وزير الاقتصاد يشارك في جلسة حوارية ضمن أعمال الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
شارك معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم في جلسة بعنوان “رأس المال البشري: ركيزة النمو الاقتصادي” التي نظمتها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وقال معاليه خلال الجلسة: “تقود رؤية المملكة 2030 تحولًا جذريًا يعيد تعريف المنهجيات المتعلقة بالصحة والتعليم والحماية الاجتماعية والمساواة بين الجنسين، وجميعها تهدف إلى بناء قدرة طويلة الأمد على الصمود وتعزيز التنافسية العالمية”.
وأشار إلى أنه تم تصميم إصلاحات التعليم بشكل إستراتيجي لضمان مستقبل القوى العاملة، مع التركيز على التعلم القائم على المهارات وتعزيز الابتكار خصوصا في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات “STEM”، بهدف تمكين المملكة لتكون رائدة في مجالات التقنية والهندسة.
اقرأ أيضاًالمملكةملتقى الصحة العالمي يشهد توقيع اتفاقية لتوطين 7 بنود من منتجات الإنسولين
وفي قطاع الصحة، أفاد وزير الاقتصاد والتخطيط, بأن التطورات في قطاع الصحة تركز على تعزيز البنية التحتية، ودمج الحلول الصحية الرقمية، وإعطاء الأولوية للرعاية الوقائية، بهدف إستراتيجي لتحسين جودة الحياة وكفاءة الرعاية الصحية.
وأكد أن التحضير لمستقبل سوق العمل يعد أولوية قصوى، ويتطلب إطلاق مبادرات متخصصة لإعادة تأهيل المهارات، إلى جانب بناء شراكات فعّالة مع القطاع الخاص للتكيف مع التغيرات التي أحدثتها الأتمتة وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
كما تمثل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة محركًا رئيسًا للنمو الاقتصادي، حيث تبذل جهود مخصصة لتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال التي تدعم التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تحويلات الخارج تتحدى الأزمات.. واحتياطي النقد الأجنبي يسجل رقمًا قياسيًا
قالت رانيا الماريه، خبيرة الاقتصاد المجتمعي، إن حجم تحويلات المصريين العاملين بالخارج شهد ارتفاعًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن الأرقام تؤكد تضاعف العائدات الشهرية منذ تعويم الجنيه في مارس 2024.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية رشا مجدي، والإعلامية عبيدة أمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن مصر كانت تتلقى نحو 1.5 مليار دولار شهريًا قبل قرار التعويم، في حين تضاعف هذا الرقم ليصل إلى 3 مليارات دولار شهريًا في الوقت الحالي، لافتة إلى أن التوقعات تشير إلى وصول تحويلات العاملين بالخارج إلى 33 مليار دولار سنويًا بحلول نهاية عام 2025.
وأكدت أن مصر تتمتع بدرجة من الاستقرار الأمني والسياسي تجعل أداءها الاقتصادي مختلفًا عن كثير من الدول في المنطقة، مشددة على أن تحويلات المصريين تمثل أحد الأعمدة الأساسية في دعم احتياطي النقد الأجنبي.
وكشفت أن احتياطي النقد الأجنبي في مصر وصل إلى مستوى يتراوح بين 45 و46 مليار دولار، واصفة هذا الرقم بأنه قياسي وغير مسبوق في تاريخ البلاد.
وأشارت إلى أن التوقعات العالمية بانخفاض حجم التحويلات إلى 4.4 تريليون دولار في 2030 لا تنطبق بالضرورة على مصر، مؤكدة أن العوامل الاجتماعية والثقافية تختلف من دولة لأخرى، وتلعب دورًا كبيرًا في تحديد حجم التحويلات.
وأوضحت أن الظروف المتقلبة والتوترات الدولية تعيق تقديم توقعات دقيقة بشأن حركة الاقتصاد العالمي، لافتة إلى أن الحياة الاقتصادية لم تعد تعتمد على الأرقام فقط، بل على التفاعل المعقد بين الواقع السياسي والاجتماعي.