«مياه الغربية» تنظم حملة لتوعية تلاميذ المدارس بصحة الفم وترشيد الاستهلاك
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
دشنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية حملة في عدد من مدارس المحافظة تستهدف الطلاب والتلاميذ في مرحلة التعليم الأساسي، لتوعيتهم بأهمية ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على صحة الأسنان ونظافتها، وذلك من خلال توزيع فرش ومعجون أسنان.
حملة تعتني بالصحة والمحافظة على الأسنانقال الدكتور حمدي محمد شطا، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية، في تصريحات لـ «الوطن» إنّ الشركة خلال الفترة الحالية دشنت حملة تعتني بالصحة والمحافظة على الأسنان وأيضاً ترشيد استهلاك مياه الشرب، وذلك بين فئة النشء وتلاميذ المدارس وتحمل عنوان «حملة الـ21 يوما للعناية والتوعية».
وكشف عن أن الحملة تستهدف توعية طلاب وتلاميذ المدارس بمختلف مدن ومراكز وقرى محافظة الغربية، للعناية بصحة الفم والأسنان عن طريق توزيع فرش ومعجون أسنان ومطبوعات توعية بأهمية الحفاظ على الأسنان وأيضاً ترشيد استهلاك المياه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترشيد استهلاك المياه الأسنان بداية المدارس
إقرأ أيضاً:
الموارد المائية:إيصال مياه الشرب أسبقية أولى
آخر تحديث: 23 يونيو 2025 - 11:01 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الموارد المائية، الاثنين، تنفيذ خطة من محورين لتقليل الضائعات المائية، فيما أشارت إلى إزالة أكثر من 10 آلاف بحيرة أسماك متجاوزة منذ 2022.وقال معاون مدير عام الهيئة العامة لتشغيل مشاريع الري في الوزارة غزوان السهلاني إن “وزارة الموارد المائية تواصل تنفيذ خطة شاملة لتقليل الضائعات في المياه، من خلال توزيع الحصص المتاحة ضمن الخطة الصيفية، وإزالة التجاوزات بمختلف أنواعها، بما في ذلك بحيرات الأسماك غير المرخصة”، مبينًا، أن “الوزارة وضعت خطة صيفية محكمة تعتمد على كميات المياه المتوفرة في خزاناتها، ويتم العمل على توزيعها بما يضمن العدالة والتوازن في إيصالها للمستفيدين، مع التشديد على تطبيق نظام المراشنة الصارم لتأمين المياه”.وأضاف، أن “الوزارة تنفذ حملات واسعة لإزالة التجاوزات منذ تاريخ 6 تشرين الثاني 2022، وحتى اليوم، حيث تم رفع أكثر من 10 آلاف بحيرة أسماك مخالفة، مع الاستمرار بمتابعة كل أشكال التعدي على الحصص المائية”، موضحًا، أن “الخطة الحالية لا تشمل ري الأراضي الزراعية الواسعة، بل تقتصر على تأمين المياه لمحطات الإسالة، وإرواء البساتين، وبعض المساحات الخضراء المحدودة الواقعة بينها”.وأكد السهلاني “وجود نقص كبير في واردات المياه الواردة إلى سد الموصل من نهر دجلة، وكذلك سد حديثة من نهر الفرات”، لافتًا إلى، أن “الإطلاقات المائية من سد الموصل إلى نهر دجلة تصل إلى ثلاثة أضعاف ما يرده من مياه، وكذلك الحال بالنسبة لسد حديثة الذي يطلق كميات تفوق ما يصله من نهر الفرات”.وتابع، أن “الكميات الواردة من تركيا عبر نهري دجلة والفرات أقل بكثير مما تم الاتفاق عليه، وهو ما يشكل تحديًا كبيرًا أمام تأمين الحصص المائية للعراق”، لافتًا إلى “استمرار الوزارة في استخدام كل الوسائل المتاحة لتقنين الاستهلاك وتحقيق العدالة في توزيع المياه، بما يضمن استمرار النشاط الزراعي وتأمين مياه الشرب في مختلف المحافظات”.