برلماني: انضمام مصر لتجمع بريكس يحقق لها مكاسب استراتيجية واقتصادية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أكد النائب يسري المغازي عضو مجلس النواب، أن مصر تحقق مكاسب استراتيجية واقتصادية كبيرة من الانضمام لـ تجمع بريكس، قائلا: إنه أحد أكبر الاتحادات الاقتصادية في العالم ويضم قوى كبيرة ويوزاي الاتحاد الأوروبي في قوته.
ونوه المغازي في تصريح صحفي له اليوم، أن مصر تمتلك علاقات اقتصادية وطيدة مع دول المجموعة وبشكل خاص الصين والهند وروسيا وجنوب إفريقيا، والبرازيل، لذلك فإن الانضمام للتجميع والظهور الأول عبر الرئيس السيسي خلال قمة قازان في روسيا بأنه يعزز الروابط الاقتصادية المصرية مع دول المجموعة.
ولفت الى استهداف مصر دفع الجهود لزيادة تمثيل الدول النامية في الأطر المالية والنقدية الدولية بما يعكس تزايد وزنها الاقتصادي، بجانب تعظيم الاستفادة من المزايا التي تتيحها اتفاقيات التعاون والتبادل التجاري بين الدول أعضاء بريكس.
وأوضح عضو مجلس النواب، ان انضمام مصر لتجمع بريكس القوي سيعمل على توطيد العلاقات التجارية بين مصر ودول المجموعة، وزيادة الصادرات المصرية إلى أسواقها، كما ان الانضمام فرصة للمنتجين والمصنعين المصريين، لتصدير المنتج المصري لدول بريكس لاسيما الأسواق الناشئة الرئيسة مثل الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، بما يحدث نقلة ضخمة في الاقتصاد المصري.
وشدد النائب، أن الانضمام لتجمع بريكس، يعزز خطة الدولة المصرية لزيادة وتنمية حجم الصادرات المصرية، إلى أسواق دول بريكس ويصب في هدف الدولة بتنمية حجم الصادرات.
واختتم المهندس يسري المغازي، أن وجود مصر في تجمع بريكس بعد انضمامها رسميا يبشر بنقلة حقيقية في الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة، تنعكس في زيادة الصادرات وتبادل الديون وتعزيز التبادل التجاري بالعملات المحلية وغيرها من المزايا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريكس تجمع بريكس مجلس النواب النائب يسري المغازي مصر
إقرأ أيضاً:
أبرز مكاسب كينيا من زيارة رئيسها إلى الصين
هبطت طائرة الرئيس الكيني وليام روتو في العاصمة الصينية بكين مساء يوم الثلاثاء 6 مايو/ أيار 2025 في زيارة دولة بدعوة من نظيره الصيني شي جين بينغ، وهذه الزيارة تعتبر هي الثالثة للرئيس روتو منذ وصوله للسلطة في سبتمبر/ أيلول 2022، واستمرت الزيارة لمدة خمسة أيام وقع خلالها أكثر من 20 اتفاقية ومذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات بين البلدين.
جاءت زيارة روتو بعد أسابيع قليلة من فرض الرئيس الأميركي زيادة جمركية على صادرات الدول إلى الولايات المتحدة من بينها كينيا بزيادة بلغت 10%، كما أطلق ترامب سلسلة من التهديدات بزيادة الرسوم الجمركية على الصين، أكبر الاقتصادات العالمية، قبل أن يعود لاحقًا ويبرم اتفاق "تهدئة تجارية" لمدة 90 يومًا.
سبق للرئيس روتو أن وعد خلال حملته الانتخابية عام 2022 بطرد صغار التجار الصينيين من كينيا ووجّه البوصلة نحو الغرب، لكنه سرعان ما أدار إشارة المرور نحو الشرق؛ إيمانًا بمقولة الزعيم الإصلاحي الصيني الأشهر "دنغ شياو بينغ"، الذي يرجع له الفضل في نقل الصين من سياسة الاقتصاد الموجّه إلى إستراتيجية اقتصاد السوق الحر بالخصائص الصينية، وهي ما عُرفت بالعنوان الصغير: "الإصلاح والانفتاح".
إعلانويبدو أن الرئيس الكيني استلهم الحكمة دون أن يشعر، كما قام بوضع خارطة طريق للفلسفة الاقتصادية لدورته الرئاسية الأولى، فوضع إستراتيجيته المثيرة للجدل التي أسماها: "الاقتصاد من القاعدة إلى القمة"، ورسم لها ست ركائز رئيسية وهي: خفض تكاليف المعيشة، القضاء على الجوع، خلق فرص العمل، توسيع القاعدة الضريبية، تحسين ميزان النقد الأجنبي للبلاد، وتعزيز النمو الشامل.
