عبدالله بن زايد يحضر قمة “بريكس بلس” في قازان
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
حضر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية اليوم قمة “بريكس بلس” التي عقدت ضمن أعمال قمة قادة دول مجموعة “بريكس” وافتتحها فخامة فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية في مدينة قازان الروسية بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء وممثلي نحو 38 دولة.
ونقل سموه في مستهل كلمته خلال “بريكس بلس” ، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، كما توجه سموه بالشكر إلى فخامة فلاديمير بوتين والرئاسة الروسية لمجموعة بريكس في دورتها هذا العام.
وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان : نقدر هذه الجهود التي تهدف إلى تعزيز الحوار الدولي في لحظة نحتاج فيها إلى العمل المشترك لمواجهة التحديات العالمية وتعاون لبناء عالم أفضل، ومن خلال الرئاسة الروسية تجسدت رؤية جماعية تعزز قوة البريكس منصةً للتعاون الدولي ليس فقط لحل المشاكل بل في رسم مسار مستقبلي يضمن الازدهار لشعوب العالم.
وأضاف سموه أن مجموعة بريكس لا تقتصر على التعاون الاقتصادي فحسب بل هي نموذج لشراكة قائمة على التعاون متعدد الأبعاد، ومن خلال هذه المنصة يمكن لدولنا الاستفادة من الخبرات المختلفة وتحقيق تقدم مشترك وهذا هو الأساس الذي تنطلق منه دولة الإمارات التي لطالما وضعت التعاون الدولي في صلب سياستها، وتؤمن بلادي أن الشراكة الحقيقية مبنية على أسس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل (وليس على المصالح الضيقة أو الحسابات المؤقتة).
وقال سموه : نجتمع هنا اليوم مع دول أصدقاء البريكس لبحث سبل العمل الجماعي لبناء مستقبل أفضل وأكثر استقرار، عالمنا اليوم يواجه تغيرات غير مسبوقة تمس كل دوله بغض النظر عن حجم اقتصادها أو موقعها الجغرافي، سواء كانت التحولات الاقتصادية المفاجئة أو التغيرات المناخية المتسارعة أو التحديات المتزايدة في قطاع الطاقة أو تفاقم النزاعات والحروب.
وأضاف سموه : جميعنا مطالبون بالتحرك لإيجاد حلول بناءة وطويلة الأمد وهذه هو جوهر تعاوننا ضمن إطار مجموعة البريكس، الذي يلتزم بميثاق الأمم المتحدة والشرعية الدولية كأساس للتعاون الدولي والعمل متعدد الأطراف.
كما أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن تحقيق السلام والاستقرار الدوليين وحده الكفيل ببناء الجبهة العالمية القادرة على مواجهة تحدياتنا المشتركة، وهو القادر على إنهاء معاناة الشعوب والمدنيين في مناطق الحروب والصراعات وبدء مرحلة جديدة من البناء والتقدم والازدهار، وعلى هذا الأساس فإننا ندعو لوقف فوري ودائم للقتال في قطاع غزة، والسماح غير المشروط للمساعدات الإنسانية للوصول إلى كافة المدنيين والبدء بمسار سياسي على أساس “حل الدولتين” والتعايش السلمي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وقال سموه : كذلك لبنان، فإننا نعيد التأكيد على أهمية استمرارية دعم جميع الجهود الدولية الهادفة إلى خفض التصعيد والوقف الفوري لإطلاق النار والتعديات الإسرائيلية ومعالجة الأزمة الإنسانية، وندين بأشد العبارات انتهاكات القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.
وأوضح سموه أن من أهم محاور النقاش في اجتماعنا اليوم هو تعزيز التعاون مع الدول الصديقة بمجموعة بريكس في شتى المجالات مثل التجارة والاستثمار وتحول الطاقة والاستدامة والنقل والأمن المائي والأمن الغذائي، فإن هذا التعاون سيعزز من قدرتنا على مواجهة التحديات العالمية بشكل أكثر فعالية ويبني أسس لنمو اقتصادي شامل ومستدام.
وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تؤمن أن توسيع نطاق التعاون مع الشركاء فرصة لتطوير إستراتيجيات اقتصادية مبتكرة تفتح آفاقاً جديدة لتبادل الخبرات والتجارب لتحقيق منافع متبادلة.
وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: في عالمنا اليوم التعددية ليست خياراً بل هي ضرورة، والتحديات التي تواجهنا سواء كانت اقتصادية ، مناخية ، اجتماعية لا يمكن مواجهتها بمفردنا، فالتعددية أساسها الاستقرار والنمو، مؤكداً سموه أن دولة الإمارات على استعداد للمضي قدماً في تعزيز هذا النهج من خلال التعاون مع دول البريكس والدول الصديقة.
وأضاف سموه : تدرك بلادي الدور الأساسي الذي تلعبه الدول الناشئة والنامية لصياغة مستقبل الاقتصاد العالمي، ومن هذا المنطلق نؤمن بأن دول الجنوب العالمي لابد أن يكونوا شركاء فاعلين ومؤثرين في صياغة القرارات الاقتصادية.
