أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الإثنين 14 أغسطس 2023 بياناً صحفياً في الذكرى العشرين لاستشهاد محمد أيوب سدر.

وفيما يلي نص البيان:

بسـم الله الرحـمـن الرحـيـم

بيـان صـادر عـن حركـة الجهـاد الإسلامـي فـي فلسطيـن

فـي الذكـرى العشـرين لاستشهـاد القائـد المهنـدس محمـد أيـوب سـدر

يا جماهير شعبنا البطل.

.

في مثل هذا اليوم عام 2003م، ترجّل القائد المهندس في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد أيوب سدر، إثر عملية اغتيال جبانة حيث خاض اشتباكاً مسلحاً مع القوات الصهيونية في منطقة "الشعابة" بالخليل، وارتقى رافضاً الاستسلام متمسكاً بإيمانه حتى الرمق الأخير.

وكان القائد المهندس محمد سدر، قد أرسى دعائم العمل الجهادي في جنوب الضفة الغربية، وأسس الخلايا الأولى لسرايا القدس في الخليل، وأشرف على العديد من العمليات الكبرى وأبرزها عملية "زقاق الموت" وعملية "عتنائيل"، كما تتلمذ على يديه العديد من القادة والمجاهدين.

إننا في الذكرى العشرين لاستشهاد القائد محمد سدر، نؤكد على ما يلي:

- إن اغتيال القائد محمد سدر، جاء بهدف القضاء على العقل المبدع لسرايا القدس، بعد سلسلة العمليات النوعية التي هزت أركان الأمن الصهيوني، حيث ظنَّ العدو أن استشهاده سيوقف مسيرة المقاومة وامتدادها في ربوع الوطن.

- لقد أثبتت حركة الجهاد الإسلامي أن استشهاد قادتها ومجاهديها هو وسام فخر تاريخي، لا يفت في عضدها ولا يوقف زحفها، وأن دماء الشهداء تسقي شجرة المقاومة التي تثمر نصراً وعزاً لشعبنا وأمتنا.

- بعد عشرين عاماً على رحيله، ما يزال سيف السرايا مشرعاً في غزة ومشتبكاً في الضفة، فقد كبر غرس الشهداء، وأنجب الكتائب التي تتوالد من جنين إلى طولكرم إلى نابلس وأريحا وطوباس وكل أرضنا المحتلة.

- نتقدم بالتحية والإجلال لشهدائنا الأطهار وعوائلهم الكريمة، الذين هم عزنا وفخرنا، ونعاهدهم بهذه الدماء الطاهرة، أن نستمر على الدرب، كما نتقدم بالتحية لأسرانا الأحرار، الذين يقبضون على جمرة الصبر حتى النصر الموعود بإذن الله.

وإنه لجهاد جهاد نصر أو استشهاد

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين – الضفة الغربية

الاثنين 27 محرم 1445هـ - 14 أغسطس 2023م

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجهاد الإسلامی

إقرأ أيضاً:

حركة الجهاد: المقاومة قبلت تبادل الأسرى ضمن ورقة ترامب وإدارة القطاع من حكومة تكنوقراط

أكد محمد الحاج موسى، المتحدّث باسم حركة الجهاد، أن الحرب التي استمرت على مدار عامين وحشدت فيها الولايات المتحدة كل إمكانياتها منذ عهد بايدن وحتى ترامب، ودعمت الاحتلال عسكريًا وسياسيًا وشنّت هجمة شرسة على الشعب الفلسطيني من دولٍ بأكملها؛ أفضت في النهاية إلى عملية تبادل للأسرى بشروطٍ مصرية.

الصليب الأحمر في طريقه إلى جنوب غزة لاستلام رهائن متوفينالرئيس السيسي يشارك في اجتماع تنسيقي على هامش قمة شرم الشيخ للسلام لمتابعة وقف الحرب وإعادة إعمار غزةالرئيس النمساوي يدعو إلى سرعة تقديم المساعدات إلى غزةيوم المخاطر.. "إبادة غزة" ترفع الطوارئ في إيطاليا قبل مواجهة إسرائيل

وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي في الاستوديو التحليلي بمناسبة قمة شرم الشيخ للسلام على شاشة "النهار"،: "منذ اليوم الأول قال الاحتلال إنه سيخرج الأسرى بالقوة، ونحن قلنا حينها إن الاحتلال لن يستطيع إخراج الأسرى إلا عبر مفاوضات غير مباشرة، أليس هذا ما حدث في شرم الشيخ؟".

وواصل: “المقاومة الفلسطينية التي جلست على طاولة المفاوضات في شرم الشيخ هي التي سلّمت الأسرى، وبالتالي هي لا تزال موجودة”.

وقال: “الرئيس الأمريكي مشهور بالكذب، فهو رجل دجّال، حتى إن 76% في استطلاعات الرأي الأمريكية تقول إن معظم أحاديثه كذب، والآن يتحدث عن إطلاق سراح الأسرى، بينما العالم كله قرأ بيان المقاومة الذي ذكر أن المقاومة وافقت على تبادل الأسرى ضمن ورقة ترامب، وأنها غير معنية بإدارة قطاع غزة، لكن المقاومة لم تتحدث عن تسليم السلاح أو التخلّي عن حقوق الشعب الفلسطيني”.

وأكد- فيما وصفه بالرسالة الواضحة التي لا لبس فيها- قائلاً: “قدمت لنا ورقة ترامب مكوّنة من 20 نقطة وضعناها في 3 عناوين رئيسية، المسألة الأولى: تبادل الأسرى وفقًا لشروط، أولها أن يكون وقفًا للحرب وليس هدنة، وكان هناك ضغطا مصريا في هذه النقطة، بالإضافة إلى أن تبادل الأسرى يشمل الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وأن تكون هناك ضمانات لدخول المساعدات”.

وواصل: “النقطة الثانية فيما يتعلق بمستقبل قطاع غزة، كل فصائل المقاومة قالت إنها مستعدة للخروج من المشهد مقابل حماية الشعب الفلسطيني، وأن تكون هناك حكومة تكنوقراط فلسطينية، وليست لجنة سلام مُزعومة”.

وأكد: “لم يتحدّث أي فصيل عن تسليم سلاحه، المسألة برمتها في شأن السلاح، نحن كمقاومة ليس لدينا طائرات ودبابات أو سلاح متطور، السلاح الذي يتحدث عنه ترامب هو نزع إرادة الشعب الفلسطيني، ونزع كل طفل يرسم على يده علم فلسطين، يريدون أن يدخل ذلك في كل كنيسة ومسجدًا؛ لتغيير عقلية الفلسطيني”.

وردًا على سؤال الحديدي: ماذا لو كان نزع السلاح شرطًا لاحقًا بعد تسليم الرهائن لإعادة الإعمار وغيره؟، قال: “مسألة نزع السلاح لم تُعرض على المقاومة أو الوفد المفاوض عبر الوسطاء كشرط للمراحل اللاحقة”.

ولفت إلى أن كلا الطرفين (الاحتلال والمقاومة) لهما أهداف في المرحلة الثانية، يرغب كل منهما في تحقيقها، وهناك طاولة للمفاوضات، قائلاً: "هل هناك من المقاومة من خرج وقال نريد غزة الكبرى وجزءًا من مصر؟، هل قالت المقاومة إننا نريد احتلال دولة أوروبية مثلاً؟".

طباعة شارك الجهاد حركة الجهاد غزة قطاع غزة فلسطين

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تصدر بيانا لتوضيح سبب عدم تسليم جميع رفات الرهائن
  • حماس تصدر بياناً حول ملف الأسرى
  • النخالة يستقبل الأسرى المحررين المبعدين إلى مصر
  • حركة الجهاد: المقاومة الفلسطينية لم توافق على أي بند لنزع السلاح
  • أيمن سدر.. القائد القسامي رسول الضيف إلى الضفة
  • القدس.. الحرب التي لا تنتهي!
  • متحدث حركة الجهاد: لن نتنازل عن السلاح.. والصمود خيارنا الوحيد
  • متحدث حركة الجهاد: لا لنزع السلاح.. والصمود خيارنا الوحيد
  • حركة الجهاد: المقاومة قبلت تبادل الأسرى ضمن ورقة ترامب وإدارة القطاع من حكومة تكنوقراط
  • حماس تصدر بياناً في أعقاب إطلاق الدفعة الأولى من أسرى إسرائيل بغزة