الصين شريك إستراتيجيأجرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) حوارًا يوم 23 أبريل/ نيسان 2025 مع الرئيس الكيني وليام روتو، قال فيه إن زيارته إلى الصين تهدف إلى تعميق الشراكة المستمرة منذ أكثر من ستة عقود مع الصين، وشدّد على دور كينيا كشريك رئيسي ومهم في مشروع الحزام والطريق، معتبرًا أن مشروعات مثل طريق نيروبي السريع، وخط سكة حديد مومباسا – نيروبي دليل على حيوية الشراكة الصينية – الكينية.
وأضاف أنه يستكشف التعاون في مجالات النقل والتكنولوجيا والطاقة الخضراء، كما أعرب عن أمله في أن تستفيد كينيا من موقعها الإستراتيجي على الساحل الشرقي لأفريقيا لتصبح أبرز دولة في سياق مبادرة الحزام والطريق، وأعرب عن أمله في أن يساعد التعاون الصيني بلاده في مكافحة الفقر من خلال تحديث الزراعة، وتعزيز التجارة مع اقتصادات بلدان الجنوب الأخرى.
أثناء تواجده في الصين، غرّد "روتو" على حسابه بمنصة "إكس" قائلًا: "إن الشراكة الإستراتيجية بين كينيا والصين هي شراكة دائمة تركز على الإنسان وتستثمر في تحقيق مواقف عملية وملموسة ومؤثرة ومستدامة ومربحة للجانبين". وأضاف: "سأواصل مع نظيري شي بينغ الجهود لتعزيز وإصلاح أنظمة الأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن، لكي تصبح أكثر تمثيلًا واستجابة للتحديات الواقعية".
ما هي أبرز مكتسبات كينيا من زيارة الصين؟وقّعت كينيا والصين 20 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة كلية بلغت 137 مليار شلن كيني (1.6 مليار دولار)، شملت مجالات: البنية التحتية، التجارة، التعليم، الزراعة، الصحة، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وغيرها.
في مجال البنية التحتية، وافقت الصين على تمويل مدّ خط السكة الحديدية من مدينة نيفاشا الكينية إلى مدينة مالابا الأوغندية.
كما ستموّل الصين توسعة الطريق السريع الرابط بين نيروبي وناكورو ماو حتى مدينة مالابا الأوغندية، وتشييد طريق يربط بين طريق كيامبو السريع حتى مقاطعة إلدوريت، بالإضافة إلى 15 طريقًا داخليًا.
وفي مجال التجارة، رُفِّعت العلاقة بين البلدين إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة، وقدّم الرئيس الصيني منحة بقيمة 100 مليون يوان صيني (1.7 مليار شلن كيني) لدعم مشاريع مختلفة، خاصة في قطاع الصحة.
دبلوماسيًّا، منحت الزيارة كينيا هامش مناورة مع حلفائها الغربيين، الذين سارعوا للتوجّه نحو نيروبي مباشرة بعد انتهاء الزيارة. فقد قدّمت الولايات المتحدة الأميركية دعوة لرئيس الوزراء ووزير الخارجية الكيني، موساليا مودفادي، لزيارة واشنطن وإجراء محادثات مع وزير الخارجية، ماركو روبيو. كما دشّن الاتحاد الأوروبي، في الفترة من 12 إلى 14 مايو/ أيار الماضي، منتدى الأعمال بين كينيا ودول الاتحاد لتعزيز التجارة والاستثمار، بمشاركة كبار المسؤولين الأوروبيين وعدد من رجال الأعمال والشركات.
وخلال المنتدى الذي استمر يومين، تمّ تدشين غرفة التجارة الأوروبية– الكينية. وفي السياق ذاته، قام الرئيس الفنلندي بزيارة تاريخية إلى كينيا، هي الأولى لرئيس فنلندي، حيث تمّ خلال الزيارة توقيع عدد من مذكرات التفاهم شملت مجالات المشاورات السياسية، ودعم جهود السلام والوساطة، بالإضافة إلى التعاون في مجالات الصحة، والطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
عقبة فخ الديون الصينيةصنّف البنك الدولي مؤخرًا كينيا رابع أكثر الدول تحمّلًا لأعباء الديون في العالم، وظلت الديون الصينية على كينيا تشكّل هاجسًا في مسار تطوّر العلاقات الثنائية، كما استخدمتها الدول الغربية كشماعة لتهديد حلفائها الأفارقة، ولا سيما كينيا. وطالما حذّرت واشنطن والعواصم الغربية من "فخ الديون الصينية".
