قوات الدفاع الشعبي والعسكري تنظم عددًا من الأنشطة والفعاليات
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى إطار حرص القوات المسلحة على دعم قطاعات المجتمع المدنى والتنسيق المستمر مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة، نظمت قوات الدفاع الشعبى والعسكرى بالتعاون مع محافظة الغربية مشروعًا للتدريب العملى المشترك على إدارة الأزمات والكوارث بمشاركة كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة من خلال تنفيذ محاكاة لعدد من الأزمات للوقوف على مدى الجاهزية والإستعداد لمجابهة المواقف الطارئة، كما تم المرور على إصطفاف للمعدات والمركبات ومعسكر الإيواء العاجل بالمحافظة للتأكد من مدى جاهزيتها ،
وفى نهاية المشروع تم تكريم عدد من أسر الشهداء الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم الطاهرة فى سبيل رفعة مصرنا الغالية.
وتنفيذًا لإستراتيجية تنمية روح الولاء والإنتماء ونشر الوعى الثقافى والوطنى لدى شباب مصر وإستمرارًا لمشاركة القوات المسلحة فى مبادرة ( بداية جديدة لبناء الإنسان )، نظمت قوات الدفاع الشعبى والعسكرى عددًا من الندوات التثقيفية بوزارة الشباب والرياضة وجامعتى القاهرة وعين شمس ،
تضمنت الندوات إلقاء محاضرات توعوية بواسطة محاضرين متخصصين من الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية وأساتذة الجامعات والأزهر الشريف عن التحديات التى تواجه الشباب والدور الذى تقوم به الدولة
وكافة مؤسساتها لمجابهة تلك التحديات لرفع الأعباء عن كاهل المواطن المصرى، وإختتمت الندوات بتكريم
عدد من أسر الشهداء وذوى الهمم.
وفي إطار دعم القوات المسلحة لأبنائنا من القادرون بإختلاف نفذت قوات الدفاع الشعبى والعسكرى معرضين لمنتجاتهم بدار الأسلحة والذخيرة ونادى التجديف بالسويس وذلك بالتعاون مع المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة بهدف تسهيل عرض المنتجات وقد حظى المعرضين بإقبال كبير من قبل الزوار الذين أبدوا إعجابهم بالمعروضات وإبداعات حولتها الأيدى الماهرة إلى أدوات تناسب الحياة العصرية.
وخلال الفاعليات ألقى قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى كلمة هنأ فيها الحضور بذكرى إنتصارات أكتوبر المجيدة، كما أشار إلى أهمية توعية الشباب المصرى بحجم الجهود التى تقوم بها كافة مؤسسات الدولة لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، كذلك جهود وتضحيات رجال القوات المسلحة فى حماية حدود الوطن وصون مقدساته .
1 2 3 4 5 6 7المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الدفاع الشعبى والعسکرى القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
تناسل الحروب
تناسل الحروب
التقي البشير الماحي
قامت الإدارة الأمريكية ممثلة في وزارة الخزانة بفرض عقوبات على أفراد وشركات كولومبية لمشاركتها في القتال الدائر في السودان عن طريق مده بمرتزقة ومقاتلين، هذه الخطوة في ظني لا تأثير لها على مجريات الحرب في السودان فدوماً ما كانت هناك جهات داعمة اليوم كولمبية وأمس كوبية وغداً دولة جديدة.
السودان ظل لعقود طويلة مسرحًا للقتال بين أبناء الوطن الواحد وتناسلت فيه الحركات المسلحة بأسماء يصعب حتى حصرها. لم تشكُ حركةٌ فيه من قلة التمويل، وهذه حقيقة يعلمها قادة الحركات المصطفّون اليوم إلى جانب القوات المسلحة في قتالها ضد الدعم السريع أو تلك التي تقاتل إلى جانب الدعم السريع.
عندما تتوفر البيئة المناسبة لتوالد الناموس لا يمكنك أن تسأل عن المصادر التي يتغذى منها هذا الناموس ليعود ويمارس عليك ما برع فيه. فالشركات التي تصنع الذخيرة ووسائل القتل مستعدة دائمًا لتمويل كل من يريد استخدام منتجاتها بوسائل وطرق دفع أكثر راحة وهي فرصة للتخلص من كلفة تخزينها والعمل على تطوير منتجاتها من خلال التجربة الحقيقية على أجساد الغلابة والمستضعفين في دول العالم الثالث.
قد تصلح العقوبات وسيلة للضغط وجرّ الأطراف إلى التفاوض وتحكيم صوت العقل، ومعرفة أن هذه الحرب لا منتصر فيها على الإطلاق بعد مضي قرابة ثلاثة أعوام. الدعم السريع غير مؤهل حتى للبقاء كجسم دعك من أن يكون طرفًا في الحكم، وذلك بسبب ما حدث منه طيلة فترة الحرب وقبلها، فلم يقدم ما يشفع له صبيحة يوم إيقاف الحرب، وإلقاء اللوم دومًا على جهة أخرى حيلة لا تنطلي حتى على غافل.
قيادات الجيش السوداني غير مؤتمنة على أرواح الناس وحمايتهم وهم أكثر من فرّط في حماية الناس والأمن القومي، والجميع ينبه إلى خطورة ما يمكن أن يحدث وظلّوا هم المغذّين والقائمين على ما حدث، ورعوا ذلك حتى صبيحة الخامس عشر من أبريل محدثين أكبر شرخ مرّ على تاريخ السودان وظلّوا طيلة فترة الحرب يعيدون استخدام أسطوانة مشروخة معلومة للجميع حتى قبل قيام الحرب.
اليوم أصبح بعض قادة القوات المسلحة أكثر جرأة، وهم يطلقون مصطلح “جنجويد” وهو اسم ظلّ لفظًا يطلقه الثوار في كل محطات تبديل وتغيير هذا الاسم منذ أن سُمي بحرس الحدود وغيرها من الأسماء في محاولة لتبديل جلده حتى غدا الدعم السريع ولكن ظلّوا هم الجنجويد ماركة مسجلة باسم الحركة الإسلامية التي برعت في تغيير جلدها كالحرباء.
آخر ما توصلوا إليه تصريح أحد قياداتهم أنهم ليسوا بإخوان مسلمين ولكنهم مؤتمر وطني وكأن من علمهم الأب فليو ثاوس فرج وليس حسن البنا.
الوسومالأمن القومي الإدارة الأمريكية التقي البشير الماحي الجنجويد الجيش السوداني الحركات المسلحة القوات المسلحة المرتزقة الكولومبيين ثورة ديسمبر كوبية كولومبيا مليشيا الدعم السريع وزارة الخزانة الأمريكية