زاخاروفا: شارف الربع الأول من القرن الـ21 على نهايته وانقلب الرجال إلى نساء وأصبحت الأكاذيب حقيقة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
روسيا – علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على أنباء تفيد بأن بولندا تنوي التخلي عن طلب التعويضات من ألمانيا وتعتزم إبعاد السفير الروسي سيرغي أندريف عن أراضيها.
ولفتت الدبلوماسية الروسية، الانتباه إلى كلام وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، الذي قال إن بولندا لن تطالب ألمانيا بتعويضات عن الأضرار التي لحقت بها خلال الحرب العالمية الثانية، ونوه بأن وارسو تدرس طرد السفير الروسي.
وكتبت زاخاروفا على قناتها في تيلغرام: “الحديث يجري عن السفير سيرغي أندريف عينه، تعرض في بولندا، أثناء وضع الزهور على النصب التذكاري للجنود السوفييت الذين حرروا الشعب البولندي من ألمانيا النازية، لهجوم من قبل الغيلان الذين رشوه بالطلاء الأحمر. اقترب من نهايته الربع الأول من القرن الحادي والعشرين وبات على وشك الانتهاء. وانقلب الرجال إلى نساء، وأصبحت الأكاذيب حقيقة”.
وفي وقت سابق، قالت زاخاروفا تعليقا على كلام الوزير البولندي سيكورسكي حول طرد أندريف، إن “وزير الخارجية البولندي لا يتقن عمل أي شيء آخر”.
يوم أمس، بات معروفا أن وزارة الخارجية البولندية سحبت موافقتها على عمل القنصلية الروسية في بوزنان. ووصفت وزارة الخارجية الروسية ذلك بأنه خطوة عدائية دورية من جانب وارسو ووعدت بأن ترد على ذلك.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غدا.. الكاتب إيهاب الحضري يوقع الطبعة الثانية من «نساء وراء الجدران»
يوقع الكاتب الصحفي إيهاب الحضري، مدير تحرير جريدة الأخبار، نسخ الطبعة الثانية من كتابه «نساء وراء الجدران»، وذلك يوم غد السبت الموافق ١١ أكتوبر، في فندق براميزا – الدقي، من الساعة السادسة مساءً، بحضور نخبة من المهتمين بالشأن الثقافي والتاريخي، والقراء.
يذكر أن الكتاب صدر عن دار “فاصلة للنشر والتوزيع”، وهو يتبع نهجا سرديا يجمع بين التوثيق والسرد، وينقسم إلى عدة فصول، تعكس أبعاد تجربة المرأة خلف الجدران (من الناحية الاجتماعية، النفسية، الثقافية)، فالكاتب يعرض العمل في إطار “السيرة المجهولة لمنشآت حواء” تجارب ومواقف نساء “كن مخفيات عن أنظار التاريخ” أو لم يدون اسمهن بوضوح.
الكتاب يحتوي على عدد من الفصول التي تتناول محاور مثل: الحياة خلف الجدران الاجتماعية، الصراع مع التهميش والظلم، بوابة الوعي والتمكين،دور المرأة في صناعة التغيير، الهوية والانتماء.