دبي.. أيقونة الرياضة العالمية تستضيف 32 بطولة في الربع الأخير من 2024
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تستقطب إمارة دبي خلال الربع الأخير من عام 2024، عددا كبيرا من البطولات والمؤتمرات والفعاليات الرياضية بمشاركة آلاف الرياضيين والمشجعين من جميع أنحاء العالم.
ونجحت الإمارة، على مدار السنوات الماضية، في فرض مكانتها المميزة على خارطة الاستحقاقات الرياضية العالمية الكبرى، بما أسهم في تعزيز جاذبيتها السياحية ودعم اقتصادها المحلي.
ومع اقتراب عام 2024 من نهايته، تتزايد وتيرة البطولات والمؤتمرات والفعاليات الرياضية، التي تستضيفها دبي، والبالغة نحو 32 بطولة وفعالية في 3 شهور، أبرزها كأس العالم للكريكت للسيدات، ودورة الشيخة هند للألعاب الرياضة للسيدات، والمؤتمر الدولي للطب الرياضي، وتحدي دبي للياقة البدنية، وذلك خلال شهر أكتوبرالجاري.
وتشهد دبي في نوفمبر المقبل، فعاليات بطولة دبي بريميير للبادل، وسباق السيدات للجري، وتحدي دبي للدراجات الهوائية، وسباق سبارتان الشرق الأوسط للحواجز، وبطولة موانئ دبي العالمية للجولف، وسباق جائزة طيران الإمارات دبي الكبرى للإبحار، وبطولة دبي الدولية للقفز بالمظلات، وبطولة طيران الإمارات لسباعيات دبي للرجبي.
وتستضيف الإمارة في شهر ديسمبر المقبل، مجموعة من الفعاليات مثل بطولة تحدي دبي العالمي للموانع، وبطولة العالم للزوارق السريعة “إكس كات – جولة دبي”، وسباق نصف ماراثون المرموم الصحراوي للجري، ثم الحدثين الأبرز وهما مؤتمر دبي الرياضي الدولي، وحفل دبي جلوب سوكر، والمقرر إقامتهما في 27 ديسمبر المقبل.
وتستهدف إستراتيجية مجلس دبي الرياضي، برئاسة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، إطلاق المبادرات وتحقيق إنجازات كبرى على مستوى الناتج المحلي، وإطلاق مبادرات لتعزيز مكانة الرياضة في مجتمع واقتصاد دبي وتعزيز مكانة الإمارة على خارطة الرياضة العالمية.
وكان سموه قد وجه بزيادة عدد الفعاليات التي يتم تنظيمها إلى 500 فعالية سنويا، وبحيث تستمر الزيادة لتصل إلى 1000 فعالية سنويا.
وتطمح خطة مجلس دبي الممتدة خلال الفترة من 2023 وحتى 2033، إلى تحقيق نمو كبير في القطاع الرياضي خلال هذه السنوات تكون حصيلته زيادة إسهام الرياضة في الناتج المحلي من 2% إلى 4%، وإدارة وتنظيم 3000 فعالية رياضية دولية وإقليمية ومحلية، واستضافة أكثر من 1000 معسكر رياضي دولي، وزيادة نسبة الفعاليات الرياضة المنظمة بدعم القطاع الخاص إلى 90%، وغيرها من المنجزات التي تسهم في تطوير القطاع الرياضي في الإمارة.
وتبلغ مساهمة الرياضة في الناتج المحلي لإمارة دبي حاليا 9 مليارات درهم سنويا، كما تبلغ فرص العمل التي يوفرها القطاع الرياضي أو يدعم وجودها واستمراريتها حاليا 105 آلاف فرصة.
وأسهم الإقبال المحلي والعالمي على تنظيم البطولات والفعاليات الرياضية في دبي، في زيادة عدد الشركات المتخصصة في مجال تنظيم الفعاليات الرياضية، والمعسكرات التدريبية المسجلة في الإمارة ، وارتفاع عدد الأكاديميات الرياضية المختلفة إلى أكثر من 400 أكاديمية، وزيادة عدد مراكز اللياقة البدنية ومراكز الرياضة التخصصية العاملة إلى أكثر من 400 لكل منهما، وزيادة عدد الرياضات التي يتم تنظيم فعاليات وبطولات فيها إلى نحو 55 رياضة.
وأكد الدكتور عبدالله الرحومي، نائب رئيس لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية الوطنية، أن ما تقدمه دبي في كل الفعاليات والأحداث الدولية الكبرى، يلفت كل الأنظار، ويزيد من ثقة المنظمات الدولية في كوادرها.
وأشار إلى المؤتمر الدولي للطب الرياضي، الذي شهدته دبي خلال أكتوبر الجاري، وحظي بمشاركة واسعة على مستوى التخصصات والخبرات المميزة، منوها إلى أن حدثا بهذه الضخامة والأهمية، عاد عبر استضافة دبي له، إلى قارة آسيا بعد غيابه فترة طويلة عنها.
من جهته قال محمد عبدالله حارب الفلاحي، عضو مجلس الادارة المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية، إن الإمكانات التي تقدمها دبي لعشاق الرياضة بأنواعها، وللاتحادات والهيئات والمؤسسات الرياضية الدولية، قلما تتوفر في مكان آخر.
وأضاف أن من بين الأهداف الرئيسة لتأسيس نادي دبي للرياضات البحرية، تعزيز مكانة الإمارات والترويج لها، لتكون مقصدا سياحيا ومركز ملهما للرياضيين.
