بغداد تشكل فريقاً متخصصاً لفحص المضافة السوداء لوالي داعش في العراق- عاجل
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر امني، اليوم الخميس (24 تشرين الأول 2024)، عن تشكيل فريق متخصص لدراسة ما تضم ضبطه من وثائق ومحتويات في "المضافة السوداء" التي قتل فيها والي داعش في العراق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مقتل الوالي العام لداعش مع 8 من معاونيه حدث امني مهم حصل في عمق تلال حمرين شرق العراق قبل يومين وهو الانجاز الاهم في 2024".
واضاف ان "المضافة السوداء في اشارة الى المضافة التي جرت حولها معركة قتل الوالي العام لداعش تضمنت وثائق ومحتويات تم تشكيل فريق متخصص لدراستها"، مؤكدا ان "ما تتضمنه المضافة من معلومات غاية في الاهمية والتي قادت في اغلب الاحيان الى كشف مضافات اخرى".
وأشار المصدر الى ان" شيفرة داعش السرية بدأت تتفكك شيئا فشي وهناك نجاح في تحديد اهم مضافاته في المناطق النائية من قبل الجهد الاستخباري".
واعلن القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، اول امس الثلاثاء (22 تشرين الأول 2024)، مقتل ما يسمى بـ"والي العراق" في تنظيم داعش الإرهابي وثمانية من كبار قيادات التنظيم.
وفي الشأن ذاته قالت خلية الإعلام الأمني، إنه "بصولة لرجالنا الشجعان، تم قتل (9) إرهابيين من بينهم ما يسمى والي العراق المجرم المدعو (جاسم المزروعي أبو عبد القادر ) وقادة آخرين من الخط الأول لعصابات داعش الإرهابية"، مبينة أنه "تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والأعتدة والمعدات في (8) مضافات كانت تستخدم من قبل هذه العصابات المنهزمة، تمكنت القوة من تدميرها بالكامل، كما تم تدمير ورشة كبيرة للتفخيخ وصناعة العبوات الناسفة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود ميليشيا الحشد وإطاره الحاكم
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 12:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس،مساء امس الاثنين، “لا يزال يساورنا قلقٌ بالغٌ إزاء دور الجماعات المسلحة الحشدوية المتحالفة مع إيران، والتي تعمل تحت مظلة قوات الحشد الشعبي، بما في ذلك الجماعات المُصنّفة إرهابيةً من قِبل الولايات المتحدة والأعضاء التابعين لها”.وأضافت بروس: “تواصل هذه الجماعات الانخراط في أنشطةٍ غير قانونيةٍ ومُزعزعةٍ للاستقرار وعنيفةٍ تُقوّض سيادة العراق وتُهدد الاستقرار الإقليمي”.وأمس الثنين، علقت السفارة الأمريكية في العراق، على الاشتباكات التي شهدتها منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد، وفيما لفتت إلى أن الضحايا قتلوا على يد “كتائب حزب الله الارهابية”، دعت الحكومة إلى تقديمهم إلى العدالة دون تأخير.وذكرت السفارة في تدوينة لها على منصة إكس: “نُقدم تعازينا لعائلات الضحايا الذين قُتلوا على يد (كتائب حزب الله)، وهي منظمة إرهابية مصنفة من قبل الولايات المتحدة وتندرج ضمن قوات الحشد الشعبي، وذلك في 27 تموز/يوليو في إحدى دوائر وزارة الزراعة في بغداد”.وأضافت: “نشعر بالحزن لفقدان الأرواح، والذي شمل عنصر من الشرطة الاتحادية ومدني بريء، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين”، داعية الحكومة العراقية إلى “اتخاذ إجراءات لتقديم هؤلاء الجناة وقادتهم إلى العدالة دون تأخير، لأن المساءلة أمر أساسي للحفاظ على سيادة القانون ومنع تكرار أعمال العنف”.وصباح يوم الأحد، اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات تابعة للحشد الشعبي، وقوات الأمن في دائرة تابعة لوزارة الزراعة، في منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد، وأسفرت عن قتيلين، أحدهما مدني صادف مروره لحظة الحادثة، بالإضافة إلى 12 جريحاً.وحددت قيادة العمليات المشتركة، اللواءين التابعين للحشد الشعبي (45 و46) وهما فصيل (كتائب حزب الله)، قالت إنها الجهة التي هاجمت دائرة حكومية في بغداد، واشتبكت مع قوات الأمن المكلفة بحماية دوائر الدولة فيما أكدت إلقاء القبض على 14 متهماً.وتزامن هذا الحادث الخطير مع مباشرة مدير جديد لمهامه في الدائرة، حيث أقدمت مجموعة مسلحة على اقتحام مبنى الدائرة أثناء انعقاد اجتماع إداري، مما تسبب بحالة من الذعر بين الموظفين الذين استنجدوا على الفور بالقوات الأمنية.