إدراج لبنان على القائمة الرمادية لمجموعة العمل المالي "فاتف"
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أُدرجت لبنان على القائمة الرمادية لمجموعة العمل المالي "فاتف"، وهي قائمة خاصة تضم الدول الخاضعة للتدقيق من قبل المجموعة، للنظر في مكافحة الجرائم المالية.
وكان وسيم المنصوري، حاكم مصرف لبنان بالإنابة، قد أشار قبل أيام إلى أن "اللائحة الرمادية" لـ "فاتف" وإدراج الدول فيها يتم نتيجة لبعض المعايير.
وأشار المنصوري في تصريحات خلال أغسطس الماضي أن الإدراج على القائمة الرمادية لمجموعة العمل المالي سيكون بمثابة ضربة قوية أخرى للبلد الذي يئن تحت وطأة تدهور مالي منذ 2019، إذ لا يزال هناك مودعون لا يمكنهم الوصول إلى أغلب مدخراتهم قبل الأزمة ويتجنب الكثير من البنوك الأجنبية المراسلة النظام المالي اللبناني.
وفي سبتمبر الماضي، قال صندوق النقد الدولي إنه يراقب تأثير الصراع المتصاعد بين إسرائيل وحزب الله على لبنان الذي يعاني من خسائر بشرية وتدمير في البنية الأساسية مضيفا أنه من السابق لأوانه تقييم التأثيرات الاقتصادية.
وقال متحدث باسم صندوق النقد في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني إلى رويترز آنذاك:"نراقب بقلق بالغ تصعيد الصراع في المنطقة. الصراع الحالي يخلف خسائر بشرية فادحة ويلحق الضرر بالبنية الأساسية المادية في جنوب لبنان، ويؤدي إلى تفاقم الوضع الاقتصادي الكلي والاجتماعي الهش بالفعل في لبنان".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصرف لبنان صندوق النقد الدولي إسرائيل لبنان لبنان اقتصاد عربي صندوق النقد مصرف لبنان صندوق النقد الدولي إسرائيل لبنان أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
حقيقة «عروس النيل» وتقديم قرابين بشرية في عهد مصر القديمة.. فيديو
قالت الدكتورة ولاء محمد، المحاضرة الدولية وأستاذة التاريخ، إن ما يُعرف بأسطورة "عروس النيل" ليس لها أي أساس تاريخي، مؤكدة أن فكرة إلقاء فتاة في النيل كقربان عادة لم تحدث في مصر القديمة على الإطلاق.
وأضافت الدكتورة ولاء محمد، خلال لقائها مع الإعلامية نهاد سمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن النقوش الموجودة في جبل السلسلة، التي تعود لعصور رمسيس الثاني وسيتي ومرنبتاح، وثقت احتفالات المصريين بعيد وفاء النيل دون أي إشارة إلى تقديم قربان بشري.
وأشارت إلى أن هذه المزاعم جاءت من رواية للمؤرخ الإغريقي "بلوطرخ" الذي عاش في القرن الأول الميلادي، ونقلها عنه أربعة من المؤرخين العرب هم القفطي، والمالكي، والكندي، والبغدادي.
وأوضحت أن القصة الإغريقية زعمت أن ملكاً مصرياً ألقى بنفسه في النيل بعد أن لم يفي الفيضان بالمستوى المطلوب، إلا أن بعض الروايات حرفت القصة لتجعل القربان ابنته البكر، مؤكدة أنه لم يوجد في قوائم الملوك المصرية أي اسم لملك يُدعى "إجيبتوس"، كما أن مؤرخين كبار مثل هيرودوت وديودور الصقلي لم يذكروا هذه الواقعة.
وشددت على أن العقيدة المصرية القديمة لم تعرف تقديم القرابين البشرية، وكذلك الحقبة القبطية المسيحية التي استمرت ستة قرون، لافتة إلى أن القصة التي ارتبطت بفتح عمرو بن العاص لمصر ورسالة الخليفة عمر بن الخطاب بشأن النيل، لا تستند أيضاً إلى وقائع صحيحة، إذ تشير المصادر التاريخية إلى أن فيضان النيل في ذلك الوقت وصل إلى ثمانية أمتار، وهو ما يفوق المعدل المطلوب.