إعلانففي مايو/ أيار 2019، اتّهم وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الصين باستخدام نظام فخ الديون (DTP) للتأثير على الدول كأداة لتقويض الموقف السياسي، من خلال خلق ديون ضخمة ومقايضتها مع الأصول السيادية في حال عدم القدرة على السداد.
وفي هذا السياق، تمّت الإشارة إلى كينيا وجيبوتي باعتبارهما من أكثر الدول استدانة من الصين. لكن، مع ذلك، ظلّت الصين تنفي باستمرار استخدامها الديون كأداة لنصب شَرك للدول الأفريقية وابتزازها، بل عملت في كثير من الحالات على جدولة المدفوعات ومنح المهَل للدول التي تعجز عن سداد المستحقات الشهرية، كما حدث عندما منحت الصين كينيا في فبراير/ شباط 2021 مهلة لمدّة ستة أشهر لسداد مبلغ 245 مليون دولار، بسبب تداعيات جائحة كوفيد-19 على الاقتصاد الكيني.
بلغت الديون الصينية على كينيا ما يعادل 6.3 مليارات دولار أميركي، بحسب وزارة الخزانة الكينية، من مجمل الدين العام الكيني الذي بلغ حتى شهر يناير/ كانون الثاني 2025 نحو 11.02 تريليون شلن، أي ما يقارب 82 مليار دولار أميركي. ويمثل مجمل الدين العام ما يقارب نسبة 67% من الناتج المحلي الإجمالي، وقد أنفقت الحكومة الكينية مبلغ 152.6 مليار شلن في السنة المالية 2023/2024 لسداد الديون المستحقة للصين.
ويرى خبراء اقتصاديون أن كينيا تدفع مقابل كل 100 شلن، مبلغ 60 شلن لسداد خدمة الدين، بينما يُستخدم المبلغ المتبقي، أي 40 شلنًا، لدفع الرواتب والإنفاق على التنمية.
وتُعتبر بكين أكبر دائن ثنائي لكينيا، حيث استخدمت نيروبي القروض الصينية في تمويل مشاريع البنية التحتية، أبرزها تشييد القطار السريع الرابط بين العاصمة نيروبي ومدينة مومباسا على ساحل المحيط الهندي، والذي بلغت كلفة تشييده 3.6 مليارات دولار قدّمتها الصين.
في أبريل/ نيسان 2025، اجتمع وزير المالية الكيني جون مبادي مع نظيره الصيني لان فوان في العاصمة بكين، لمناقشة إعادة هيكلة الديون الصينية، وتوفير التمويل الميسر لدعم الاستقرار الاقتصادي في كينيا. وعلى إثر ذلك، أقدمت نيروبي على إلغاء المراجعة النهائية لبرنامجها مع صندوق النقد الدولي.
إعلان تشكيك أميركي في التحالف مع كينيالم تلقَ زيارة الرئيس الكيني وليام روتو إلى الصين ترحيبًا من الحلفاء الأميركيين، إذ عبّر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس، جيم ريش، عن استيائه منها خلال جلسة للمجلس انعقدت يوم الثلاثاء 13 مايو/ أيار 2025 تحت عنوان: "شرق أفريقيا والقرن الأفريقي: نقطة تحوّل أم انهيار؟".
واعتبر ريش أن تصريحات روتو التي وصف فيها العلاقة بين كينيا والصين بأنها "شراكة إستراتيجية" كانت "صادمة"، خاصة أنها جاءت بعد عام تقريبًا من تصنيف كينيا كحليف للولايات المتحدة من خارج حلف الناتو. وقال: "هذا ليس مجرد انحياز للصين، بل هو أكثر من ذلك، وقد حان الوقت لإعادة تقييم علاقاتنا مع نيروبي، ليس فقط فيما يتعلق بالتجارة، بل بما يخص النظام العالمي الجديد".
ومع ذلك، وفي الوقت الذي كانت تعقد فيه لجنة العلاقات الخارجية اجتماعها لمناقشة هذه القضية، كان وفد استثماري صيني يزور نيروبي برفقة الرئيس روتو لبحث مسألة توسيع صادرات الشاي الكيني إلى الصين.
