وسط غموض الأوضاع العالمية.. الذهب يرتفع لمستويات قياسية جديدة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب لمستويات قياسية جديدة، اليوم الأربعاء، إذ تزايد الطلب على أصول الملاذ الآمن في ظل الغموض الذي يكتنف الأوضاع العالمية بسبب الصراعات في الشرق الأوسط واقتراب الانتخابات الأمريكية.
وسجل سعر الذهب في المعاملات الفورية 2749.82 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن سجل أعلى مستوى على الإطلاق عند 2750.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 % إلى 2764 دولارا.
وعادة ما يكون الذهب وسيلة للتحوط في مواجهة الغموض في الأوضاع الاقتصادية والجيوسياسية.
وأظهر استطلاع جديد لرويترز/إبسوس أن نائبة الرئيس الأمريكي مرشحة الحزب الديمقراطي كاملا هاريس متقدمة بنسبة طفيفة على منافسها الجمهوري دونالد ترامب بواقع 46 % مقابل 43 %.
Gold scales record peak as US election jitters drive safe-haven rush https://t.co/CftgPfXliV pic.twitter.com/awUnWyXyYd
— Reuters Asia (@ReutersAsia) October 22, 2024وفي الشرق الأوسط، أكدت إسرائيل أنها قتلت هاشم صفي الدين الذي كان من المرجح أن يخلف الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله الذي قتل أيضا الشهر الماضي.
وبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) منذ الشهر الماضي دورة تيسير نقدي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
وأظهرت أداة سي.إم.إي التابعة لفيد ووتش أن الاحتمالات التي تشير إلى أن المركزي الأمريكي سيتخذ خطوة مماثلة الشهر المقبل تلاشت لكن متعاملين يرون فرصة بنسبة 92 % لخفض بربع نقطة مئوية. وتراجع أسعار الفائدة يزيد من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 % إلى 34.67 دولار للأوقية بعد أن وصلت لأعلى مستوى منذ أواخر 2012 عند 34.87 دولار في الجلسة السابقة.
وارتفع البلاتين 0.5% إلى 1033.88 دولار للأوقية. وزاد البلاديوم 0.3 % إلى 1078.72 دولار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سعر الذهب الذهب أسعار الذهب الذهب
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع بعد بيانات التضخم وترقب لتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية
سجل الدولار الأمريكي تراجعاً ملحوظاً خلال تعاملات يوم الأربعاء عقب صدور بيانات التضخم التي أظهرت ارتفاعاً أقل من المتوقع في الأسعار خلال مايو، ما زاد من توقعات المستثمرين بشأن قرب قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بخفض أسعار الفائدة.
وبحسب البيانات الصادرة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين، وهو المقياس الأساسي لمعدل التضخم، بنسبة 0.1 بالمئة فقط في مايو الماضي، مقارنة بارتفاع بلغ 0.2 بالمئة في أبريل، وهو ما يشير إلى تباطؤ واضح في وتيرة التضخم داخل أكبر اقتصاد في العالم.
ورغم التراجع الأولي في أداء الدولار، شهدت العملة الأمريكية تقليصاً محدوداً لخسائرها عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توصل بلاده لاتفاق تجاري جديد مع الصين. ويتضمن الاتفاق تزويد الصين للولايات المتحدة بالمواد المغناطيسية والمعادن الأرضية النادرة، مقابل السماح للطلاب الصينيين بالالتحاق بالكليات والجامعات الأمريكية.
وصرح مسؤول في البيت الأبيض أن الاتفاق التجاري ينص على فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 55 بالمئة على الواردات الصينية، تتضمن رسوماً أساسية بنسبة 10 بالمئة، و20 بالمئة إضافية في إطار إجراءات مرتبطة بمكافحة تهريب الفنتانيل، إلى جانب رسوم سابقة بنسبة 25 بالمئة.
من جانبها، ستفرض الصين رسوماً بنسبة 10 بالمئة على السلع الأمريكية.
تأثر الدولار سلباً بهذه التطورات، حيث انخفض بنسبة 0.2 بالمئة مقابل الين الياباني ليسجل 144.58 ين، بينما صعد اليورو بنسبة 0.5 بالمئة إلى مستوى 1.1484 دولار، قبل أن يقلص جزءاً من مكاسبه مؤقتاً مع تحسن طفيف في معنويات المستثمرين تجاه العملة الأمريكية بعد الإعلان عن الاتفاق مع الصين.
في ذات السياق، تراجع الدولار بنسبة 0.3 بالمئة أمام الفرنك السويسري ليسجل 0.8205 فرنك، بينما ارتفع مقابل اليوان الصيني في المعاملات الخارجية بنسبة 0.1 بالمئة إلى 7197 يوان. كما صعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3 بالمئة أمام الدولار ليصل إلى 1.3542 دولار.
وفي ظل بيانات التضخم المتباطئة، ارتفعت توقعات المستثمرين بقيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بخفض أسعار الفائدة في اجتماعاته المقبلة. وأوضح إلياس حداد، كبير استراتيجيي الأسواق لدى "براون براذرز هاريمان"، أن التباطؤ في التضخم دفع الأسواق لتعديل توقعاتها نحو خفض الفائدة، مضيفاً أن عقود صناديق الاحتياطي الاتحادي الآجلة باتت تسعر احتمالات خفض الفائدة بنحو 50 نقطة أساس بنهاية العام الجاري.
ووفقاً لمتداولي العقود الآجلة قصيرة الأجل، ارتفعت احتمالات خفض الفائدة ربع نقطة مئوية بحلول سبتمبر المقبل إلى 71 بالمئة، مقارنة بـ57 بالمئة قبل نشر بيانات التضخم الأخيرة.