بوتين يقترح إنشاء بورصة لتداول الحبوب بين دول بريكس
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، إن روسيا تقترح إنشاء بورصة مخصصة لتداول الحبوب بين دول مجموعة بريكس مع إمكانية توسيعها لاحقا لتشمل سلعا رئيسية أخرى.
وجاء ذلك في كلمته الافتتاحية خلال قمة لزعماء الدول الأعضاء في مجموعة بريكس.
وأضاف: "دول بريكس من أكبر منتجي الحبوب والبقول والبذور الزيتية في العالم.
وذكر أن البورصة: "ستساهم في جعل مؤشرات أسعار المنتجات والمواد الخام أكثر عدلا ويمكن التنبؤ بها نظرا لأهميتها في ضمان الأمن الغذائي".
وتابع بوتين قائلا: "تنفيذ هذه المبادرة سيساهم في حماية الأسواق المحلية من التدخلات الخارجية السلبية والمضاربة ومحاولات إحداث نقص غذائي غير حقيقي".
واقترح أيضا إنشاء منصة منفصلة لتداول المعادن النفيسة والألماس.
وأشار بوتين في كلمته أيضا إلى إنشاء منصة استثمارية لمجموعة بريكس لتسهل الاستثمارات المتبادلة بين دول المجموعة مع إمكانية استخدامها أيضا في دول أخرى في الجنوب العالمي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
رئيس «الموساد الإسرائيلي» يقترح تزويد مصر والسعودية بقدرات نووية!
كشفت منصة “شومريم” الإسرائيلية المتخصصة بالشؤون الأمنية والاستخباراتية أن اللواء رومان غوفرمان، رئيس الموساد سابقًا والمستشار العسكري لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاليًا، اقترح في بحث أكاديمي تم إعداده عام 2019 تزويد مصر والسعودية وتركيا بقدرات نووية محدودة ومراقبة، بهدف مواجهة التقدم الإيراني في البرنامج النووي.
وتركزت فكرة الورقة، التي حملت عنوان “يوم القيامة بالأمس”، على خلق توازن استراتيجي متعدد الأقطاب في الشرق الأوسط، يشمل إشراك القوى العظمى مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين لدعم هذا التوازن.
وأوضح غوفرمان أن الخطوة تهدف إلى توليد نظام ردع إقليمي يمنع هيمنة إيران، مع إمكانية الضغط على القوى الدولية من خلال تهديد غير مباشر بنشر أسلحة نووية.
وأشار التحليل إلى أن هذا المقترح يتيح لإسرائيل توظيف الدول الثلاث كوسيط استراتيجي لإحداث توازن نووي جديد، دون اللجوء إلى خيارات عسكرية مباشرة أو دبلوماسية تقليدية، ويمثل خروجًا عن السياسة الرسمية التي ترفض انتشار السلاح النووي في المنطقة.
وعلى صعيد متصل، كشفت “شومريم” عن ورقة ثانية لغوفرمان تناولت العلاقة بين القيادة العسكرية والسلطة السياسية، وطرحت فيها نظرية “حوار القيادة”، التي ترى أن القائد العسكري ينبغي أن يساهم في توجيه القرار السياسي عبر الحوار المباشر، شبكة العلاقات الاستراتيجية، والمبادرة العملية، بما يتيح التأثير على السياسات الاستراتيجية للدولة.