رئيس الوزراء يؤكد أهمية تلبية الاحتياجات في خطة الاستجابة الإنسانية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
شدد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، على ضرورة مراعاة خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن التي تعدها الأمم المتحدة للعام 2025م، على الاحتياجات ذات الأولوية والطابع المستدام، والتنسيق مع الوزارات والجهات الحكومية لتحديدها، بما يؤدي الى إسناد جهود الحكومة في تخفيف المعاناة الإنسانية القائمة، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
وأكد دولة رئيس الوزراء، لدى استقباله، اليوم الخميس، في العاصمة المؤقتة عدن، المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن جوليان هارنيس، على ضرورة تعظيم الاستفادة من التمويلات الدولية المتاحة لدعم الشعب اليمني، وإعادة تحديث الأولويات، بما يتناسب مع الاحتياجات المستجدة.. معرباً عن تطلعه الى دعم الأمم المتحدة للخطة الوطنية المقرر اعدادها للتعاطي مع ملف النازحين والعائدين من النزوح والمتضررين منه، وفق مبدأ الحلول الدائمة، ضمن رؤية شاملة لإدارة ملف الإغاثة الإنسانية بشكل عام.
واستعرض اللقاء برامج الاستجابة الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة والمنظمات والوكالات التابعة لها في اليمن، وآليات تجاوز تراجع الدعم الدولي الذي يعتمد عليه ملايين الأشخاص للبقاء على قيد الحياة، وحل مشاكل واحتياجات النازحين، إضافة الى الانتهاكات المستمرة لمليشيا الحوثي الإرهابية ضد عمال وموظفي الإغاثة، والخطط الجارية لنقل مقرات المنظمات الى عدن.
كما جرى التذكير بالانتهاكات التي يتعرض لها الموظفين الامميين والدوليين من قبل مليشيا الحوثي، واجراءاتها الجديدة في تحويل المختطفين الى محاكمات غير قانونية، واهمية قيام منظمات ووكالات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حازمة وعدم التهاون في هذا الجانب، والضغط على المليشيا للإفراج الفوري عنهم دون أي شروط.
بدوره، جدد المسؤول الاممي، الحرص على تعزيز التنسيق مع الحكومة اليمنية في تحديد الاحتياجات وفق الأولويات العاجلة.. مشيراً الى اهم البرامج والمشاريع الجاري العمل عليها، والجهود المبذولة لتقليص حجم الفجوة التمويلية لدعم الاعمال الاغاثية والإنسانية في اليمن.
حضر اللقاء رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين نجيب السعدي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 1.5 امرأة وفتاة في اليمن فقدن الخدمات المنقذة للحياة
أكدت الأمم المتحدة، أن أكثر من مليون امرأة وفتاة في اليمن، فقدن الخدمات المنقذة للحياة، بالتزامن مع استمرار الصراع في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان في تقرير حديث له: "مع تضاؤل التمويل على مستوى العالم، فقدت حوالي 1.5 مليون امرأة وفتاة في اليمن إمكانية الوصول إلى الخدمات الحيوية المنقذة للحياة هذا العام وحده".
وأوضح التقرير أن من بين هؤلاء، هناك نحو 300 ألف امرأة لم يعد بإمكانهن الحصول على مأوى آمن، أو دعم نفسي واجتماعي، أو إحالات إلى مراكز صحية، أو مساعدة قانونية.
وأشار التقرير إلى أن نقص التمويل يهدد حياة الملايين في اليمن، و"حتى الآن هذا العام، اضطررنا إلى إيقاف دعم 44 مرفقاً صحياً، و10 مساحات آمنة للنساء والفتيات، ومركزاً واحداً للصحة النفسية، و14 فريقاً متنقلاً للصحة الإنجابية والحماية في المناطق الأكثر عزلة وحرماناً من الخدمات".
ولفت إلى أن نقص التمويل قد يُؤدي إلى إغلاق أكثر من 700 مرفق صحي في البلاد، وحرمان ما يقرب من 7 ملايين شخص من الحصول على الرعاية المُنقذة للحياة.