الفريق أحمد خليفة يتفقد إجراءات التأمين على الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تفقد الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة إجراءات التأمين على الإتجاه الإستراتيجى الجنوبى وذلك فى إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على متابعة الحالة الأمنية للمعابر والمنافذ الحدودية على كافة الإتجاهات الإستراتيجية للدولة.
وقام رئيس أركان حرب القوات المسلحة بالمرور على عدد من نقاط الإرتكاز الأمنية على خط الحدود الجنوبية للإطمئنان على منظومة التأمين والحالة المعيشية والإدارية للفرد المقاتل، وأدار حوارا مع عدد من المقاتلين إستمع خلاله إلى الأسئلة والإستفسارات التى تدور بأذهانهم فى ضوء ما تشهده المنطقة من تحديات، وأشاد بتفهم المقاتلين لمهامهم والإستعداد القتالى العالى لمقاتلى المنطقة الجنوبية العسكرية وقدرتهم على التعامل الأمثل مع كافة المواقف الطارئة
فضلا على دورهم فى التصدى لكافة أعمال التسلل والتهريب عبر الإتجاه الإستراتيجى الجنوبى، أعقبها تناول الفريق أحمد خليفة وجبة الغذاء مع المقاتلين بإحدى النقاط الحدودية، وأوصاهم بالحفاظ على العزيمة والإصرار من أجل حماية حدود الوطن وصون مقدساته.
كما قام رئيس أركان حرب القوات المسلحة بالمرور على منفذ قسطل البرى للإطمئنان على سير العمل بالمنفذ وإجراءات التأمين المتبعة على مدار ال 24 ساعة، مشيدا بما يبذله حماة الجنوب من جهود وتضحيات لتنفيذ كافة المهام المكلفين بها بكفاءة وإقتدار وحضر الجولة التفقدية عدد من قادة القوات المسلحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أركان حرب القوات المسلحة اجراءات التامين الاتجاهات الاستراتيجية القوات المسلحة القيادة العامة للقوات المسلحة الحالة الأمنية الحدود الجولة التفقدية القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
خدمة لاسرائيل..وفد بريطاني رفيع في عدن لزعزعة أمن البحر الأحمر
وتركزت اهتمامات الوفد الزائر بشكل رئيس على تأهيل ما يسمى بـ "قوات خفر السواحل" التابعة لحكومة الخونة الموالية للاحتلال الإماراتي السعودي، في مسعى بريطاني لتأهيل هذه القوات وتدريبها لمواجهة ما يسمونه بالتهديدات ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وبمعنى أدق في مواجهة القوات المسلحة اليمنية التي سطرت أروع البطولات في إسناد المقاومة الفلسطينية في غزة خلال العامين الماضيين.
واعتبر الوزير البريطاني فالكونر أن زيارته تأتي في إطار ما يسمى بتعزيز الأمن البحري، مشيراً إلى أن «الدعم البريطاني أسهم في التصدي لتهريب الأسلحة وحماية طرق الملاحة»، حسب زعمه.
وقادت بريطانيا عدواناً على اليمن بالاشتراك مع الولايات المتحدة الأمريكية إبان عهد الرئيس بايدن في 2023م، في محاولة لرفع الحصار المفروض على ميناء [أم الرشراش] في جنوبي فلسطين المحتلة، غير أن الحملة باءت بالفشل، وتعرضت العديد من السفن البريطانية للغرق، نتيجة العمليات اليمنية المباركة.
وخلال الأشهر الماضية، نشطت بريطانيا في دعم حكومة الخونة، وقد تعهدت خلال مؤتمر ما يسمى "بالأمن البحري اليمني" الذي انعقد بالسعودية في سبتمبر الماضي بدفع 4 ملايين دولار لدعم هذه القوات [خفر السواحل] التابعة للمرتزقة، وخلال هذه الزيارة أعلنت السفيرة البريطانية عبدة شريف عن تقديم (149) مليون جنيه إسترليني.
ويُظهر هذا الدعم والتحرك البريطاني مدى تماهي حكومة المرتزقة مع العدو الإسرائيلي في عسكرة البحر الأحمر، تحت مبررات واهية، ومنها تأمين الملاحة الدولية مع أن القوات المسلحة اليمنية والحكومة في صنعاء تؤكد مراراً وتكراراً أن الملاحة في البحر الأحمر لا خطر عليها، وأن الاستهداف يقتصر على الملاحة الصهيونية، بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة.
ويضع الحراك البريطاني المتصاعد في عدن علامات استفهام حول طبيعة الدور الذي تسعى لندن من خلاله في المرحلة المقبلة، خصوصاً بعد سلسلة الانتكاسات العسكرية التي مُنيت بها واشنطن ولندن وكيان العدو الإسرائيلي في مواجهة القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر خلال العامين الماضيين.
ويتضح من خلال الزيارة أنها ليست دبلوماسية، وإنما هي خطوة ضمن خطة أوسع لإعادة تموضع قوات خفر السواحل التابعة للخونة، لتسخيرها كأداة لمواجهة القوات المسلحة اليمنية في مسرح البحر الأحمر خلال المرحلة المقبلة.