مسؤولون في الاستخبارات الإيرانية: الانفجارات القوية في طهران قد يكون سببها تفعيل نظام الدفاع الجوي الإيراني
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وكالة "رويترز" نقلًا عن مسؤولون في الاستخبارات الإيرانية، أن الانفجارات القوية في طهران قد يكون سببها تفعيل نظام الدفاع الجوي الإيراني.
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجري اجتماعا مع وزير الدفاع يوآف جالانت في مقر وزارة الدفاع لإجراء مشاورات أمنية، بعد الضربة الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية الليلة.
ومنذ قليل، أعلن الجيش الإسرائيلي، إنه على أهبة الاستعداد بعد بدء مهاجمة إيران، وإنه يهاجم في هذه الأثناء بشكل موجه بدقة أهدافا عسكرية في إيران، ردا على الهجمات المتواصلة للنظام الإيراني ضد إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة.
وأضاف: "الجيش على أهبة الاستعداد هجوميا ودفاعيا، حيث نتابع التطورات من إيران ووكلائها".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، أعلنت قبل قليل، أن الجيش بدأ شن هجوم انتقامي على إيران، ردًا على الهجوم التي شنته طهران قبل أيام، وذلك ثأرًا لاغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، إسماعيل هنية، وقادة حزب الله اللبناني، وعلى رأسهم الأمين العام، حسن نصر الله، لافتةً إلى أنها شملت أهدافًا عسكرية، بما فيها موقع الحرس الثوري.
فيما أفادت وكالة مهر الإيرانية، بسماع أصوات انفجارات في محیط العاصمة طهران، مشيرةً إلى أنه جار التحقق من طبيعتها. ويشهد الشرق الأوسط توترات ومخاوف كبيرة من حدوث حرب إقليمية ترجع إلى عدة أسباب منها، حرب إسرائيل على قطاع غزة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 ومازالت مستمرة حتى الآن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسؤولون في الاستخبارات الإيرانية طهران نظام الدفاع الجوي الإيراني
إقرأ أيضاً:
مسؤولون يكشفون عن موعد الضربة الإسرائيلية على إيران
كشف مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون عن استعدادات مكثفة تجريها إسرائيل لتنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران خلال الأيام المقبلة، إذا ما رفضت طهران المقترح الأمريكي الأخير الذي يفرض قيوداً صارمة على برنامجها النووي.
وتأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية من المفاوضات التي يقودها المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف مع مسؤولين إيرانيين في سلطنة عمان.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي بارز قوله إن الضربة قد تُنفذ الأحد المقبل في حال رفض إيران وقف إنتاج المواد الانشطارية التي قد تُستخدم في تصنيع أسلحة نووية. وأضاف المسؤول أن سياسة "حافة الهاوية" التي تعتمدها إسرائيل تهدف إلى دفع طهران للتراجع عن طموحاتها النووية ومنعها من مواصلة تخصيب اليورانيوم.
اتصالات أمريكية إسرائيلية مكثفة وتحذيرات من التصعيدوفي هذا الإطار، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الإثنين الماضي، ناقش خلالها خيار توجيه ضربة عسكرية إلى إيران. وأفادت الصحيفة أن المكالمة أعقبها مباشرة تحركات أمريكية تمثلت في إجلاء بعض الدبلوماسيين وأفراد عائلات العسكريين الأمريكيين من مناطق مختلفة في الشرق الأوسط، كإجراء احترازي تحسباً لأي تصعيد محتمل.
ورغم استعداد إسرائيل العسكري، أوضح ترامب خلال المحادثة أنه يفضل منح المسار الدبلوماسي الفرصة الكاملة قبل اللجوء للخيار العسكري. لكن مسؤولين أمريكيين أكدوا أن التصعيد العسكري الإسرائيلي يهدف بالأساس إلى الضغط على طهران للقبول بالعرض الأمريكي قبل فوات الأوان.
وحذر المسؤولون الأمريكيون من أن أي مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران قد تؤدي إلى اندلاع حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط، ما قد يتسبب في اضطرابات حادة بأسواق الطاقة العالمية، ويلقي بظلاله على اقتصادات كبرى حول العالم. وأوضح مصدر أمريكي مطلع أن واشنطن لا تعتزم تقديم أي "دعم هجومي" لإسرائيل في حال قررت الأخيرة تنفيذ ضربتها العسكرية ضد طهران.
وفي تصريح صحفي الخميس، اعتبر ترامب أن الهجوم الإسرائيلي "وارد لكنه ليس وشيكاً"، مؤكداً أن واشنطن وطهران "قريبتان جداً من اتفاق جيد"، معتبراً في الوقت نفسه أن إيران مطالبة بتقديم مزيد من التنازلات لتفادي اندلاع صراع.
موقف طهران: الاستعداد العسكري قائمفي المقابل، أكد مسؤولون إيرانيون أنهم مستعدون لأي مواجهة عسكرية محتملة، وأنهم وضعوا خططاً عسكرية جاهزة للرد في حال تعرض بلادهم لأي هجوم. ورغم استمرار المفاوضات، شددت طهران مراراً على تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، رافضة أية محاولات للمساس بحقوقها السيادية في برنامجها النووي.
وفي انتظار نتائج الجولة السادسة من المحادثات التي ستُعقد الأحد في مسقط، يبقى مستقبل التوتر بين إسرائيل وإيران معلقاً بين التصعيد العسكري والفرصة الأخيرة للدبلوماسية.