"الجبر مينا" راعيا لـ"قمة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاستثمار الملائكي 2024"
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
البحرين- الرؤية
أعلنت "تنمو"- أول شركة تعمل بمفهوم "الاستثمار الملائكي" في مملكة البحرين- عن رعاية شركة "الجبر مينا"- المتخصصة في تطوير الشركات الناشئة والابتكار المؤسسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للنسخة التاسعة من "قمة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاستثمار الملائكي 2024" والتي تنظمها الشركة سنويا؛ بهدف دعم نمو بيئة الاستثمار، وتوفير منصة تمكينية تساهم في تسريع عجلة الابتكار وتعزيز ريادة الأعمال في المنطقة.
وفي هذا السياق، أكد رئيس مجلس إدارة "تنمو" سهيل القصيبي أهمية هذه الرعاية والدعم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للقمة في مساندة منظومة الابتكار وريادة الأعمال، وتعزيز بيئة الاستثمار الملائكي في البحرين والخليج العربي ككل، مما يسهم في خلق المزيد من الفرص للشركات الناشئة ورواد الأعمال للوصول إلى الموارد والخبرات اللازمة لتحقيق النجاح.
من جانبه، قال محمد الوهيبي الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة "الجبر مينا" العمانية: "نؤمن في شركتنا بأهمية الاستثمار في الأفكار الجديدة والمبتكرة التي تسهم في بناء مستقبل واعد لريادة الأعمال والابتكار المؤسسي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ونتطلع لنكون دوراً فاعلاً في دعم الابتكار والنمو المستدام للشركات الناشئة في المنطقة". وأضاف: "تأتي رعايتنا لهذا الحدث انطلاقاً من ثقتنا بأنه سيوفر منصة فريدة لرواد الأعمال والمستثمرين للتواصل وبناء شراكات استراتيجية، بما ينسجم مع أهدافنا في ربط الابتكار في الشركات الناشئة مع طموحات الشركات الكبرى، مما يوفر الوصول إلى رأس المال المالي والبشري والفكري".
ومن المتوقع أن يشهد الحدث حضورًا يقدر بحوالي 300 مشارك من البحرين والمنطقة والعالم، بما في ذلك مستثمرين وشركات ناشئة وشركات رأس المال الاستثماري وأصحاب الشركات العائلية ورواد أعمال ومختصين من مختلف القطاعات. كما ستستعرض أكثر من 20 شركة تقنية ناشئة مشاريعها الاستثمارية أمام لجنة مختصة تضم مستثمرين وخبراء في ريادة الأعمال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الشرق الأوسط وشمال
إقرأ أيضاً:
تقارير أمريكية تحذر من حرب أبدية فى الشرق الأوسط
حذرت تقارير أمريكية من استمرار حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى المفتوحة بقطاع غزة والضفة المحتلة على الرغم من توقيع اتفاق سلام غزة بدعم مصرى وأمريكى ودولى، وأكدت تقارير سياسية نشرتها مجلة «ناشونال إنترست» الأمريكية أن خطط حكومة الاحتلال الإسرائيلى بترسيخ «الخط الأصفر» فى القطاع هى وصفة لحرب أبدية ولن تؤدى إلى إحلال السلام فى الشرق الأوسط، منتقدة السياسة الأمريكية التى تسمح لإسرائيل بتقويض وقف إطلاق النار ومزيد من تدهور الوضع الإنسانى فى القطاع المدمر.
وأوضحت التقارير أن ما تعلنه إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن خطط إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية المعيبة فى غزة، تؤدى إلى إطالة أمد الاحتلال الإسرائيلى على حساب الفلسطينيين.
وأضافت أنه «إذا كانت واشنطن تأمل حقًا فى حل هذه الأزمة الصراع الفلسطينى الإسرائيلى الأوسع، فعليها إعادة توجيه نهجها ليأخذ فى الاعتبار احتياجات الفلسطينيين ودور إسرائيل المفسد، ومواءمة مصلحتها فى تقليل وجودها فى الشرق الأوسط مع جهود وقف إطلاق النار والسلام».
تأتى التحذيرات تزامنا مع الحرب الإسرائيلية المفتوحة فى سوريا ولبنان. وتصريحات السفير الأمريكى الجديد إلى لبنان الذى أكد خلالها أن واشنطن منحت الحرية لحكومة الاحتلال
قائلا «إسرائيل لا تحتاج لإذن من الولايات المتحدة للدفاع عن نفسها، وتستطيع أن تقدر احتياجاتها الأمنية وتعمل للدفاع عنها. نزع سلاح حزب الله ضرورى لضمان سلام لبنان والمنطقة».
وفى سياق متصل أعلنت مفوضة الاتحاد الأوروبى للمساواة وإدارة الأزمات، أمس «حاجة لحبيب»؛ خلال زيارتها لمعبر رفح على الجانب المصرى المفتوح أنها كانت تعتزم زيارة قطاع غزة خلال زيارتها لمصر، إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى رفضت منحها تصريح العبور.
وأوضحت لحبيب، أن الفلسطينيين ما زالوا يُقتلون يومياً على يد الاحتلال الإسرائيلى، مشيرة إلى أن 347 فلسطينياً استشهدوا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، بينهم 67 طفلاً. وأشارت إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق بدأت فى 10 أكتوبر الماضى، عقب حرب استمرت عامين شنتها إسرائيل بدعم أمريكى على غزة منذ أكتوبر 2023.
وقالت المفوضة الأوروبية إنها كانت تخطط لمعاينة الأوضاع فى غزة بنفسها، لكنها لم تحصل على تصريح الدخول، معربة عن حزنها العميق تجاه ما آلت إليه الأوضاع فى القطاع، ووصفته بأنه أصبح «مقبرة لآلاف المدنيين»، بمن فيهم العاملون فى مجال الإغاثة.
وأضافت أن نحو 600 من طواقم المساعدات قُتلوا أثناء محاولتهم إنقاذ الأرواح، فيما تعيش آلاف العائلات بين الركام بلا مأوى أو حماية من برد الشتاء، محذرة من شتاء كارثي بحسب توقعات الخبراء.
وجددت لحبيب التأكيد على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار والالتزام بالقانون الدولى كسبيل وحيد لحماية المدنيين، مشددة على أهمية الانتقال إلى المرحلة الثانية التى تشمل نزع سلاح حركة حماس وإعادة من تبقى من الأسرى.
وأشارت إلى بدء إيصال جزء من المساعدات إلى الفلسطينيين فى غزة، لكنها شددت على أن الكميات الحالية غير كافية، داعية إلى فتح كافة المعابر لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.