سرايا - أكدت كتائب القسام،  تفجير منزل مفخخ تحصن بداخله عدد من جنود الاحتلال وايقاعهم بين قتيل وجريح.

وتابعت القسام بان مقاتلوها استهدفوا دبابتين صهيونيتين بقذيفتي "الياسين 105" فجر أمس الجمعة شمال معسكر جباليا شمال القطاع


وأعلن الجيش "الإسرائيلي" رصد إطلاق 15 قذيفة أطلقت من لبنان باتجاه الجليل الغربي، وتم اعتراض بعضها.



وقال "حزب الله" إنه قام بشن هجوم بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة تل نوف الجوية جنوبي تل أبيب وأصابت أهدافها بدقّة.

إقرأ أيضاً : شهيدان بغارتين إسرائيليتين على سيارتين بقانا وشقرا جنوب لبنانإقرأ أيضاً : وول ستريت جورنال: دول عربية وأوروبية حذرت إيران من الهجوم الإسرائيلي قبل ساعات من وقوعهإقرأ أيضاً : بسبب الأحداث .. مصر للطيران تلغي رحلاتها إلى بغداد وأربيل

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الدويري: كمين القسام الأخير يؤكد أن شبكة الأنفاق ما زالت فاعلة

#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد #فايز_الدويري إن #المقاومة_الفلسطينية لا تزال تنفذ عملياتها في عمق انتشار #قوات_الاحتلال داخل قطاع #غزة، مشيرا إلى أن #الكمين الأخير لكتائب #القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة يؤكد هذه الحقيقة الميدانية بوضوح.

وكانت قناة الجزيرة قد بثت الجمعة مشاهد حصرية لكمين نفذته كتائب القسام السبت الماضي شرق خان يونس ضمن عمليات “حجارة داود”، أسفر عن #مقتل #ضابط وجندي من لواء كفير وإصابة ضابطين آخرين من وحدة #الاستخبارات، كما أظهرت المشاهد استهداف دبابة من المسافة صفر.

وأوضح الدويري في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة أن الفيديو الذي بثته قناة الجزيرة يُظهر بجلاء خروج عناصر المقاومة من أحد الأنفاق وتنفيذهم لهجوم مركب استهدف آليات الاحتلال في منطقة الزنة، وهي منطقة يُفترض أنها خاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، مما يكشف أن شبكة الأنفاق ما زالت فاعلة حتى اللحظة.

مقالات ذات صلة عراقجي عن واشنطن: كيف يمكننا الوثوق بهم بعد الآن.. ما فعلوه “خيانة للدبلوماسية” 2025/06/21

وأضاف أن هذا النوع من الكمائن يعكس حالة “العمل في العمق” داخل صفوف العدو، وهو ما يعدّ نجاحا استخباريا وميدانيا مهما، إذ تمكنت المقاومة من جمع معلومات دقيقة من خلال نقاط المراقبة المنتشرة في الميدان، ثم التخطيط والتنفيذ في إطار 3 مراحل: تثبيت، هجوم، ثم تفجير حقل الألغام بعد الانسحاب.

وأشار الدويري إلى أن الفيديو أوضح كيف خرج المقاومون من الأنفاق، وضعوا الحشوات المتفجرة، وتمركزت وحدة الاستهداف بقواذف “الياسين”، بينما وثّقت كاميرتان تفجير ناقلة جند وإشعال النار في الآليات، مما عزز مصداقية المشاهد التي بثت ودلّل على الجاهزية العالية للمجموعة المنفذة.

مناطق آمنة

وبيّن أن وجود المقاومة بهذا الشكل في مناطق من المفترض أنها “آمنة” لقوات الاحتلال يضع علامة استفهام كبرى على أداء الجيش الإسرائيلي، ويؤكد في الوقت ذاته أن أبناء المقاومة رغم ظروف الحرب يواصلون رصد التحركات المعادية والتحضير للرد في التوقيت المناسب.

