تسلمت اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية الشمالية الثلاثاء بدنقلا قافلة محلية حلفا لدعم وإسناد القوات المسلحة والمقاتلين في الصفوف الأمامية وذلك بحضور ممثل والي الولاية الشمالية مدير عام وزارة الصحة دكتور ساتي حسن ساتي ورئيس اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بالشمالية الفريق ركن دكتور مهندس صالح يسن صالح ونائب رئيس اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية اللواء (م) دكتور عبد الرحمن أحمد فقيري وقائد قوات الاحتياط بالولاية المقدم الفاتح فضل المولى وعدد من اعضاء اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية وممثل المدير التنفيذي لمحلية حلفا الاستاذ محمد عبد المجيد وعدد من اعضاء المقاومة الشعبية بمحلية حلفا .

وحيا ممثل والي الشمالية مدير عام وزارة الصحة لدى مخاطبته اللقاء الذي أقيم بهذه المناسبة قيادات وفعاليات وقطاعات ومجتمع محلية حلفا ودعمهم وإسنادهم المستمر للقوات المسلحة والمقاومة الشعبية الذين يدافعون عن الأرض والعرض وصون عزة وكرامة الشعب السوداني وتطهير البلاد من دنس المتمردين والعملاء والمرتزقة والمأجورين.وأكد أن القافلة التي دفعت بها محلية حلفا دعما وسندا للقوات المسلحة والمقاتلين في الخطوط الامامية جسدت تلاحم الشعب مع قواته المسلحة صمام امان وإستقرار ووحدة البلاد وأشار إلى أن حكومة الولاية تولي قضايا إنسان المحلية اهتماما كبيرا خاصة مياه حلفا واضاف أن المحلية موعودة بخيرات وبشريات كبيرة خلال الفترة القادمة.من جانبه أشاد رئيس اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بالشمالية بجهود وإسهامات محلية حلفا المقدرة في دعم وإسناد القوات المسلحة والمقاومة الشعبية بجانب دورها وواجبها تجاه الذين نزحوا إليها بسبب ظروف الحرب مؤكدا أن المحلية تمثل بوتقة لكل قبائل السودان ورمزا للوحدة والتعايش السلمي والنسيج الاجتماعي القوي المترابط بين أبناء الوطن الواحد مشيرا الي وقوف المقاومة الشعبية وإهتمامها بقضايا وهموم مواطن حلفا .بدوره أوضح ممثل المدير التنفيذي لمحلية حلفا أن القافلة التي تم تسليمها اليوم للجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية تشتمل على كميات مقدرة من المواد العينية وجدد مواصلة جهود المحلية ودعمها وإسنادها للقوات المسلحة ماديا وعينيا ومعنويا حتى تحرير كل منطقة دنسها التمرد.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: محلیة حلفا

إقرأ أيضاً:

أمين العليا للدعوة: الأزهر حريص على مد جسور التواصل الفكري والمعرفي مع الشباب

واصلت اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية فعاليات «أسبوع الدعوة الإسلامية الثاني عشر»، بالتعاون مع جامعة بنها، تحت عنوان: «لماذا الإيمان أولًا؟».

أمين البحوث الإسلامية: دور الوعاظ الوطني والدعوي يجسّد رسالة الأزهر المجتمعية البحوث الإسلامية يطلق قافلة دعوية لواعظات الأزهر إلى واحة سيوة

جاء ذلك برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حيث عُقد اللقاء الثالث بكلية التربية النوعية جامعة بنها، تحت عنوان: «تحديات الإيمان في العصر الرقمي»، بمشاركة نخبة من علماء الأزهر، وبحضور عدد من قيادات وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، وقد استهدفت الندوة توضيح "الحرب على المفاهيم" الدينية وتشويهها رقميًا، وكشف "التضليل المغلف بالعلم" لزعزعة اليقين في الوحي، والتصدي لـ "تشويه القدوات" الإسلامية الكبرى، من خلال تزويد الشباب بالأدوات المنهجية والمعرفية اللازمة لبناء مناعة فكرية أمام موجات التشكيك الرقمية.

في بداية الندوة رحب الأستاذ الدكتور هاني شحته، عميد الكلية، بعلماء الأزهر الشريف الأجلاء، معتبرا هذا اللقاء يمثل فرصة ذهبية لـتحصين الشباب من الأفكار الهدامة وتعزيز فهمهم الوسطي للدين، لأن الحوار مع علماء الأزهر هو ضرورة معرفية تضمن للطلاب بناء عقلية نقدية متوازنة، وتوجههم نحو اليقين والمعرفة العميقة بدلاً من الانجراف وراء أي تيار سطحي أو مشوه.

وفي كلمته ذكر الدكتور عبد الفتاح العواري، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الحرب على "المفاهيم الدينية" في الفضاء الرقمي تتم بآلية متقنة، وهذه الحرب تتجاوز مجرد النقد إلى حملات ممنهجة تهدف إلى تفكيك المفاهيم التي تشكل الهوية الإسلامية، مثل مفاهيم العرض والشرف والحشمة، حيث تتم  تشويهها رقميًا عبر وسمها بالرجعية أو التخلف، وتقديم التحلل الأخلاقي باسم "الحرية المطلقة" كبديل عصري وجذاب، مما يتطلب من الشباب وعيًا عميقًا بالفرق بين الحرية المسؤولة والفوضى الأخلاقية التي يروج لها التضليل الرقمي.