وأكد سموه : تتطلع دولة الإمارات من خلال مشاركتها في مجموعة البريكس ومن خلال تعاونها الوثيق مع شركائها وأصدقائها إلى تعزيز نهج التعاون والانفتاح، ونؤمن بأهمية بناء المزيد من الشراكات ومنصات تبادل المعرفة والخبرات التي تساهم في تحقيق أهدافنا المشتركة ودعم التنمية المستدامة.
وقال سموه : مستمرون في دعم خطط مجموعة بريكس للتوسع وتعزيز التواصل الإيجابي مع الدول الصديقة والتكتلات العالمية ونعمل على توسيع نموذج عمل مؤسسي ومستدام يدعم هذه الإصلاحات.
وتوجه سموه في ختام كلمته بالشكر إلى فخامة فلاديمير بوتين وإلى روسيا الاتحادية على حفاوة الاستقبال والتنظيم، معربا عن أمله أن تكون مخرجات الاجتماع اليوم خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين مجموعة البريكس.
حضر “بريكس بلس” إلى جانب سموه، معالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة، وسعادة سعيد مبارك الهاجري، مساعد الوزير للشؤون الاقتصادية والتجارية في وزارة الخارجية وشيربا دولة الإمارات لدى مجموعة بريكس وسعادة الدكتور محمد أحمد الجابر سفير الدولة لدى روسيا الاتحادية وسعادة خميس راشد الشميلي، الأمين العام لمجلس شؤون أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي ومساعد شيربا الإمارات لدى مجموعة بريكس.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات مجموعة بریکس بریکس بلس وقال سمو من خلال
إقرأ أيضاً:
الإمارات صوت الحكمة والعقل.. والحوار خيارها في الأزمات
الشارقة: «الخليج»
يقود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، جهوداً كبيرة وحثيثة مع قادة الدول الشقيقة والصديقة لبحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الخطرة على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، بعد الاستهداف العسكري الإسرائيلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ودعوته اليومية لأجل تكثيف جهود خفض التصعيد وتغليب لغة الحوار وحل الخلافات بالوسائل الدبلوماسية لتجنيب المنطقة مزيداً من الأزمات.
تبذل دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة، وسموّ الشيخ عبدالله بن زايد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، جهوداً دبلوماسية كبيرة لاحتواء التوترات، وحذر سموهما من خطوات متهورة، داعين الأمم المتحدة ومجلس الأمن لاتخاذ إجراءات عاجلة، والالتزام بالحوار الهادئ يعكس رؤيتها لتجنب التصعيد وتعزيز السلم الإقليمي.
وتمثل دولة الإمارات منذ تأسيسها صوت الحكمة والعقل في جميع أوقاتها، وتغلّب ذلك دوماً في أوقات الصراعات والأزمات، ولعبت أدواراً تاريخية في تقريب وجهات النظر، كوسيط موثوق في المنطقة. من خلال استضافة مشاورات سياسية، ودعم مبادرات السلام، أثبتت دولة الإمارات التزامها بالحوار الهادئ. هذا الإرث يعزز دورها الحالي في دعوة الحلول الدبلوماسية للأزمة الحالية.
ويقوم صاحب السمو رئيس الدولة باتصالات مكثفة منذ اليوم الأول من الاستهداف الإسرائيلي لإيران من أجل المساعدة في وقف الحرب ومنع اتساعها لما يمثله هذا التصعيد من خطر على الاستقرار إقليمياً ودولياً.
يأتي ذلك في إطار حرص سموه على تغليب الدبلوماسية والحوار كخيار وحيد بعيداً عن لغة المواجهة والتصعيد، وضمن أسس شاملة تحقق الاستقرار والازدهار والعدالة لشعوب المنطقة.
شمل الحراك صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، إجراء مباحثات واتصالات مع قادة ومسؤولين حول العالم، إيماناً من الإمارات بأن ما تشهده المنطقة يحتّم تحركاً إقليمياً ودولياً منسّقاً لوقف التصعيد.
ومنذ اندلاع المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل يوم الجمعة الماضي، لايكاد يمر يوم دون أن يجري صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، اتصالات مع قادة ومسؤولين حول العالم لبحث خفض التصعيد وتجنب اتساعه.
ضمن أحدث تلك المباحثات أجرى صاحب السمو رئيس الدولة اتصالاً هاتفياً مع الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تناولا خلاله مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الخطرة على الأمن والسلم الإقليميين، وتطرق الاتصال إلى الاستهداف العسكري الإسرائيلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث أعرب سموه عن تضامن دولة الإمارات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها خلال هذه الظروف.
وشدد سموه على أن دولة الإمارات تواصل الاتصالات والمشاورات المكثفة مع الأطراف المعنية بهدف تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.. مؤكداً سموه دعم الدولة لأي خطوات تصب في هذا الاتجاه.
جاء هذا الاتصال بعد ساعات من تلقي صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جرى خلاله استعراض القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعيات الاستهداف العسكري الإسرائيلي لإيران على أمن المنطقة واستقرارها.
