محافظ البنك المركزي: اليمن خسرت أكثر من6 مليار دولار خلال 30 شهراً الماضية ومعدلات الفقر تجاوزت 80% بسبب الحوثيين
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكد محافظ البنك المركزي أحمد غالب المبعقي، أن اليمن فقدت أكثر من ستة مليار دولار من مواردها الذاتية خلال الثلاثين شهراً الماضية، نتيجة توقف صادرات النفط والغاز بسبب الهجمات الحوثية على مرافئ وناقلات النفط.
جاء ذلك خلال مشاركة المحافظ المعبقي، محافظ الصندوق عن الجمهورية اليمنية، ووزير المالية سالم بن بريك، في اجتماع محافظي البنوك المركزية ووزراء المالية في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان، على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، المنعقدة في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وتطرق محافظ البنك، إلى الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها اليمن بسبب الحرب التي تقترب من إكمال عامها العاشر، وبسبب التطورات الإقليمية والدولية، غير المواتية وانعكاساتها على المنطقة والعالم ومنها اليمن.
وأشار إلى استهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر، مما ضاعف كلف النقل والتأمين واضطراب سلاسل الإمداد والتي أدت إلى زيادة معاناة الشعب وتدهور متسارع في الأوضاع وانعدام الأمن الغذائي وانعدام القدرة على توفير الخدمات الأساسية وزيادة معدلات الفقر لتتجاوز أكثر من 80 %.
ودعا محافظ البنك المركزي، إلى ضرورة تقديم دعم عاجل لليمن والاستفادة من برامج التمويل التي يقدمها الصندوق للدول التي تمر بأزمات مشابهة والدول الأكثر هشاشة.
وفي وقت سابق، أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب، الخميس، أن الاقتصاد اليمني شهد انخفاضاً بنسبة 54٪ في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بين عامي 2015 و2023
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بسبب خلاف ترامب وماسك.. "22 مليار دولار" في مهب الريح
باتت عقود حكومية أميركية مع شركة سبيس إكس بقيمة حوالي 22 مليار دولار مهددة وقد تواجه العديد من برامج الفضاء الأميركية تغييرات جذرية بسبب تداعيات خلاف متصاعد بين الملياردير إيلون ماسك والرئيس دونالد ترامب.
تعود جذور الخلاف إلى انتقاد ماسك لترامب بسبب قانون لخفض الضرائب والإنفاق وسرعان ما خرجت الأمور عن السيطرة.
فقد انتقد ترامب ماسك عندما تحدث الرئيس في المكتب البيضاوي، ثم في سلسلة من المنشورات على إكس، وجه ماسك انتقادات لاذعة لترامب، الذي هدد بإنهاء العقود الحكومية مع شركات ماسك.
وأخذ ماسك التهديد على محمل الجد، وقال إنه سيبدأ في "وقف تشغيل" مركبة الفضاء دراغون التابعة لسبيس إكس التي تستخدمها إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا).
لكن بعد ساعات، بدا أن ماسك تراجع عن تهديده. وردا على أحد متابعيه على إكس يحثه هو وترامب على "التهدئة"، كتب ماسك: "نصيحة جيدة. حسنا، لن نوقف تشغيل دراغون".
ومع ذلك، فإن مجرد تهديد ماسك بوقف تشغيل مركبته الفضائية يمثل سابقة من أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين لناسا.
فبموجب عقد تبلغ قيمته حوالي 5 مليارات دولار، أصبحت كبسولة دراغون هي المركبة الأميركية الوحيدة القادرة على نقل رواد الفضاء من وإلى محطة الفضاء الدولية، مما يجعل شركة ماسك عنصرا محوريا في برنامج الفضاء الأميركي.
وأثار هذا الخلاف تساؤلات بشأن المدى الذي قد يذهب إليه ترامب، الذي لا يمكن التنبؤ بتصرفاته في كثير من الأحيان، لمعاقبة ماسك الذي كان حتى قبل أيام يرأس جهود ترامب لتقليص حجم الحكومة الاتحادية عبر إشرافه على إدارة الكفاءة الحكومية.
إذا أعطى الرئيس الأولوية للانتقام السياسي وألغى عقودا بمليارات الدولارات لسبيس إكس مع ناسا والبنتاجون، فقد يؤدي ذلك إلى إبطاء التقدم في أبحاث الفضاء الأميركية.
ومن المرجح أن يؤدي سحب دراغون من الخدمة إلى تعطيل برنامج محطة الفضاء الدولية، الذي يشمل عشرات الدول بموجب اتفاقية دولية تمتد لعقدين. وتستخدم ناسا مركبة الفضاء الروسية سويوز كوسيلة نقل ثانوية لروادها إلى محطة الفضاء.