حلفاء سول.. ردود فعل قوية على احتمال دعم كوريا الشمالية روسيا بجنود
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
استدعت وزارة الخارجية الألمانية القائم بالأعمال الكوري الشمالي ردًا على تقارير أشارت إلى احتمال مشاركة جنود كوريين شماليين في الحرب الأوكرانية إلى جانب روسيا.
وأوضحت الوزارة عبر منصة إكس يوم الأربعاء، أن "دعم كوريا الشمالية للحرب العدوانية الروسية يهدد أيضًا أمن ألمانيا ونظام السلم الأوروبي بشكل مباشر"، مشيرة إلى أنه في حال صحت هذه التقارير، وصح أن "كوريا الشمالية شاركت في دعم الحرب الروسية بجنودها، فسيكون ذلك أمرًا خطيرًا وانتهاكًا للقانون الدولي".
أخبار متعلقة الأمين العام للأمم المتحدة يدين الهجوم الإرهابي في أنقرةمبتعدًا عن اليابسة.. الإعصار كريستي يتحول إلى عاصفةويُعد استدعاء سفير أو قائم بأعمال في دولة ما وسيلة صارمة للإعراب عن الاحتجاج في عالم الدبلوماسية.كوريا الجنوبية تحذروحذرت كوريا الجنوبية من هذه التحركات استنادًا إلى معلومات استخباراتية، وقالت متحدثة باسم الوزارة: "بالطبع سننظر إلى مثل هذه الخطوة باعتبارها تصعيدًا".
وأضافت أن رئيس القسم المختص في الخارجية الألمانية أخبر القائم بالأعمال الكوري الشمالي خلال المحادثة في مقر الخارجية في برلين أن ألمانيا تتابع "بقلق كبير" التقارير التي تحدثت عن احتمال نقل قوات من كوريا الشمالية إلى روسيا.
أعربت #الولايات_المتحدة وحلفاؤها عن قلقهم من التهديدات النووية والصاروخية التي تمثلها #كوريا_الشمالية، بالإضافة إلى تزايد دعمها العسكري لحرب #روسيا في #أوكرانيا #اليوم https://t.co/SohPCXIMdJ— صحيفة اليوم (@alyaum) October 16, 2024قلق ألماني بريطانيكما أعرب وزيرا دفاع ألمانيا والمملكة المتحدة عن قلقهما إزاء تقارير بشأن إرسال قوات كورية شمالية إلى روسيا، قبل انتشار محتمل في أوكرانيا.
وقال وزير دفاع ألمانيا، بوريس بيستوريوس، الذي يزور لندن للتوقيع على اتفاق دفاعي ثنائي تاريخي، إن مشاركة قوات كورية شمالية في الحرب الروسية ستمثل "نوعًا من التصعيد". وأضاف: "أنا قلق للغاية بشأن هذا التطور".
وقال نظيره البريطاني جون هيلي، إن الوزيرين "يدينان تمامًا هذا الأمر بوصفه تصعيدًا محتملًا".
غير أنه أضاف أنه "بينما يبدو أنه من المرجح للغاية أن تكون قوات كورية شمالية قد جرى نشرها في روسيا، فإنه من المؤكد أنه ليس من الواضح بعدما إذا كان قد جرى نشرها في جبهة القتال".
ووصف هيلي أيضًا الخطوة بأنها "مؤشر على اليأس" من جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
#كوريا_الجنوبية تهدد بتزويد #أوكرانيا بالأسلحة ردًا على مزاعم إرسال #كوريا_الشمالية قوات إلى #روسيا
للمزيد | https://t.co/7hqmRZuIIl#اليوم pic.twitter.com/cZ5INLRD0v— صحيفة اليوم (@alyaum) October 23, 20243000 جنديوقالت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية للمشرعين اليوم الأربعاء إنه جرى إرسال نحو 3000 من أفراد القوات الكورية الشمالية إلى روسيا، وهم الآن يتلقون تدريبات على الطائرات من دون طيار ومعدات أخرى، قبل نشرها في ساحات القتال في أوكرانيا.
ولم تؤكد أمريكا وحلف شمال الأطلسي "ناتو" رسميًا ما تردد عن إرسال كوريا الشمالية لقوات إلى روسيا، لكنهما حذرا من خطورة مثل هذا التطور، إذا كان صحيحًا، ونفت روسيا وكوريا الشمالية حتى الآن تحركات القوات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عواصم الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية على أوكرانيا كوريا الشمالية مساعدات كوريا الشمالية إلى روسيا کوریا الشمالیة إلى روسیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تكثف قصفها على أوكرانيا وزيارة مرتقبة لزيلينسكي إلى واشنطن وسط تصاعد التوترات
تشهد أوكرانيا في الآونة الأخيرة تصعيدا لافتا في الهجمات الروسية، لا سيما مع اقتراب فصل الشتاء، حيث ركزت موسكو ضرباتها على البنية التحتية الحيوية للطاقة، في محاولة واضحة لإضعاف القدرات الأوكرانية في مواجهة البرد القارس.
وفي خضم هذه التطورات، يستعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لزيارة مهمة إلى الولايات المتحدة بهدف تعزيز الدعم العسكري والطاقة، في وقت تستمر فيه الحرب منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف.
وفي هذا الصدد، قال مسؤولان أوكرانيان إن القوات الروسية نفذت مساء أمس هجوما جويا على مدينة خاركيف، ثاني أكبر المدن الأوكرانية، مستخدمة قنابل موجهة، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن نحو 30 ألف مشترك في ثلاث مناطق رئيسية.
ووفقا لما أعلنه أوليه سينيهوبوف، حاكم منطقة خاركيف، عبر تطبيق "تيليجرام"، فقد استهدفت القنابل الروسية أحياء نيميشليانسكي، وسلوبيدسكي، وشيفشينكيفسكي، وقد أكد رئيس بلدية خاركيف، إيهور تيريخوف، أن هذا الهجوم أسفر عن أضرار مباشرة طالت أحد المستشفيات، بالإضافة إلى خطوط نقل الكهرباء، ما تسبب بانقطاع الخدمة الكهربائية عن عشرات الآلاف من السكان.
وأوضح تيريخوف أن أربعة أشخاص أصيبوا في هذا الهجوم، وتم نقل بعضهم لتلقي العلاج في أقسام مختلفة داخل المستشفى المتضرر، كما أشار إلى أن الأضرار التي لحقت بالمرفق الصحي كانت جسيمة، إذ كانت هناك حالات من المرضى داخل المستشفى لحظة وقوع القصف، وأدى الانفجار إلى تحطيم نحو 200 نافذة داخله.
وأضاف رئيس البلدية أن القصف الروسي يركز عادة على البنية التحتية للطاقة، بما في ذلك محطات توليد الكهرباء وخطوط نقلها، في محاولة متعمدة لتعطيل شبكة الطاقة الأوكرانية، وإحداث أزمة مع اقتراب فصل الشتاء.
تصعيد روسي ممنهج ضد البنية التحتيةوخلال الأسابيع القليلة الماضية، صعدت روسيا من هجماتها الموجهة نحو قطاع الطاقة وصناعة الغاز في أوكرانيا.
و هذا التصعيد يأتي في توقيت حساس، إذ تحاول موسكو استغلال الأجواء الشتوية المرتقبة كأداة ضغط إضافية في الحرب الطويلة التي اندلعت منذ فبراير 2022.
وفي ظل هذه التطورات الميدانية، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الإثنين، عن زيارة مرتقبة إلى العاصمة الأميركية واشنطن هذا الأسبوع، حيث سيلتقي نظيره الأميركي دونالد ترامب، إضافة إلى عدد من كبار المسؤولين في قطاعي الدفاع والطاقة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده زيلينسكي في كييف مع كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، حيث صرح قائلا: "سألتقي الرئيس ترامب في واشنطن هذا الأسبوع، وهناك سلسلة من الإجراءات التي أود مناقشتها معه"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن تلك الإجراءات.
وأكد زيلينسكي نيته لقاء ترامب يوم الجمعة، إلى جانب عقد اجتماعات أخرى مع مسؤولين أميركيين، من بينهم ممثلون عن شركات عسكرية وأعضاء في الكونغرس الأميركي، وأشار إلى أن قضية الدفاع الجوي ستكون محورًا رئيسيًا في هذه المحادثات، إلى جانب بحث التعاون مع شركات الطاقة.
وفد أوكراني رفيع إلى الولايات المتحدةوفي منشور عبر منصة "إكس" مساء الإثنين، أفاد زيلينسكي بأن وفدا رفيع المستوى من المسؤولين الأوكرانيين في طريقه إلى الولايات المتحدة. يضم الوفد كلا من رئيسة الوزراء يوليا سفيريدنكو، ومدير المكتب الرئاسي أندري يرماك، وسكرتير المجلس القومي للأمن والدفاع رستم عمروف.
وأعرب زيلينسكي عن شكره للرئيس الأميركي، مشيدا بالدعم المستمر من واشنطن لأوكرانيا وبالحوار الثنائي القائم بين البلدين.
وسبق، وأجرى زيلينسكي اتصالين هاتفيين مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في غضون يومين، حيث أوضح أنه ناقش خلال هذه المكالمات بشكل موسع "قدرات أوكرانيا على تنفيذ ضربات بعيدة المدى".
وفي السياق نفسه، أفاد ترامب قبل يومين بأنه قد يوجه تحذيرا إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مفاده أن كييف قد تحصل على صواريخ "توماهوك" المتقدمة، في حال لم تبادر موسكو إلى إنهاء الحرب التي اندلعت عقب الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير 2022.
والجدير بالذكر، أن بين التصعيد الروسي المستمر واستعدادات أوكرانيا للشتاء القارس، تسعى كييف بكل الوسائل إلى تعزيز تحالفاتها الدولية، وفي مقدمتها الدعم الأميركي.
ومع زيارة زيلينسكي المرتقبة لواشنطن، تترقب الأوساط السياسية والعسكرية نتائج هذه التحركات، في ظل معادلة ميدانية معقدة ومفتوحة على كافة الاحتمالات.