وخلال اتصالات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع القادة والزعماء حول العالم تواصل المشاورات المكثفة مع الأطراف المعنية بهدف تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد، بحث سموه، والرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية، الأربعاء، مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الخطرة على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، إضافة إلى الجهود المبذولة لاحتواء الموقف ووضع حد للتصعيد.
وأكد الجانبان خلال الاتصال ضرورة ضبط النفس والاحتكام إلى الحوار لتفادي تعريض الأمن الإقليمي والعالمي إلى مزيد من التهديدات مشددين على دعم كل ما من شأنه تحقيق التهدئة عبر الوسائل الدبلوماسية.
جهود صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، متواصلة خلال الأيام الماضية، لإيجاد مقاربة دبلوماسية تقود الطرفين إلى التهدئة وإنهاء هذه «المواجهة العسكرية الخطرة» المستمرة لليوم الثامن على التوالي.
وبحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع كير ستارمر رئيس وزراء المملكة المتحدة التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها على أمن المنطقة واستقرارها.
واستعرض سموه تداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية في اتصال هاتفي مع نيكوس خريستودوليدس رئيس جمهورية قبرص، مع التأكيد على أهمية تكثيف الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع وتجنب اتساع الصراع في المنطقة.
بحث صاحب السمو رئيس الدولة، خلال اتصالين هاتفيين، مع إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية وجورجيا ميلوني رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية، التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الأمن والاستقرار الإقليميين..مشددين على أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتكثيف الجهود لخفض التصعيد في المنطقة وحل الخلافات من خلال الوسائل الدبلوماسية بما يحفظ أمن المنطقة واستقرارها.
وأكد سموه في محادثة هاتفية مع كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء جمهورية اليونان ضرورة تكثيف الجهود المبذولة من أجل التهدئة وتسوية الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية.
وبحث سموه مع محمد شياع السوداني رئيس وزراء جمهورية العراق مساعي وقف التصعيد وضبط النفس لحفظ الاستقرار الإقليمي.
وتشكل الحرب بين إيران وإسرائيل تهديداً حقيقياً لاستقرار المنطقة المصدر الرئيسي للنفط، لذا كثف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الاتصالات مع طهران وواشنطن وحلفاء إقليميين وغربيين من أجل الضغط الدبلوماسي لوقف التصعيد.
ضمن أحدث الجهود، على الصعيد الدبلوماسي أجرى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مباحثات هاتفية مع كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، بحث التطورات المتسارعة في المنطقة، في أعقاب الاستهداف العسكري الإسرائيلي لإيران.
وتناولت الاتصالات أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى خفض التصعيد، وتجنب اتساع رقعة الصراع.
كما أجرى سموه مباحثات مع كل من الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في قطر، ونواف سلام رئيس مجلس الوزراء اللبناني، وتناول الاتصال مساعي دولة الإمارات لوقف الحرب باعتبارها تهدد المنطقة التي تعتبر قلب العالم، في هذه المرحلة الحساسة والخطرة، لا تتحمّل المزيد من التوترات والمواجهات، وتحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى الحكمة، وتعزيز الحوار والالتزام بالقوانين الدولية واحترام سيادة الدول، حيث أرهقتها الصراعات المتواصلة.
كما أجرى سموه مباحثات مع نظرائه في عدد من دول العالم من بينهم الإيراني عباس عراقجي، والسعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، والأردني أيمن الصفدي، والعراقي فؤاد حسين، والمغربي ناصر بوريطة، والكويتي عبدالله علي اليحيا والعماني بدر بن حمد البوسعيدي والبحريني عبداللطيف بن راشد الزياني.
كما أجرى سموه مباحثات هاتفية مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والألماني يوهان فاديفول والهندي سوبرامنيام جايشانكار، والفرنسي جان نويل بارو، والبريطاني ديفيد لامي، واليوناني جورجوس جرابيتريتيس والقبرصي كونستانتينوس كومبوس.
وحذر سموالشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، من مخاطر أي خطوات متهورة تتعدى حدود إسرائيل وإيران، داعياً إلى الحكمة وتحرك منسق عاجل إقليمياً ودولياً لتجنب مخاطر توسيع الصراع واحتواء انعكاساته على سلم وأمن المنطقة والعالم.
وضمن جهودها الدبلوماسية لحل الأزمة أصدرت دولة الإمارات بياناً تضمن خريطة طريق شاملة لحل الأزمة الإيرانية الإسرائيلية ووقف التصعيد بين البلدين، وإرساء الأمن والسلم الدوليين.
ورسم البيان خريطة طريق لحل الأزمة، تضمنت إطاراً شاملاً لحل الأزمة وفق أسس وقواعد محددة، إضافة إلى آليات تحدد أدوار الأمم المتحدة ومجلس الأمن في حل الأزمة، وسط تحذيرات من تداعياتها على أمن واستقرار المنطقة والعالم.
يأتي البيان الإماراتي غداة إصدار بيان مشترك صدر عن وزراء خارجية 20 دولة في مقدمتها دولة الإمارات أعربوا فيه عن قلقهم البالغ حيال التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران.