سعود عبدالحميد يثير جدلًا بـ”قلب” لسفيان رحيمي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
ماجد محمد
أثار سعود عبد الحميد، نجم روما الإيطالي، جدلًا بين جماهير فريقه السابق الهلال، بعدما أبدى إعجابه باحتفالية نجم العين الإماراتي، المغربي سفيان رحيمي، بأهدافه في شباك “الزعيم” خلال المباراة التي جمعت الفريقين، ببطولة دوري أبطال آسيا للنخبة.
وكان العين قد خسر بخماسية مقابل أربعة أمام الهلال في المباراة التي أقيمت على ملعب هزاع بن زايد، في إطار منافسات الجولة الثالثة من مرحلة الدوري لبطولة دوري أبطال آسيا للنخبة.
وشهدت المباراة تألق رحيمي بتسجيل “هاتريك” في شباك الهلال، ولكنه لم يكن كافيًا للتفوق على “الزعيم” الذي حقق العلامة الكاملة بـ9 نقاط، متصدرًا ترتيب مجموعة غرب آسيا.
ونشر رحيمي صورًا لاحتفاله بأهدافه عقب المباراة على منصة “إنستغرام”، ووضع عبد الحميد، نجم الهلال السابق، إعجابًا عليها، ما أثار الجدل والتساؤل بين جمهور “الزعيم” عن السر وراء هذا التصرف من اللاعب.
وألمح بعضهم إلى وجود أزمة بين سعود وإدارة الهلال، التي كانت موجودة فعلًا قبل رحيله، إذ ضغط اللاعب بقوة من أجل الانتقال لروما.
وكان عبد الحميد قد انتقل إلى صفوف روما، في الميركاتو الصيفي الماضي، قادمًا من الهلال، وغاب اللاعب عن 6 مباريات لفريقه، حتى الآن، بالدوري الإيطالي، إذ اكتفى بالجلوس على مقاعد البدلاء، بينما شارك مباراتين في الدوري الأوروبي، إذ لعب بديلًا في مواجهة أتلتيك بيلباو الإسباني، وشارك أساسيًّا أمام إلفسبورغ السويدي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهلال سعود عبدالحميد
إقرأ أيضاً:
قرعة نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.. مواجهات مرتقبة
شهدت قرعة نصف نهائي كأس الملك نتائج غير متوقعة بالنسبة للمتابعين، بعدما أسفرت عن مواجهتين تحملان مسارات مختلفة تماماً للأندية الأربعة المتأهلة ، حيث وضعت القرعة فريق الاتحاد في مواجهة الخلود على ملعب الأخير، بينما جاءت المباراة الأخرى بين الهلال والأهلي على ملعب الإنماء في مواجهة توصف بأنها الأكثر صعوبة في هذا الدور.
وجاءت القرعة لتمنح الاتحاد فرصة تبدو مثالية على الورق، خصوصاً أن مواجهته ستكون أمام الخلود الذي يدخل البطولة بطموحات كبيرة، لكنه يواجه فريقاً يمتلك خبرة طويلة في مراحل الحسم. ورغم أن الاتحاد يدخل اللقاء بأفضلية فنية وتاريخية، إلا أن إقامة المباراة على أرض الخلود قد تمنح أصحاب الأرض دفعة معنوية قوية، ما يجعل الحسابات مفتوحة حتى اللحظة الأخيرة.
أما في الطرف الآخر من المربع الذهبي، فتبدو مواجهة الهلال والأهلي الأكثر إشعالاً للمرحلة، نظراً لقوة الفريقين وتقارب المستويات بينهما خلال الفترة الأخيرة. المباراة ستقام على ملعب الإنماء، وهو ملعب محايد يزيد من تكافؤ الفرص بين الطرفين.
ويتوقع العديد من المحللين أن تحمل هذه المواجهة طابعاً تكتيكياً شديداً، خصوصاً مع رغبة الهلال في مواصلة موسمه بثبات ورغبة الأهلي في العودة لمنصات المنافسة من الباب الكبير.
ورغم الفروق الفنية بين الفرق، تبقى مباريات الكؤوس دائماً مفتوحة على كل احتمالات المفاجآت، خصوصاً أن هذه المرحلة لا تقبل القسمة على اثنين، وأن هدف كل فريق بات على بُعد خطوة واحدة من النهائي ، كما يتفق الكثيرون على أن ضغط المباريات ومرحلة الحسم قد تلعب دوراً مؤثراً في تحديد هوية المتأهلين.