ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية نقلا عن مسؤولين أمريكيين وعرب، أن يحيى السنوار، زعيم حركة حماس، الذي اغتالته دولة الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام، رفض عرض يجعله على قيد الحياة؛ إذ تلقى عرضًا بمغادرة قطاع غزة مقابل السماح لوسطاء بالتفاوض على صفقة وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين.

ماذا قال يحيى السنوار؟ 

وكشفت التقارير، أن السنوار رفض العرض المقدم إليه، قائلا لوسطاء عرب: «أنا لست تحت الحصار، أنا على أرض فلسطينية»، في رسالة تحدٍ للاحتلال الإسرائيلي بعد وقت قصير من بدء الحرب، مضيفة أن السنوار كان يراهن على أن دولة الاحتلال ستجبر على الموافقة بشروطهم.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن، الخميس الماضي، اغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» ، بعد عام كامل من مطاردته، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية». 

حماس تعلق على اغتيال السنوار  

وبعد نشر عدد من اللقطات للحظات الأخيرة لـ يحيى السنوار، قالت حركة «حماس» في بيان لها: «إنَّ ما عرضه المتحدث باسم جيش الاحتلال، مساء اليوم، ومحاولته الإيحاء بسيطرة مزعومة على الميدان العسكري والاستخباراتي، وذلك بعد يومين من اغتيال السنوار، أثناء مواجهته قوات الاحتلال في محور تل السلطان برفح الفلسطينية، هو محاولة بائسة وسخيفة لتدارك ما ظهر من فشل يعم المنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية». 

وأكدت حركة حماس، في بيانها: أنَّ يحيى السنوار قد ارتقى مشتبكًا في ساحة المعركة، مضيفة: «قاد المعركة الأعظم في تاريخ شعبنا الفلسطيني، متنقّلًا على مدار عام كامل على جبهات القتال في مختلف مناطق قطاع غزة، متصدّرًا صفوف مقاومي شعبنا البواسل». 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يحيى السنوار السنوار اغتيال يحيى السنوار یحیى السنوار

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن اغتيال قيادي بالقسام في غزة وحماس تتهمها بتقويض الاتفاق

قال الجيش الإسرائيلي إنه شن بالاشتراك مع جهاز الأمن العام (الشاباك) هجوما على قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمدينة غزة.

 

وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المستهدف هو القيادي رائد سعد الذي وضع خطة هجوم "السابع من أكتوبر" لهزيمة فرقة غزة بالجيش، كما تقول.

 

وأفادت مصادر أمنية إسرائيلية أن المستهدف هو القيادي البارز في القسام رائد سعد، ووصفته بالرجل الثاني، وأكدت نجاح العملية.

 

وأوضح بيان مشترك لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنهما أوعزا باغتيال رائد سعد القيادي بحماس ردا على تفجير عبوة بقوة للجيش اليوم.

 

وذكر البيان أن سعدا من مهندسي هجوم 7 أكتوبر وكان يعمل على إعادة تنظيم حماس والتخطيط لهجمات ضد إسرائيل.

 

وقالت الإذاعة إن القيادي المستهدف كان يقوم بمحاولات إعادة إعمار وإنتاج وسائل قتالية في صفوف حماس، وأضافت أن المستهدف كان قد شارك في محاولات إعادة تأهيل وتصنيع أسلحة لصالح الحركة.

 

وكشفت إذاعة الجيش أن الاحتلال حاول اغتيال سعد خلال الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أنه نجا من محاولات اغتيال خلال الحرب.

 

وأضافت الإذاعة أن عملية الاغتيال تمت بموافقة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو دون إطلاع واشنطن مسبقا.

 

وفي السياق، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصدر أمني قوله إنه لم يكن هناك تنسيق مع الأميركيين قبل تنفيذ عملية الاغتيال.

 

في المقابل، قالت حركة حماس إن الغارة الإسرائيلية على سيارة في مدينة غزة إمعان في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار.

 

وأضافت حماس أن "الجريمة" تؤكد مجددا أن الاحتلال يسعى عمدا لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشاله.

 

وطالبت الوسطاء والدول الضامنة بتحمل مسؤولياتهم إزاء خروق الاحتلال والتحرك للجم حكومته.


مقالات مشابهة

  • ذكرى انطلاقة حركة حماس.. مسيرة العمل المسلح من أجل فلسطين
  • غزة.. اغتيال ضابط في جهاز الأمن الداخلي بمخيم المغازي والاحتلال ينفي مسؤوليته
  • 38 عامًا على انطلاقة حركة حماس
  • لجان المقاومة تهنئ حركة حماس بذكرى انطلاقتها الـ38
  • نتنياهو يزعم: اغتيال رائد سعد القيادي بحماس بسبب أنشطة إعادة تسليح الحركة
  • إسرائيل تعلن اغتيال قيادي بالقسام في غزة وحماس تتهمها بتقويض الاتفاق
  • مدير معهد فلسطين للأمن القومي: اغتيال رائد سعد يهدف لإرباك حماس ورفع معنويات الداخل الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال يعلن اغتيال رائد سعد القيادي في حركة حماس
  • شهداء جراء قصف مركبة في غزة والاحتلال يتحدث عن عملية اغتيال بارزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال القيادي في حماس رائد سعد