أجواء ساحرة.. عروض فنية في صحن معبد أبو سمبل ليلة تعامد الشمس
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
حضر اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، مساء اليوم، فعاليات الاحتفالية التي جرى تنظيمها بصحن معبدي رمسيس الثاني، بمدينة أبو سمبل السياحية، بحضور المهندس حمدي السطوحي مساعد وزير الثقافة والمشرف على قطاع صندوق التنمية الثقافية، والمهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، فضلاً عن الكاتب محمد ناصف القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وقيادات وزارات السياحة والأثآر والثقافة والمحافظة.
وتضمنت الفعاليات تقديم عرض أوبريت «أسوان تجمعنا مهما تبعدنا المسافات» بأداء متميز لـ 9 فرق للفنون الشعبية، وهى أسوان، والأقصر وتوشكى التلقائية، وملوي والوادي، الجديد والأنفوشي والغربية، وبورسعيد والتنورة التراثية لتقديم فقراتها الفنية والفلكلورية، التي قدمت تبلوهات فلكلورية متنوعة، بمسرح معبد أبو سمبل.
وبحسب بيان ديوان عام محافظة أسوان، فإن هٌناك تفاعلا من الأفواج السياحية والزائرين من المصريين، وكذا أهالي المدينة السياحية مع الفعاليات.
أكد محافظ أسوان، تسخير كل الإمكانيات لإنجاح الفعاليات المتنوعة التي تقام لإحياء ليالي وأيام هذا المهرجان، موضحا تجهيز شاشة البلازما لعرض ظاهرة التعامد فجر الثلاثاء 22 أكتوبر، لإتاحة الفرصة أمام المتواجدين في صحن معبدي رمسيس الثاني لمُشاهدة الظاهرة الفلكية الفريدة من نوعها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبد أبو سمبل تعامد الشمس بأسوان تعامد الشمس على وجه رمسيس عروض فنية أبو سمبل
إقرأ أيضاً:
الجزيرة المباركة باليمن..مصور يرصد مشاهد ساحرة لسماء الليل بسقطرى
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بطبيعتها الفريدة من نوعها ونباتاتها المستوطنة، تُعد جزيرة سقطرى اليمنية بمثابة حلم لعشاق السياحة البيئية.
يكشف مصور الفلك البريطاني من أصل لبناني بنيامين بركات عن جانب قد يتناساه البعض في الجزيرة، أي مشهد سماء الليل المرصعة بالنجوم والمجرات.
وتشير التقديرات الجيولوجية إلى أن جزيرة سقطرى انفصلت عن أجزاء العالم الأخرى قبل نحو 6 ملايين عام، ما جعلها تطوّر أنواعاً فريدةً من النباتات والكائنات الحية لتصبح عاشر أغنى جزيرة في العالم من حيث الأنواع التي لا يمكن العثور عليها في أي مكان آخر على وجه الأرض، بحسب ما ذكره الموقع الرسمي لمجلس الترويج السياحي في اليمن.
وينحدر اسم "سقطرى"، من المسمى السنسكريتي القديم ،"دفيباساخادارا"، والذي يترجم إلى "الجزيرة المباركة".
لطالما أثارت جزيرة سقطرى اهتمام بركات بمناظرها الطبيعية البكر وتنوعها البيولوجي الفريد.
ويقول مصور الفلك البريطاني من أصل لبناني لموقع CNN بالعربية: "بصفتي مصوراً فلكياً، أبحث باستمرار عن سماء مظلمة ومناظر حالمة، وشعرت أن سقطرى هي الوجهة المثالية".
فضلا عن خلوها من التلوث الضوئي، يرى بركات أن بُعد الجزيرة عن العالم وجمالها الفريد من نوعه "جعل منها خلفية ساحرة لالتقاط صور لمجرة درب التبانة".
تُعتبر شجرة "دم الأخوين" من بين أبرز الأشجار والنباتات النادرة في سقطرى، التي نُسجت حولها العديد من الأساطير، إضافة إلى زهرة الصحراء السقطرية العدنية، التي تنمو على سفوح جبال سقطرى، وتُعرف أيضا باسم "شجرة الزجاجة"، نظرا لسماكة جذعها الذي يشبه الزجاجة.
قال بركات إن "تجربة التصوير كانت مهيبة وأقرب إلى الروحانية"، مضيفًا أن "الوقوف بصمت بين هذه الأشجار الغريبة تحت سماء متلألئة بالنجوم جعلني أشعر وكأنني على كوكب آخر".
وأضاف: "عزلة الجزيرة واتساع سماء ليلها عمّقت إحساسي بالطبيعة، كانت لحظة لا تُنسى".
خلال رحلاته إلى سقطرى، استطاع مصور الفلك البريطاني من أصل لبناني توثيق قلب مجرة "درب التبانة" بوضوح مذهل، إلى جانب ظاهرة "ضوء البروج"، والعديد من الشهب الساطعة، وحتى بعض التوهجات الجوية الخافتة في بعض الليالي، مؤكدا أن غياب التلوث الضوئي سمح لهذه الظواهر الدقيقة بالظهور بشكل واضح.
مع ذلك، لم يخل توثيق هذه السلسلة من التحديات، إذ أشار بركات إلى صعوبة الوصول إلى الجزيرة نظرا لكون الرحلات إليها محدودة.
وأوضح: "يتوجب عليك أن تكون مكتفياً ذاتياً تماماً من حيث الطاقة والمعدات. وقد تكون الظروف صعبة أحياناً في الجزيرة، بسبب الرياح القوية، والغبار، وسرعة تغيّر الطقس".
وقال مصور الفلك البريطاني من أصل لبناني: "وجهات مثل سقطرى تذكّرنا أن هناك أجزاء من هذا العالم ما زالت بكر، والحفاظ عليها أمر بالغ الأهمية".
View this post on InstagramA post shared by Benjamin Barakat (@benjaminbarakat)
يُذكر أن إحدى لقطات بركات من السلسلة اختيرت مؤخرا من بين مجموعة صور مرشحة لنيل لقب مصور درب التبانة لعام 2025، وقد حملت هذه الصورة عنوان "جنة شجرة الزجاجة".