الرئيسان الصومالي والجيبوتي يبحثان مستقبل بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
جيبوتي- بحث الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلي مع نظيره الصومالي حسن شيخ محمود دور قوات الاتحاد الأفريقي في تحقيق الاستقرار بالصومال، وسبل ضمان الانتقال السلس إلى بعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة لدعم السلام في البلاد.
وكان الرئيس الصومالي قد وصل العاصمة جيبوتي في زيارة استغرقت يوما واحدا، ضمن إطار جولة يقوم بها للدول المساهمة في قوة الاتحاد الأفريقي بالصومال، حيث تساهم جيبوتي بأفراد جيش وشرطة ضمن البعثة الأفريقية الجديدة.
وأكد الرئيسان أهمية تعزيز قدرات القوات الأمنية الصومالية لضمان نجاح خطة التنمية الأمنية، مشددين على ضرورة احترام سيادة الصومال ووحدة أراضيه، كما دعوا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم المالي المستدام لبعثة الاتحاد الأفريقي، التي ستبدأ مهامها في يناير/كانون الثاني المقبل، لضمان تحقيق الاستقرار الدائم في الصومال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الاتحاد الأفریقی
إقرأ أيضاً:
الصومال يعلن تحرير مدينة استراتيجية في جنوب البلاد
مقديشو (الاتحاد)
أعلن وزير الدفاع الصومالي أحمد فقي، أمس، مقتل نحو 120 من عناصر ميليشيات حركة «الشباب» الإرهابية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» وإصابة آخرين خلال عمليات عسكرية جرت بإقليم «شبيلي السفلى» جنوبي البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية «صونا» عن فقي القول في مؤتمر صحفي، إن الجيش الصومالي نفذ عمليات عسكرية بالتعاون مع قوات الدفاع الأوغندية المشاركة في عملية الاتحاد الأفريقي في الصومال «أوصوم».
وأضاف فقي: إن «قوات الجيش تمكنت، أمس الأول، من السيطرة الكاملة على مدينة بريري الاستراتيجية في إقليم شبيلي السفلى وقتل نحو 120 عنصراً من ميليشيات الشباب بعد أسبوع من المعارك المستمرة».
وأشار إلى أن «القوات الأمنية تجري عمليات تمشيط في المدينة والمناطق المحيطة بها وتم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر».
ويأتي ذلك في وقت يواصل فيه الجيش عملياته العسكرية الرامية لتعقب ميليشيات «الشباب» والقضاء عليها وسط الصومال وجنوبه بالتعاون مع المقاومة الشعبية وشركاء الصومال الدوليين.
وينتشر في الصومال أكثر من 10 آلاف جندي من قوات الاتحاد الأفريقي ورغم ذلك لا يزال المسلحون من حركة «الشباب» يشنون هجمات.
وفي نهاية يونيو، قُتل ما لا يقل عن 7 جنود أوغنديين في اشتباكات مع حركة «الشباب» في مدينة بمنطقة شبيلي السفلى.
وخلفاً لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية «أتميس» التي انتهت ولايتها نهاية 2024، بدأت بعثة الاتحاد لدعم الاستقرار في الصومال «أوصوم»، عملياتها في بداية يناير 2025 وذلك بعد اعتماد مجلس الأمن الدولي قراراً بشأنها لفترة أولية مدتها 12 شهراً، بهدف دعم الصومال في مكافحة حركة «الشباب» الإرهابية.
ومنذ عام 2007، تشن حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» هجمات دموية تستهدف القوات الحكومية ومدنيين بالصومال.