دبي : الخليج

بارك صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الأربعاء، للفائزين في الدورة الثامنة لتحدي القراءة العربي، مؤكداً سموه أن «فرحتنا بتدافع الشباب العربي بالملايين نحو القراءة تدفعنا للتفاؤل رغم جميع الظروف».

وقال سموه في تغريدة على منصة «إكس»: «اختتمنا اليوم الدورة الثامنة لتحدي القراءة العربي .

. أكبر مشروع للقراءة في العالم .. بمشاركة 28 مليون طالب من 50 دولة».

وأضاف سموه: «فرحتنا بتدافع الشباب العربي بالملايين نحو القراءة تدفعنا للتفاؤل رغم جميع الظروف.. واستثمارنا في القراءة هو استثمار في العقل العربي وفي الوعي العربي وفي مستقبل الشباب العربي».

وتابع سموه: «مبروك للطلاب الناجحين وأبطال الدول من الأوائل .. سلسبيل حسن من فلسطين الحبيبة.. وحاتم التركاوي من سوريا الشقيقة .. وكادي بنت مسفر من المملكة العربية السعودية الصديقة .. ونبارك لمدرسة الإبداع من دولة الإمارات أيضاً».

ووجه سموه رسالة لجميع المشاركين قائلاً: «استمرار شغفكم بالمعرفة .. هو استمرار لشغفكم بالحياة وبالمستقبل .. وقادمكم جميعاً أفضل وأعظم بإذن الله».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات تحدي القراءة العربي فيديوهات

إقرأ أيضاً:

بعثة الحج المصرية: جميع حجاجنا بخير اطمئنوا.. فيديو

أكدت البعثة الطبية بالحج أن جميع حججنا على صعيد عرفات بخير وصحة وسلام والعيادات الطبية تتابعهم باستمرار.

ومنذ ساعات الصباح الأولى، تدفقت أفواج الحجاج نحو عرفات، ملبين متضرعين. بدت الأرض كأنها بساط أبيض من كثرة الإحرامات، وكل حاج يحمل على وجهه مزيجًا من الرجاء والرهبة، يتقدّم بخطوات خاشعة نحو الرحمة والمغفرة.

لم يكن المشهد عادياً، فكل زاوية تحمل قصة، وكل دمعة تحكي مشواراً طويلاً من الشوق والمثابرة للوصول إلى هذا اليوم.

على صعيد عرفات، لا وجود لحدود أو جنسيات، يذوب الجميع في بوتقة واحدة، متجردين من كل ما هو دنيوي، يستشعرون عظمة الموقف وجلال اللحظة.

الحجاج يرفعون أكفهم إلى السماء، في لوحة إنسانية تعكس جوهر الحج كركن جامع يوحد المسلمين حول العالم.

تتوالى التكبيرات والدعوات من كل حدب وصوب، ويشتد الزحام قرب جبل الرحمة، حيث يتسابق الحجاج للوصول إلى قمته أو حتى التبرك بالقرب منه. وبينما ترتفع الأكف وتتوسل القلوب، تعلو أصوات المآذن بنداء الحق، معلنة أن الأرض قد امتلأت بالمتعبدين.

وعندما تدنو الشمس من المغيب، تنقلب عرفات إلى واحة من التضرع الجماعي، إذ يبدأ الحجاج في لحظة الوقفة الكبرى، حيث تتضاعف المشاعر وتتكثف الدعوات. هي لحظات لا توصف بالكلمات، بل تعاش بالقلب والعين والروح، حتى أن البعض يختار العزلة التامة عن كل شيء ليتفرغ للذكر والدعاء، وكأنه في خلوة سماوية.

وفي ختام هذا اليوم العظيم، ومع غروب الشمس، يبدأ الحجاج بالنفير إلى مزدلفة، لكن القلوب تبقى معلقة بعرفات. كثيرون يلتفتون بنظرات الوداع، يدركون أن هذه اللحظات لن تتكرر بسهولة، وربما لا تتكرر أبدًا. يقول أحد الحجاج من اليمن: "لو خُيّرت بين كنوز الدنيا وهذه اللحظة، لاخترت عرفة دون تردد".

هكذا، يطوي يوم عرفة صفحته وقد نقشت في القلوب معاني عظيمة، وعاد الحجاج محمّلين بأمل الغفران، يدركون أن ما بين السماء والأرض كان اليوم أقرب مما يكون. عرفة ليست مجرد مكان، بل زمن خاص تُفتح فيه أبواب الرحمة، ويُكتب فيه التاريخ الإنساني والروحي لكل من وقف عليه خاشعًا.

 

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد يهنئ الأمة العربية والإسلامية بعيد الأضحى
  • بعثة الحج المصرية: جميع حجاجنا بخير اطمئنوا.. فيديو
  • تحدي القراءة العربي يتوّج محمد جاسم إبراهيم بطلاً لدورته التاسعة في البحرين
  • تحدي القراءة العربي يتوج محمد إبراهيم بطلاً لدورته التاسعة في البحرين
  • محمد بن راشد: لكل من وقف بعرفات اليوم لا تنسونا من دعائكم
  • كركي شارك في مؤتمر العمل الدولي في جنيف.. لقاءات رفيعة لتعزيز التعاون العربي
  • غالية العنزي بطلة تحدي القراءة العربي في الكويت
  • المفوضة الأوروبية: سوريا التي تشمل جميع أبنائها هي سوريا القوية.
  • حاكم عجمان يأمر بالإفراج عن 225 نزيلاً بمناسبة عيد الأضحى
  • حميد بن راشد يأمر بالإفراج عن 225 نزيلاً بمناسبة عيد الأضحى المبارك