بدوره أكد موسى البلوشي، أمين عام اتحاد الإمارات للمبارزة أن استضافة الفعاليات الرياضية الدولية والعالمية في دبي، يعزز فرص نجاحها وتميزها على مستوى التنظيم والمشاركة، وذلك نظرا لما تمتلكه الإمارة من إمكانات وخبرات واسعة، وبنية تحتية رياضية متطورة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الفعالیات الریاضیة
إقرأ أيضاً:
18 متوّجاً في بطولة أبوظبي الدولية للشوزن بالعين
أبوظبي (الاتحاد)
اختُتمت اليوم بطولة «أبوظبي الدولية للشوزن» التي أُقيمت برعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، في نادي العين للفروسية والرماية، بتتويج 18 فائزاً خلال احتفالية الختام التي احتضنها مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء في حديقة حيوانات العين.
وشهدت البطولة، التي نظمها مكتب الأسلحة والمواد الخطرة بالتعاون مع اتحاد الرماية والاتحاد الدولي للرماية بالأسلحة الرياضية الخاصة بالصيد (FITASC)، مشاركة أكثر من 300 رامٍ ورامية من 30 دولة، من بينهم 40 مشاركاً من دولة الإمارات، وبإجمالي جوائز مالية بلغ 400 ألف دولار.
وخاض المشاركون منافسات البطولة الموزعة على 6 فئات، بواقع ثلاث محطات لكل رامٍ: 75 طبقاً في اليوم الأول، 75 طبقاً في اليوم الثاني، و50 طبقاً في اليوم الثالث، وفق جداول دقيقة ومواعيد محددة، وعلى ميادين مجهّزة بكامل المتطلبات الفنية.
وتوّج الفائزين محمد سهيل النيادي، مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة ورئيس اللجنة العليا المنظمة، وجان فرانسوا بالينكاس رئيس الاتحاد الدولي للرماية بالأسلحة الرياضية (FITASC)، بحضور بوناج بهاتاكاركا نائب رئيس الاتحاد الدولي، ودوناتو بييرو الأمين العام للاتحاد.
شهدت مراسم التتويج وحفل العشاء الرسمي حضور الضيوف والرماة المشاركين وممثلي الاتحاد الدولي للرماية، واستُهل البرنامج بعزف السلام الوطني، تلاه عرض تراثي لفرقة العين للفنون الشعبية، قبل تتويج الفائزين في مختلف الفئات.
وأكد محمد سهيل النيادي، مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة رئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة أبوظبي الدولية للشوزن، أن المنافسة في نسختها الأولى، حققت أفضل مؤشرات النجاح والتميّز، بدعم ورعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين.
وأضاف النيادي، أن إقامة الحفل الختامي للجائزة في مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء، بحديقة حيوانات العين، يسهم في تعريف المشاركين، بإرث الإمارات الثقافي والبيئي، وجهودها المستدامة في الموارد الطبيعية، والحفاظ على البيئة، وتسليط الضوء على الحياة الطبيعية والثقافية والتاريخية لدولة الإمارات بكل تفاصيلها الأصيلة والغنية بطابع فريد ومبتكر.
وأوضح أن البطولة تشكّل انطلاقة قوية في مجال الرماية، بنجاح كبير، يسهم في تنظيم المزيد من البطولات في الفترة المقبلة، اعتباراً من آخر يناير المقبل، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للرماية بالأسلحة الرياضية الخاصة بالصيد، وبقية الاتحادات الدولية الأخرى، بما يعزّز جهود تطوير هذه الرياضة، وتمكين فرسان دولة الإمارات من المهارات والقدرات التنافسية، من خلال الاحتكاك مع نخبة الرماة عالمياً.
وأثنى النيادي على التعاون المثمر مع جميع الشركاء، والمشاركة الكبيرة للرماة من نحو 30 دولة، آملاً في تزايد أعدادهم في البطولات المقبلة، وتوفير جميع سُبل الراحة والسلاسة في الإجراءات التنظيمية، وكافة المقومات التي تعزز تجربة مشاركتهم في البطولات التي تستضيفها دولة الإمارات، بدعم ورعاية القيادة الرشيدة.
وشملت قائمة المتوجين في منافسات البطولة مختلف الفئات العمرية والمستويات، حيث فاز في فئة الناشئين كلٌّ من هوجو باردو من فرنسا بالمركز الأول برصيد 188 نقطة، يليه المجري مات فاس بـ187 نقطة، ثم البريطاني شارلي فالدوس ثالثاً، وفي فئة السيدات، أحرزت الروسية آنا ألكسندروفا المركز الأول بـ189 نقطة، متقدمة على البريطانيتين بيكي كيبيل بـ186 نقطة وآمي إيسمان بـ185 نقطة.
وتصدر فئة الماستر، الفرنسي جيان فرانكيوس بـ175 نقطة، تلاه البريطاني جون بول بـ172 نقطة ثم المجري ميلاي فاراكاس بـ165 نقطة، وشهدت الفئة المفتوحة منافسة قوية انتهت بفوز الإيطالي دافيد كاسبرين بـ198 نقطة، وحلول الفرنسي لورينت فاف ثانياً بـ197 نقطة، والروسي إيناشين كونستاين ثالثاً بـ196 نقطة.
وتوّج الليتواني فيرجيل كريب بطلاً لفئة الكبار بـ194 نقطة، متقدماً على الفرنسي آلان جيناردو بـ193 نقطة والبريطاني غاري ميكيل بـ192 نقطة، وفي فئة المخضرمين، نال الإيطالي جيرمانو كلاوديو المركز الأول بـ184 نقطة، وجاء خلفه البريطاني ستيوارت كلارك بـ183 نقطة، ثم الإيطالي كارلو سيستيني بـ180 نقطة.