وكيل أفريقية النواب يهنئ بنك مصر بفوزه بجائزة أفضل بنك في إدارة صناديق أسواق النقد والاستثمارات
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تقدم الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب بالتهنئة لبنك مصر بعد حصوله هذا العام على جائزة أفضل بنك في إدارة صناديق أسواق النقد والاستثمارات قصيرة الأجل في الشرق الأوسط لعام 2024 .
وذلك للمرة السادسة عشر التي يحصل فيها البنك على الجائزة من مجلة جلوبال فاينانس Global Finance وهي إحدى أكبر المجلات المالية المتخصصة في العالم، والتي تتخذ من نيويورك مقراً لها مثمناً النجاحات الكبيرة التى حققها بنك مصر فى تقديم باقة متنوعة من صناديق الاستثمار لتلبية كافة احتياجات العملاء والمستثمرين سواء أفراد أو مؤسسات، تماشياً مع تغيرات السوق ومواكبة للنهج المصرفي الحديث المتطور، بالإضافة إلى تقديم كافة خدمات الأسواق المالية والاستثمار ومنها؛ خدمات بنوك الاستثمار، وخدمات أمناء الحفظ، والأوراق المالية، وترويج واصدار السندات، والتسويق والتطوير العقاري، وخدمات أمناء الاستثمار.
وأشاد " سليم " فى بيان له أصدره اليوم بتصريحات المصرفى الكبير هشام عكاشه الرئيس التنفيذي لبنك مصر التى أعرب فيها عن اعتزازه وتقديره للجهود المبذولة من فرق العمل المتميزة، والتي أثمرت عن حصول البنك على هذا التقدير، الذي يعد شهادة استحقاق لثقة العملاء باعتبارهم أهم محاور الاهتمام دائماً وشركاء النجاح، و تأكيداً لدور البنك الرائد وقدرته المتواصلة على تحقيق مستويات أداء قوية من خلال ما لديه من مقومات لاستمرار النمو معلناً اتفاقه التام مع تأكيد "عكاشة " على أن بنك مصر يسعى دائماً لتطوير وتعزيز قيمة الخدمات التي يقدمها لعملائه، مستخدماً أحدث الوسائل التكنولوجية العالمية لمواكبة متغيرات السوق والعمل المصرفي، حيث أن قيم واستراتيجيات عمل بنك مصر تعكس دائماً التزامه بالتنمية المستدامة
وأكد الدكتور محمد سليم أن بنك مصر أصبح واحداً من اهم المؤسسات الاقتصادية والمصرفية التى اصبح لها دورها الكبير والناجح فى دعم الاقتصاد الوطنى موجهاً تحية قلبية لقيادات بنك مصر وجميع العاملين به على جهودهم الناجحة فى دعم جهود مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة
وكان حسام عبدالوهاب - نائب الرئيس التنفيذي لبنك مصر قد أشاد بحصول بنك مصر على تلك الجائزة المرموقة التي توجت النتائج المتميزة التي حققها البنك خلال الفترة السابقة في هذا المجال
وأكد على أن كافة قطاعات البنك وشركاته التابعة تتكاتف سوياً لتنفيذ استراتيجية البنك الهادفة لتعزيز مكانته كمؤسسة مالية رائدة في السوق المصرفي المصري مع التزامه بالأهداف طويلة الأجل، وذلك انطلاقاً من حرص البنك على تلبية احتياجات العملاء المختلفة من الأفراد والشركات من خلال الحلول الابتكارية التي تلائم احتياجاتهم وتطلعاتهم في ظل توفير بيئة عمل صحية تسهل وتخدم تحقيق النتائج المرجوة من خلال البنية التحتية والتكنولوجية الداعمة وغيرها من المقومات
والجدير بالذكر أن بنك مصر قد حاز على العديد من الجوائز والمراكز المتقدمة عن عام 2024 من كبرى المؤسسات والمجلات العالمية، وتعد تلك الجوائز تتويجاً لجهود البنك وتأكيداً لدوره الرائد وقدرته المتواصلة على تحقيق مستويات أداء قوية ترجع إلى قوة ملاءة بنك مصر وثبات مركزه المالي، وقدرته على تحقيق معدلات نمو متصاعدة تشير إلى نجاح استراتيجيته وقدرته على تنويع قاعدة أصوله، ويترجم ذلك في استحواذه على أكبر قاعدة عملاء للصناديق
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد سليم الشئون الإفريقية بمجلس النواب أفضل والاستثمارات بنک مصر
إقرأ أيضاً:
أسواق العملات المشفرة تسجّل أداءً قويًا بدعم تنظيمات إيجابية رغم التوترات الجيوسياسية
أنهت سوق العملات الرقمية الأسبوع المنصرم على أداء قوي، حيث حافظت “بيتكوين” على تداولها فوق حاجز 105 آلاف دولار، متجاوزة تداعيات التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، ولا سيما بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران، مدعومة بتطورات تنظيمية مشجعة.
