شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 32 (محمد مقبل)
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
غزة - صفا
تستعرض وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" بشكل يومي وعبر سلسلة من الحلقات المتتالية سيرة أحد شهداء الحركة الرياضية في الوطن، حيث استشهد المئات منهم منذ السابع من شهر أكتوبر 2023 "طوفان الأقصى"، وفي الحلقة 32 من هذه السلسلة نتناول سيرة الشهيد محمد جبر مرشود مقبل.
ولد في حي الرمال بمدينة غزة بتاريخ 19 فبراير 1978م.درس الثانوية في مدرسة فلسطين بغزة. بدأ حياته الرياضية في المدارس، والساحات الشعبية. انضم لفريق كرة القدم بنادي فلسطين، ولعب في مركز حراسة المرمى، ومن ثم انتقل لنادي الصداقة، وبدأت نجوميته، وظهوره المميز. انتقل لصفوف نادي نماء الرياضي، وبعده لنادي أهلي غزة في عهد المدرب الراحل نايف عبد الهادي، ومدرب الحراس أمير عطا الله. انضم لمنتخب الشباب الفلسطيني عام 1998م. شارك مع المنتخب في عدة بطولات آسيوية، وخاض لقاءات دولية في مواجهة فرق عربية أبرزهم الفيصلي، والوحدات الأردنيين، والأهلي، والزمالك المصريين. شقيق الحكم سعدو مقبل الملقب بـ "كولينا فلسطين"، ولاعب غزة الرياضي قيس مقبل، ولاعب المشتل مرشود مقبل. عمل مدربًا لحراس مرمى فريق خدمات جباليا. التحق بشقيقه الشهيد جمال، وحوالي 20 شهيداً من أبناء أشقائه بعد تدمير منزلهم دون سابق إنذار. استشهد يوم السبت الموافق الرابع من نوفمبر لعام 2023م باستهداف مباشر دون سابق إنذار أمام مستشفى النصر بمدينة غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: شهداء الحركة الرياضية طوفان الأقصى محمد مقبل
إقرأ أيضاً:
استشهد وهو يؤدي واجبه.. الصحفي محمد قريقع يوثق المجاعة قبل دقائق من اغتياله
أعادت قناة الجزيرة عرض التقرير الصحفي الأخير للمراسل الصحفي الشهيد محمد قريقع، والذي سجله قبل استشهاده بساعة تقريبا، ضمن سلسلة تقارير ميدانية وثقت تصاعد المجاعة في قطاع غزة نتيجة الحصار والعدوان الإسرائيلي المستمر.
في تسجيله المصور، وصف قريقع الوضع الإنساني في القطاع بأنه "كارثي وغير مسبوق"، مشيرًا إلى تزايد أعداد ضحايا الجوع، لا سيما من الأطفال وكبار السن. كما تطرّق إلى التصعيد العسكري الذي شهد قصفا جويا لأحياء الزيتون والشجاعية، بالإضافة إلى استهداف مناطق شرقية شبه خالية من السكان.
واختتم تقريره بعبارة مؤثرة أمام الكاميرا قال فيها: "الوضع ميدانيًا وإنسانيا في أسوأ مراحله".
وفي منشور أخير له على صفحته في فيسبوك، علق قريقع قائلا: "وصول بعض السلع لا يعني انتهاء المجاعة.. القطاع يحتاج إلى 600 شاحنة يوميا لكسر المجاعة.. فالحرب لم تعد عسكرية فقط، بل نفسية، اقتصادية، واجتماعية أيضا".
وفي جريمة جديدة بحق الصحافة، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة عن استشهاد خمسة صحفيين، بينهم قريقع، جراء استهداف مباشر ومتعمد لخيمة الصحفيين بمحيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة، وهم: الشهيد الصحفي أنس الشريف، الشهيد الصحفي محمد قريقع، الشهيد الصحفي إبراهيم ظاهر، الشهيد المصور مؤمن عليوة، الشهيد المساعد المصور محمد نوفل.
وأكد المكتب أن الجريمة تم تنفيذها مع سبق الإصرار والترصد، ما يشكل خرقا صارخا للقوانين الدولية التي تحمي الصحفيين في مناطق النزاع. كما أسفر القصف عن إصابة عدد من الصحفيين الآخرين بجراح متفاوتة.
تأتي هذه الجريمة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، الذي لا يستثني مدنيين أو طواقم طبية أو إعلامية.