وبين العواري أن ظاهرة "التضليل المغلف بالعلم" بأسلوب منهجي دقيق، هي ضمن منظومة الغزو الفكري الحديث، والتي تتم باستخدام التكنولوجيا لتقديم الشبهات ضد العقيدة والتاريخ الإسلامي في هيئة أبحاث مزيفة أو مقاطع فيديو  سطحية تفتقر إلى الأصول المنهجية، بهدف زرع الشكوك، وزعزعة اليقين في الوحي والسنة النبوية الشريفة، وبالتالي نسف الثوابت الإسلامية واستبدالها بأفكار تسقط كل مرجعية دينية أو أخلاقية، في مسعى واضح لضرب أسس الثقافة والقيم التي يقوم عليها المجتمع الإسلامي.

وأشار فضيلته، إلى أن أعداء المجتمعات الإسلامية، يعتمدون على استراتيجية "تشويه القدوات" الإسلامية الكبرى وإسقاط الرمزية في المجتمع، وليس هذا انتقادًا عابرًا بل محاولة لإفقاد المجتمع قيمه الرمزية، إضافة إلى أن هناك جهودًا منظمة لبناء "قدرات زائفة" على منصات التواصل الاجتماعي، وهذه النماذج سطحية، حيث تصرف طاقات الشباب نحو التفاهة واللهو بدلاً من الاقتداء بالمفكرين والقادة الحقيقيين، مما يؤدي إلى إحداث فراغ قيمي ومعرفي هائل يسهل ملؤه بأي محتوى هدام.


وأكد على أن "الأدوات المنهجية والمعرفية" هي التي تمكن الشباب من بناء مناعة فكرية، لهذا نجد المنهج الإسلامي في التربية يقوم على بناء الشخصية على  أعمال العقل من خلال الاعتماد على الحقائق والبحث عن المصادر الموثوقة، التي تمكن الفرد من التمييز بين الحقيقة والشبهة الزائفة.

من جانبه سلط الدكتور حسن يحيى، أمين اللجنة العليا للدعوة بالأزهر، الضوء على الدور الذي تلعبه "الأسابيع الدعوية لمجمع البحوث الإسلامية" في تعميق الوعي لدى طلاب الجامعات، كما أن مثل هذه اللقاءات هي استجابة عملية وحتمية للتحديات التي يفرضها العصر، حيث يحرص الأزهر على مد جسور التواصل الفكري والمعرفي المباشر مع الشباب لترسيخ أسس وعي ديني ووطني مستنير وقوي، مضيفا أنه يتم إعداد البرامج الدعوية في الأزهر لتلامس التساؤلات الوجودية والعملية للشباب، لأن الإيمان ليس كفكرة مجردة بل كقوة دافعة ومنهج متكامل لحياة ناجحة ومثمرة.


وأكد يحيى، أن الهجمات الإلكترونية، تستهدف بشكل خاص مفاهيم مثل: العلاقة بين الشباب، وعلاقة الآباء والأبناء، حيث يتم الترويج لأفكار تدعو إلى التمرد على السلطة الأبوية وإلغاء أدوار الوالدين الأساسية تحت شعارات الحرية المطلقة والاستقلال المفرط، مما يؤدي إلى تفكك الروابط الأسرية، موضحا أهمية الالتزام بالحدود الصحية في علاقة  الزملاء، لضمان عدم تجاوزها إلى ما يهدد الأخلاق أو يحرض على إفشاء الأسرار الشخصية على الملأ، لأن الحفاظ على هذه المفاهيم هو الأساس لاستقرار الشباب نفسيًا واجتماعيًا.


وفي ختام كلمته حث أمين اللجنة العليا للدعوة الشباب إلى البحث عن قداوتهم في الأنبياء، والصحابة، والعلماء، بل وفي آبائهم وأمهاتهم الذين يمثلون النموذج العملي للتضحية والقيم، لأن الوعي  بمسيرة هؤلاء القدوات والاستفادة من تجاربهم، يجعل الشباب يفرق بين من يمثل القيم الحقيقية ومن يمثل التفاهة.


يذكر أن فعاليات «أسبوع الدعوة الإسلامية الثاني عشر» الذي تنظمه اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع «جامعة بنها» بدأ يوم الأحد ١٢ أكتوبر ويستمر حتى يوم الخميس ١٦ أكتوبر، يتضمن سلسلة من الندوات التي تهم الشباب مثل: «الإيمان والهوية»، و«تحديات الإيمان في العصر الرقمي»، و«الإيمان والحياة»، و«الإيمان وتحقيق الأهداف».

ويأتي تنفيذ هذه الأسابيع في إطار حرص الأزهر الشريف على مد جسور التواصل مع شباب الجامعات، وترسيخ وعيهم بالقيم الدينية والوطنية، وتحصينهم من الأفكار المنحرفة والمتطرفة، بما يسهم في بناء جيلٍ واع ومستنير يحمل رسالة الوسطية والاعتدال.

مقالات مشابهة

  • خبير عالمى بالمجمع الطبى للقوات المسلحة بكوبرى القبة فى جراحة الوجه والفكين
  • أمين العليا للدعوة: الأزهر حريص على مد جسور التواصل الفكري والمعرفي مع الشباب
  • خبير عالمي بجراحة الوجه والفكين بالمجمع الطبى للقوات المسلحة بكوبرى القبة
  • القوات الروسية تحرر بلدة بالاغان في جمهورية دونيتسك الشعبية
  • مصر تحتفل بالعيد الـ٩٣ للقوات الجوية
  • قائد القوات الجوية: معركة المنصورة واحدة مِن أهم وأعظم دِرُوس القتال الجوي
  • قطعًا انتصرت غزة والمقاومة
  • مدغشقر.. انقسام داخل الجيش بعد إعلان فيلق عسكري نفسه قيادة عليا للقوات المسلحة
  • وزير الدفاع يشهد حفل تخرج دفعات جديدة من الكليات العسكرية 
  • وزير الدفاع يشهد تخرج دفعات جديدة من الكليات العسكرية