وفي سياق الربط بين التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران، شدد الدويري على أن هذا التوتر الإقليمي لم يسحب تأثيره على سير العمليات في غزة، موضحا أن الاحتلال رغم إعادة توزيع بعض وحداته نحو الشمال والضفة الغربية ما زال يحتفظ بفائض قوة كبير داخل القطاع يسمح له بمواصلة العمليات.

وكان جيش الاحتلال قد أعاد انتشار بعض وحداته العسكرية بعد تصاعد التهديدات على الجبهة الشمالية تحسبا لتحرك من حزب الله، كما عزز إجراءاته الأمنية في الضفة الغربية، إلا أن الدويري أوضح أن غزة كانت ولا تزال تكفيها فرقة واحدة على أقصى تقدير، وهو ما لم يتغير جوهريا حتى الآن.

وأكد أن حجم الدمار الهائل وتهجير السكان لم يمنعا المقاومة من العمل، وهو ما تعكسه المعارك اليومية والكمائن المتكررة في مختلف مناطق القطاع، في ظل استمرار الاعتماد على سلاحَي الجو والمدفعية من جانب الاحتلال لتحقيق أهدافه من خلال فرض واقع ميداني في المناطق الحمراء.

وفي ما يخص الهدف الإستراتيجي من استمرار العمليات البرية، رأى الدويري أن الجيش الإسرائيلي يهدف إلى فرض تهجير قسري للسكان باتجاه مناطق تم تحديدها سلفا كمراكز لتوزيع المساعدات، تشمل 3 مناطق في الجنوب وأخرى وسط القطاع، مما يؤدي إلى تكدّس سكان غزة في نطاقات ضيقة يسهل التحكم فيها لاحقا.


الأهداف السياسية

وأشار إلى أن هذه التحركات تأتي أيضا في إطار السعي لتدمير شبكة الأنفاق وإزالة البنية السكنية التي تحتضن المقاومة، وذلك كمحاولة لتحقيق أهداف سياسية واضحة تتعلق بإعادة تشكيل الخارطة السكانية والجغرافية لقطاع غزة بشكل يخدم الخطط الإسرائيلية الطويلة الأمد.

وكانت كتائب القسام قد أعلنت في وقت سابق من الأسبوع الحالي تدمير 3 دبابات من طراز ميركافا بعبوات شديدة الانفجار شرق مخيم جباليا شمالي القطاع، كما استهدفت تجمعات للجنود والآليات في قيزان النجار بقذائف هاون وصواريخ قصيرة المدى من طراز “رجوم 114 ملم”، في دلالة على تنوع الوسائط القتالية المستخدمة.

ومنذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واصلت المقاومة الفلسطينية تنفيذ كمائن محكمة وعمليات استنزاف واسعة النطاق ضد القوات الإسرائيلية، مع توثيق عشرات الهجمات الناجحة التي أوقعت خسائر بشرية كبيرة في صفوف الاحتلال وأعطبت أو دمرت مئات الآليات العسكرية.

وشدد الدويري على أن المعادلة في الميدان تشير إلى استمرار فاعلية المقاومة، رغم كل الضغوط العسكرية، وهو ما يعني -بحسب تعبيره- أن هدف القضاء الكامل على فصائل المقاومة لا يزال بعيد المنال، وأن ما يحدث يؤكد فشل إسرائيل في تحقيق حسم عسكري واضح حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • الدويري: كمين القسام الأخير يؤكد أن شبكة الأنفاق ما زالت فاعلة
  • مشاهد بطولية.. كمين قسامي قتل فيه ضابط وجندي إسرائيليان / فيديو
  • كمين خان يونس .. مقتل ضابط وجندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال "مسؤول الأموال" في كتائب القسام
  • جيش الاحتلال يزعم مقتل قياديين بارزين بكتائب المجاهدين في مخبأ بوسط غزة
  • القسام تقصف تجمعات وآليات للاحتلال جنوب خان يونس
  • عاجل | القسام تعلن قصف تجمعات للاحتلال جنوب خانيونس
  • القسام تستهدف جنود وآليات الاحتلال جنوب خان يونس
  • 23 شهيدا من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط غزة
  • القسام تعلن تدمير 3 دبابات صهيونية شرق جباليا