حركة أمل وأهالي برج رحال شيّعوا المختار خليل سلمان خليل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
شيعت حركة "امل" و اهالي بلدة برج رحال مختار البلدة خليل سلمان خليل (ابو ربيع)، شقيق الزميل جمال خليل، الى مثواه الاخير حيث ووري في الثرى في جبانة البلدة في حضور النائب علي خريس وعدد من الاهالي.
وتحدث خريس قائلا:" ارى بالفقيد الانسان العصامي المخلص والوفي لهذا الوطن الذي نذر نفسه لخدمة الانسان عملا بقول الامام القائد السيد موسى الصدر، الذي اعتبر ان خدمة الانسان من اصل الايمان بالله، وكما ان فقيدنا المختار هو من رجالات هذا الوطن الذين دافعوا عنه بالقول والعمل.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: برج رحال
إقرأ أيضاً:
استشهاد أبناء أخ القيادي البارز في حماس خليل الحية جراء قصف إسرائيلي
استشهد أيمن عبد السلام الحية وشقيقه معاذ، ابنا شقيق القيادي في حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، خلال قصف مدفعي إسرائيلي استهدفهما أثناء جمعهما الحطب وتفقدهما منزل العائلة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وجاء الاستهداف ضمن سلسلة من الجرائم التي طالت عائلة الحية، حيث فقدت العائلة أكثر من 13 شهيدا خلال العدوان الحالي، إضافة إلى 22 شهيدا قبل معركة طوفان الأقصى، بحسب ما ذكر موقع "الرسالة" المقرب من الحركة.
وكان شقيق الشهيدين، أشرف عبد السلام الحية، قد استشهد في قصف إسرائيلي عام 2003 في الحي نفسه، بينما أصيب شقيقهم الرابع مرتين؛ الأولى خلال مسيرات العودة عام 2019، والثانية بنيران الاحتلال خلال العدوان المتواصل منذ نحو عامين، وفقا لموقع الرسالة.
احياء عند ربهم يرزقون ونسأل الله ان يرزق الدكتور خليل الحية الصبر والسلوان وان يجمعه الله مع ذريته بالفردوس الاعلى pic.twitter.com/IyOXLyXH3c — Alia Mohammad al-Jaml (@AliaAljamal2) August 11, 2025
يُذكر أن قوات الاحتلال قتلت أيضا ابن شقيقة القيادي خليل الحية في قصف بمدينة غزة قبل شهر، وارتكبت مجزرة في مدرسة دار الأرقم بحي التفاح في إبريل/نيسان الماضي، أسفرت عن استشهاد 31 مواطنا بينهم حفيداه.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و430 شهيدا فلسطينيا و153 ألفا و213 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 217 شخصا، بينهم 100 طفل.
ويذكر أن خليل الحية هو قيادي بارز في حركة حماس، وُلد في مدينة غزة عام 1960، ويُعتبر من الجيل المؤسس للحركة في القطاع.
وحصل الحية على درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية من الجامعة الإسلامية في غزة، وعمل أستاذاً فيها قبل انخراطه الكامل في العمل السياسي والتنظيمي.
شغل الحية مواقع متقدمة في المكتب السياسي للحركة، وكان من الشخصيات البارزة في المفاوضات الداخلية والخارجية، كما عُرف بخطابه الحاد تجاه الاحتلال الإسرائيلي ودعوته المستمرة للمقاومة.
يُعد الحية أحد الوجوه القيادية التي لعبت دوراً محورياً في إدارة العلاقات السياسية لحماس مع القوى الفلسطينية والفصائل الأخرى، إضافة إلى تمثيل الحركة في المحافل الإقليمية والدولية.
تعرض خلال مسيرته لمحاولات اغتيال إسرائيلية وفقد عدداً من أفراد أسرته في غارات على غزة، ما عزز مكانته كرمز للصمود لدى أنصار الحركة.