وبالإضافة إلى أنَّ المشمش يمتلك بعض الخصائص المُليّنة، وبالتالي غالباً ما يُوصى الأشخاص الذين يُعانون من الإمساك بشكل منتظم بتناول المشمش
تعزيز صحة العين..
يحتوي المشمش على أنواع الكاروتينات مثل اللوتين
كما يحتوي المشمش على البيتا كاروتين، والذي يستطيع الجسم تحويله إلى فيتامين أ، الذي يُساهم في التقليل من خطر الإصابة بالعشى الليلي، وبالإضافة إلى ذلك، يُمكن لفيتامين هـ أن يُساعد على حماية العين من الجذور الحرة، إذ إنَّه يُعدُّ من مضادات الأكسدة...
يمكن للمشمش أن يُستخدَم في بعض الحالات الأخرى..
مثل: السعال، والنزيف، والعقم، أو عدم القدرة على الإنجاب، والتقلص العضلي اللاإرادي، أو التشنج.
فوائد المشمش للرجيم
يُعدّ المشمش من الفواكه التي تمتلك مؤشراً جلايسيميّاً منخفضاً أي أنّ تناولها لا يؤدي إلى ارتفاعٍ سريعٍ في مستويات سكر الدم..
بالإضافة إلى كونها قليلة السعرات، وغنيّةً بفتامين أ وفيتامين ج، ممّا يجعلها مناسبةً لمن يخططون لخسارة الوزن..
كما أنه مفيد للحامل، ويساعد على نموّ الجنين لاحتوائه على فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والفسفور، والبيتا كاروتين، وبالإضافة إلى ذلك يحتوي المشمش على الحديد الذي يقي من خطر الإصابة بفقر الدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشمش الليكوبين
إقرأ أيضاً:
تحديد مؤشر جديد لآلام الظهر المزمنة
#سواليف
تكشف دراسة ألمانية جديدة عن وجود صلة بين جودة #عضلات_الظهر و #خطر_الإصابة بآلام الظهر المزمنة، مستفيدة من تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي والذكاء الاصطناعي.
وتوصل فريق من الباحثين من جامعة ميونيخ التقنية (TUM) إلى أن زيادة نسبة الأنسجة الدهنية في عضلات الظهر وانخفاض الكتلة العضلية يرتبطان بشكل مباشر بآلام الظهر المزمنة.
واعتمد فريق البحث على تحليل بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم لحوالي 27500 مشارك ضمن الدراسة الوطنية الألمانية (NAKO)، تراوحت أعمارهم بين 19 و74 عاما، حيث أبلغ 21.8% منهم عن معاناتهم من آلام مزمنة في الظهر.
مقالات ذات صلةواستخدم الباحثون خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتصنيف عضلات الظهر إلى أنسجة دهنية وغير دهنية بدقة عالية، مع الأخذ في الحسبان عوامل مثل العمر والجنس والنشاط البدني، وأمراض مصاحبة مثل السكري واضطرابات الدهون و #هشاشة_العظام.
وأظهرت التحليلات أن ارتفاع مستوى الأنسجة الدهنية بين العضلات يرتبط بزيادة #خطر_الإصابة بآلام الظهر المزمنة، بينما ترتبط الكتلة العضلية الأكبر بانخفاض هذا الخطر. كما أشارت النتائج إلى أن الالتزام بتوصيات منظمة الصحة العالمية – بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى الشديد أسبوعيا – يقلل من احتمال الإصابة، في حين أن قلة النشاط أو الإفراط فيه يزيد من هذا الخطر.
ويقول الدكتور سيباستيان زيغلماير، الباحث المشارك في الدراسة: “ركّزنا على العضلات الهيكلية في منطقة الظهر، التي تتأثر بنمط الحياة بشكل كبير. وتشير نتائجنا إلى أن التغير في تكوين هذه العضلات قد يكون جزءا من أسباب الألم المزمن”.
وأوضح زيغلماير أن تصميم الدراسة، القائم على نقطة زمنية واحدة، لا يسمح بإثبات علاقة سببية قاطعة، بل يكشف عن ارتباطات مهمة تستدعي مزيدا من الأبحاث المعمقة.
وترى الدراسة أن التركيز على تركيب العضلات في التشخيص، إلى جانب عوامل نمط الحياة والبيئة النفسية والميكانيكا الحيوية، قد يفتح الباب أمام تطوير استراتيجيات علاجية ووقائية مخصصة، تخفف من العبء الاجتماعي والاقتصادي الكبير الذي تسببه آلام الظهر المزمنة.