"المقهى العلمي" يستعرض دور المرأة العُمانية في مجال الموارد الوراثية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استعرض مركز عُمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية "موارد" التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، في جلسته العلمية السادسة من فعالية المقهى العلمي، قصص نجاح الباحثات العُمانيات في مجال الموارد الوراثية، وذلك بالمتحف الوطني واحتفاء بيوم المرأة العُمانية.
وشاركت في الجلسة زعيمة بنت سيف السلامية صاحبة العلامة التجارية "خلطات الجدة"، وميعاد بنت راشد المعمرية طالبة الدكتوراه في العلوم البحرية بجامعة نيوكاسل، إضافة إلى المبتكرة الغالية بنت بدر الريامية طالبة بمدرسة سلمى بنت قيس، وأدار الجلسة الإعلامي خالد بن صالح الزدجالي.
وتطرقت زعيمة السلامية إلى بداية العمل في الخلطات الشعبية المستخلصة من البيئة العُمانية، من خلال اللجوء لعمل صبغات طبيعية للشعر مكونة من مواد طبيعية مستخلصة من شجرة الحناء، وذلك نتيجة لوجود مشكلة وراثية (ظهور الشعر الأبيض)، مشيرة إلى بداياتها في العمل التجاري بهذا المجال منذ العام 2017، وإلى أن جميع منتجاتها الطبيعية مرخصة من قبل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ومتوفرة في منافذ البيع داخل سلطنة عُمان وخارجها.
من جانبها، تحدثت فاطمة المعمرية عن اهتمامها بجوانب العلوم السمكية والبحرية منذ الصغر، واستمرار شغفها في هذا المجال حتى اللحظة في دراستها للدكتوراة في العلوم البحرية بجامعة نيوكاسل.
أما الطالبة والمبتكرة الغالية الريامية فقد أوضحت بأن فكرة الابتكار عبارة عن مرهم طبيعي مستوحى من البيئة العُمانية، وأثنت على دور المدرسة ودورها التحفيزي من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي لها.
وتطرق الحوار إلى أبرز التحديات التي تواجه الاستثمار في الموارد الطبيعية، كصعوبة توفر بعض المواد الأساسية الطبيعية، وقلة الترويج للمستثمرين، وتكلفة التجارب والمختبرات، بالإضافة إلى تصنيف النشاط التجاري، وتأخر إصدار الشهادات.
وخلص النقاش على التأكيد بأن الملكية الفكرية مطلب عالمي لحماية أي مستحضر، أو فكرة، أو نتيجة علمية من الموارد الوراثية الحيوانية والنباتية، ويتعدى الأمر إلى المخطوطات القديمة في جانب الطب الشعبي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الع مانیة
إقرأ أيضاً:
لماذا عليك تجربة العلاج بالأعشاب والمكملات الطبيعية
يلجأ بعض الأشخاص إلى العلاج بالأعشاب تحت اشراف طبيب للتسريع من نتائج الأدوية والبروتوكولات الطبية.
ونقلا عما جاء فى موقع painmanagementservicesفوائد العلاج بالأعشاب والمكملات الطبيعية.
عادةً ما تكون للمكملات العشبية آثار جانبية أقل مقارنةً بالأدوية الصناعية وعلى سبيل المثال، بينما قد تُسبب مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مشاكل في الجهاز الهضمي، عادةً ما يتحمل الجسم أعشابا مثل الكركم والزنجبيل جيدًا.
الاستخدام طويل الأمد
يمكن استخدام العديد من المكملات العشبية بأمان لفترات طويلة دون خطر الاعتماد عليها أو الانسحاب، ما يجعلها مثالية لإدارة حالات الألم المزمن مثل التهاب المفاصل أو الألم العضلي الليفي.
العلاج الشامل
تُقدم المكملات العشبية فوائد صحية تتجاوز مجرد تخفيف الألم وعلى سبيل المثال، يُعزز الكركم صحة الجهاز الهضمي، بينما يُحسّن الزنجبيل صحة القلب والأوعية الدموية وهذا يجعل المكملات العشبية خيارًا شاملًا للصحة العامة.
مكمل للعلاجات الأخرى
يمكن استخدام المكملات العشبية مع علاجات أخرى، مثل العلاج بتقويم العمود الفقري، والتدليك، والوخز بالإبر وفي خدمات إدارة الألم، يُدمج أطباؤنا العلاجات العشبية في خطط علاجية مُخصصة لتعزيز تخفيف الألم وتقليل الالتهاب بشكل طبيعي.