وخلال تعاملات اليوم السبت، ارتفعت “بيتكوين” بنسبة 0.15% لتصل إلى 105،083 دولار، بينما بلغت قيمتها السوقية نحو 2.09 تريليون دولار، حسب بيانات منصة “كوين ماركت كاب”. وعلى مدار الأسبوع، سجلت مكاسب بنسبة 1.4% وسط تداولات نشطة تجاوزت قيمتها 508.5 مليار دولار.
وتأتي هذه المكاسب مع اقتراب العملة من أعلى مستوى تاريخي بلغته في ديسمبر 2024 عند 111،891 دولار، قبل أن تتراجع إلى نحو 74،400 دولار مطلع 2025، لتبدأ بعدها موجة صعود تدريجي اعتبارًا من مايو.
ولم تقتصر المكاسب على “بيتكوين”، حيث ارتفعت عملة “إيثيريوم” بنسبة 1.4% خلال الأسبوع لتُتداول عند 2،550 دولار، مستفيدة من توسّع استخدام شبكتها في العقود الذكية والعملات المستقرة. كما صعدت “ريبل” بنسبة 3% إلى 2.1569 دولار، مدفوعة بتفاؤل المستثمرين بإدراجها ضمن الاحتياطات الرقمية لبعض الجهات الحكومية، إضافة إلى تحسن بيئة التنظيم.
وعلى صعيد السياسات، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تشكيل “مجموعة عمل العملات الرقمية” وتعيين هيئة متخصصة لحماية الأصول الرقمية الحكومية، في خطوة تُعزز الاعتراف المؤسسي بالقطاع. كما أُعيد طرح مشروعات قوانين مثل CLARITY Act وGENIUS Act، ما ساهم في تعزيز ثقة السوق.
وفي أوروبا، دخل الإطار التنظيمي MiCA حيّز التنفيذ، ما دفع شركات كبرى مثل Coinbase وCrypto.com لتوسيع أعمالها المنظمة داخل دول الاتحاد الأوروبي، مما يعكس دعمًا إضافيًا للسوق الأوروبية.
كما ساهم التراجع النسبي في التوترات بين الولايات المتحدة والصين في تخفيف الضغوط على الأصول عالية المخاطر، في حين تستمر تطورات الشرق الأوسط في لعب دور محوري بتحديد اتجاهات السوق في المدى القريب.
ويرى محللون أن السوق تمر بمرحلة انتقالية نحو مزيد من النضج، مدفوعة بتنظيمات أكثر وضوحًا واعتماد متزايد من مؤسسات مالية كبرى. ومع ذلك، يُوصى المستثمرون بتبني نهج استثماري متزن، وتخصيص نسبة محدودة من محافظهم لا تتجاوز 5% للعملات الرقمية، مع متابعة دقيقة للتطورات الجيوسياسية والاقتصادية