من جانبها، سارعت الإدارة الأميركية، ممثلة بوزير الخارجية ماركو روبيو، إلى تقديم دعوة عاجلة لرئيس الوزراء ووزير الخارجية الكيني موساليا مودفادي لزيارة واشنطن. وقد التقى مودفادي بروبيو يوم الأربعاء 7 مايو/ أيار 2025.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، ناقش اللقاء سبل تعزيز الشراكة الأميركية- الكينية من خلال دعم المصالح الاقتصادية المشتركة. وأكد روبيو على الدور الراسخ لكينيا في تعزيز السلام والاستقرار في الصومال، والسودان، وجنوب السودان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، إضافة إلى قيادتها بعثة الدعم الأمني متعددة الجنسيات في هاييتي، والشراكة القوية في مواجهة حركة الشباب.
وفي 5 أبريل/ نيسان 2025، جعل كبير مستشاري الرئيس الأميركي، مسعد بولس، نيروبي محطة ضمن جولته الأفريقية التي شملت عددًا من دول القارة، من بينها رواندا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
إعلانوقال بولس خلال لقاءاته في كينيا: "إن الولايات المتحدة الأميركية تدرك أن كينيا لا تزال قادرة على لعب دور رئيسي في مبادرات السلام"، مضيفًا أن "الرئيس ترامب يدعم بشكل كامل عملية السلام في أفريقيا، وأن الخلاصة هي إنجاز الأمور بسرعة وبطريقة منظمة".
ودان موساليا مودفادي، في وقت سابق، محاولة بعض نواب البرلمان الكيني القيام بزيارة موازية إلى تايوان أثناء زيارة الرئيس روتو إلى الصين، ووصف مودفادي في تصريحات صحفية هذه المحاولة بـ"الخبيثة والمتهورة"، واعتبرها خطوة غير وطنية وعملًا استفزازيًا.
وكان الرئيس روتو قد أعلن خلال الزيارة عن دعم كينيا لسياسة "الصين الواحدة"، وحل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين، وتسوية الصراع الأوكراني- الروسي من خلال الحوار.
الخلاصةجاءت زيارة الرئيس الكيني إلى الصين في لحظة محورية بالنسبة لحكومة روتو التي أُعيد تشكيلها مؤخرًا، وتعاني من ديون الصين، وتحتاج بشكل عاجل إلى الدعم المالي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي. كما جاءت في ظل تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، والتي تميزت بزيادة التعريفات الجمركية.
ومع رفع التعريفة الجمركية على كينيا بنسبة 10%، رأى محللون أن هذا الوضع أدى إلى توتر في العلاقة بين نيروبي وواشنطن، مما دفع كينيا إلى إعادة تقييم شركائها الغربيين، واعتبروا أن ذلك يشكل فرصة مواتية للاستفادة من تداعيات الصراع الأميركي – الصيني. وبدلًا من السعي للحصول على قروض جديدة، قد تسعى نيروبي إلى تعزيز التعاون في مجال القدرة الإنتاجية ونقل التكنولوجيا، وهو ما يتوافق مع سعي بكين لإيجاد حلفاء جدد.
سيكون من المفيد لـ"بكين" و"نيروبي" أن تنضم كينيا لمجموعة "البريكس" لتكون إحدى أهم الدول في منطقة شرق أفريقيا، ومن المؤكد أيضًا أن انضمام كينيا للمجموعة سيكون مفيدًا لها، حيث تستطيع الاستفادة من القروض الميسرة والمساعدات التي توفرها دول المجموعة وبنك تنمية "البريكس"، كما يُعتبر هذا الانضمام – في حال تم – انتكاسة لـ"واشنطن" التي تعتبر كينيا من أقدم وأهم الحلفاء، ودولة مهمة في سياق ترتيبات الأمن في القرن الأفريقي، بما في ذلك الأدوار التي تقوم بها كينيا في الصومال، والسودان، وجنوب السودان.
إعلانمثّلت زيارة الرئيس روتو، للصين عملًا موازنًا في العلاقات المتأرجحة مع الدول الغربية، حيث يسعى روتو للحصول على التمويل والدعم الاقتصادي الحاسم من الصين، في حين يتكامل هذا المسعى مع المتغيرات في المشهد الجيوسياسي الأوسع. في المقابل، تعتبر الصين كينيا بوابة مهمة جدًا لتعزيز نفوذها الاقتصادي والدبلوماسي والأمني في منطقة شرق أفريقيا، ونقطة اتصال إستراتيجية في مشروع "الحزام والطريق".
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline