سواليف:
2025-06-18@15:14:41 GMT

د. ثابت المومني يكتب .. (العدالة / قص ) و (الفساد/ خص)

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

#سواليف

( #العدالة / قص ) و ( #الفساد/ خص)

د.ثابت المومني

يقولون القهوة خص والشاي قص

مقالات ذات صلة مدير صحة غزة: لم نعد نجد أكفاناً للشهداء 2024/10/23

هذه المقوله تنطبق على شيئين متضادين في الحياة هما (العدالة /قص )و (الفساد/ خص).

فالخص #فساد لان العدالة فيه غائبة والقص عدالة ولو كانت ظالمة.

فتطبيق #قانون #مكافحة_الجرائم_الالكترونية وغيره من القوانين يجب ان يكون قص لاننا نحترم القانون لا ان يكون خص لان الخص انتهاك للقانون.

كلمة اوجهها لكل المسؤولين واصحاب القرار في وطني الحبيب!!!.

كل التحيه للزميل الكاتب #احمد_حسن_الزعبي القابع في #منتجعات #الفخر_والاعتزاز لكل #طاهر #نظيف!!.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العدالة الفساد فساد قانون مكافحة الجرائم الالكترونية منتجعات الفخر والاعتزاز طاهر نظيف

إقرأ أيضاً:

حين يُهمَّش القلم.. من يكتب لعُمان؟

 

 

 

عصماء بنت محمد الكحالية

الكاتب ليس ناقلًا للكلمات، بل صانعُ وعيٍ، وحارسُ هوية، ومهندسُ فكر. يبني بالأحرف صروحًا من الإدراك، ويوقظ في السطور ضمير الأمة. والقلمُ؟ ليس خشبةً صمّاء، بل شعلة مسؤولية وشرارة تغيير. في عُمان، لا يزال القلم يكتب بإخلاص، لكن الطريق أمامه بات أكثر وعورة. بين الحلم والمطبعة، يقف الكاتب العُماني مثقلًا بالهموم، ومُحاطًا بتحديات تُكبل صوته وتؤخّر رسالته.

فهل أصبحت الكتابة رفاهية؟ أم أن الثقافة باتت خيارًا جانبيًا؟ ارتفاع تكاليف النشر والطباعة، تضييق قنوات التوزيع، وغياب الدعم المؤسسي الحقيقي، كلّها عوامل جعلت من إنتاج الكتاب العُماني مُغامرة محفوفة بالتأجيل أو الانطفاء. نحن لا نطلب امتيازًا... بل نُطالب بما هو بديهي: أن لا يتحوّل النشر إلى عبء مالي يكسر ظهر المبدع. أن لا يُقصى الكاتب عن جمهوره بسبب سعر كتابه. أن لا يُكافأ العمل الثقافي بالتجاهل أو التهميش. إذا كنَّا نطمح إلى شعب قارئ، فليبدأ ذلك من رعاية من يكتب. الكاتب لا يحتاج تصفيقًا، بل بيئة عادلة، ومساحة يُحترم فيها جهده، ويصل فيها صوته. الكتاب ليس سلعة ترف... بل مشروع وطني. في كل كتاب يتم دعمه، هناك فكرة تُنقذ، وعقل يُنار، وجيل يُبنى.

أما حين يُترك الكاتب يُصارع وحده، فإننا لا نخسر نصًا، بل نخسر وعيًا بأكمله. والوجع لم يعد خفيًا: تكلفة النشر تُرهق المبدع. القارئ يتراجع أمام الأسعار. السوق الثقافية تختنق بين إنتاج بلا دعم، ومحتوى لا يُعرض. وهنا نُطالب بتحرك فعلي لا شعارات: دعم مؤسسي حقيقي ومستدام للطباعة والنشر المحلي. مبادرات مكتبية تُبرز الإنتاج العُماني وتضمن وصوله للمجتمع. معارض كُتب تُبنى على أهداف معرفية واضحة، لا مجرّد مظاهر احتفالية. نحن لا نكتب بحثًا عن المجد؛ بل نكتب لأننا لا نُجيد الصمت حين يصمت كل شيء. نكتب لأنَّ الكلمة عندنا ليست هواية؛ بل عهد.

ولأنَّ هذا الوطن يستحق أن يُروى بحبر الوفاء، لا أن يُختزل في هوامش التجاهل. نكتب لأننا نؤمن أنَّ الفكر لا يزدهر بالتمني، وإنما بالتمكين، وأن القلم العُماني لا يجب أن يُترك وحيدًا في معركته. مطالبنا ليست ترفًا، لكن نبض حياة ثقافية تختنق. وصوت الكاتب العُماني لن يخفت، لأنَّ صوته ليس صوته فقط... بل صوت وطنٍ يُريد أن يظلّ حيًا في ذاكرة الكلمة.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: المملكة تتخذ الحلول الدبلوماسية نهجًا ثابتًا لمعالجة الأزمات
  • عاجل | المومني: نحن مستعدون لمواجهة كافة التحديات
  • المومني: الأردن متمسك بسيادته ولن يسمح بأن تكون ساحة للصراعات الإقليمية
  • كامل إدريس قرب اضانك جاى
  • حين يُهمَّش القلم.. من يكتب لعُمان؟
  • عاجل | المومني: الأردن يدافع عن سيادته لا عن أطراف الصراع
  • علامة استفهام حول إفلات المجرمين من العقاب في سوريا
  • مع قصفها لإيران.. إسرائيل تحوّل حركة الفلسطينيين إلى معاناة يومية
  • مليونية العدالة في عدن
  • جوّكم خاب وبحركم خاسر.. اليمن ثابت وفلسطين في القلب