رامي القليوبي يكشف عن استفادة مصر من تجمع "بريكس"
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رامي القليوبي، الأكاديمي والباحث في العلاقات الدولية بالمدرسة العليا للاقتصاد بموسكو، إن قمة البريكس أكبر فعالية سياسية دولية تستضيفها روسيا منذ بدء الحرب الأوكرانية، مؤكدًا أنها أول قمة في إطار موسع بمشاركة الدول التي انضمت حديثًا لمجموعة "البريكس"، مثل مصر، السعودية، الإمارات، بالإضافة إلى إيران وإثيوبيا.
أضاف "القليوبي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كل الزوايا”، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة "أون"، أن مصر تعد أكبر دولة من حيث عدد السكان، بينما الإمارات والسعودية تعدان من الدول الكبرى في مجال النفط، إضافة إلى دورهما في منظمة “أوبك”، لافتًا إلى ان الأمس شهد انعقاد لقاء بين الرئيس السيسي ونظيره الإيراني، وكان وزير الخارجية الإيراني قد زار مصر لأول مرة منذ 11 عامًا
وأكد أن أوضاع الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية كانت حاضرة خلال اللقاءين.
وأشار "القليوبي" إلى أن القضية الفلسطينية كانت ضمن الموضوعات التي تم تناولها في القمة، كما أن مصر وإثيوبيا عضوان في نفس المجموعة، ما قد يمهد للوصول إلى اتفاق في المسائل الشائكة بين البلدين، مؤكدًا أن انضمام الدول العربية منح زخمًا إضافيًا لقمة البريكس.
ولفت إلى إن مصر يمكنها الاستفادة من عضويتها في تجمع "بريكس"؛ لأن صندوق النقد الدولي يفرض شروطًا صارمة، مثل رفع الدعم، موضحًا أن بنك التنمية الجديد التابع لـ"بريكس" قد يوفر لمصر قروضًا ميسرة يمكن توجيهها للتنمية، مع إمكانية تسديدها على المديين المتوسط والبعيد، مما يعزز فكرة جذب المستثمرين.
وأوضح "القليوبي" أن القمة الرئيسية انعقدت، بحضور الدول الأعضاء، باستثناء السعودية والبرازيل، السعودية لعدم حضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وكان غياب رئيس البرازيل لأسباب صحية.
وتابع أن الاجتماعات استمرت اليوم بمشاركة قادة دول ليسوا أعضاء بـ"بريكس"، من بينها تركيا وفلسطين، مؤكدًا أن هذه الدول تلعب دورًا مهمًا في القضية الفلسطينية، كما أن الاجتماعات تناولت تطورات الشرق الأوسط والمخاوف المتزايدة من احتمال نشوب حرب عالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قمة البريكس الحرب الأوكرانية وزير الخارجية الايراني
إقرأ أيضاً:
شباب «البريكس» يرسمون مستقبل الطاقة
ناقش مشاركون من مختلف دول العالم أولويات تقرير «آفاق الطاقة للشباب في دول البريكس» خلال الدورة السابعة لقمة شباب البريكس للطاقة، التي انعقدت في البرازيل وشكلت منصة محورية للتعاون الشبابي في قطاع الطاقة.
واستقطبت القمة، التي تُعدَُّ الحدث السنوي الأبرز لمجتمع الشباب المهتمين بالطاقة في دول البريكس وتضم 10 دول، أكثر من 100 مشارك من وفود شبابية رسمية، بما في ذلك البرازيل وروسيا والهند والصين ومصر وإندونيسيا، إلى جانب ممثلين عن وزارات حكومية ومؤسسات أكاديمية وشركات طاقة كبرى.
وجاء تنظيم القمة في إطار رئاسة البرازيل الحالية لمجموعة البريكس وبدعم من وزارة المناجم والطاقة البرازيلية والأمانة الوطنية للشباب ووكالة شباب البريكس للطاقة وكانت شركة «روساتوم» شريكاً تقليدياً في القمة.
في كلمته أمام الحضور، قال أليكسي ليخاتشيف، المدير العام لـ«روساتوم»: «نحن لا نبني محطات طاقة نووية فقط، بل نؤسس أطراً تنظيمية ونوطّن الإنتاج وندرِّب كوادر بشرية عالية التأهيل».
وكان من أبرز محاور القمة عرض تمهيدي لتقرير «آفاق الطاقة للشباب في دول البريكس»، الذي أعدّه أكثر من 50 باحثاً شاباً من الدول الأعضاء ويتناول قضايا محورية في مشهد الطاقة العالمي، مثل التحول إلى أنظمة منخفضة الكربون وتطوير الوقود المستدام وتعزيز الوصول للطاقة وضمان الموارد المعدنية الحيوية.
فيما أكد ألكسندر كورميشين، رئيس وكالة شباب البريكس للطاقة، على أهمية الخبرة الشبابية المستدامة في تشكيل مستقبل الطاقة، كما شارك في النقاش مسؤولون رفيعو المستوى، من بينهم لياندرو ألبوكيركي، نائب أمين التخطيط والانتقال الطاقي بوزارة المناجم والطاقة البرازيلية وأندريه بيبيتوني دا نوبريغا، المدير التنفيذي المالي في «إيتايبو بيناسيونال» والدكتور كارتِك أغروال من وزارة الطاقة الهندية وشيلا دي كارفاليو من وزارة العدل البرازيلية ورونالد سوريسو، الأمين الوطني للشباب، إضافة إلى مارسيل أوليفيرا، بطلة شباب البرازيل لقمة المناخ COP30.
ومن المقرر إطلاق النسخة النهائية من التقرير رسمياً خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP30)، الذي تستضيفه مدينة بيليم البرازيلية، بمشاركة واسعة من صانعي القرار والخبراء الدوليين.
وتتزامن هذه الدورة من القمة مع مرور عشر سنوات على انطلاق التعاون الشبابي في مجال الطاقة بين دول البريكس، ما أضفى عليها طابعاً استثنائياً من حيث التقييم الاستراتيجي للجهود السابقة ووضع رؤى مستقبلية يقودها الشباب.