أحمد موسى: الجيش المصري نجح في قطع الأذرع الإرهابية بسيناء (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى أن مصر تسعى لاستعادة السلطة الفلسطينية لقيادة معبر رفح من ناحية الجانب الفلسطيني مرة أخرى، مشددًا على أن البلاد لم تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية وتعمل من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني منذ بداية القضية وليس خلال الحرب الحالية.
وقال أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة «صدى البلد»، إن قوى الظلم والشر، بالإضافة إلى عناصر الطابور الخامس والجماعات التي تدعم الإرهاب، تسعى لخلق الفوضى في الشارع المصري كما حدث في عام 2011.
وأضاف موسى، مساء اليوم السبت، أن الجيش المصري نجح في دحر الإرهاب وقطع الأذرع الإرهابية في سيناء، مما ساهم في إعادة الاستقرار للبلاد.
وتابع قائلاً: «وجود الميليشيات في أي دولة يؤدي إلى الفوضى وعدم الاستقرار، وعلى حدودنا الجنوبية، شهدنا مجزرة قامت بها ميليشيات الدعم السريع بقيادة الداعشي حميدتي، حيث تم إنهاء حياة العديد من الأشخاص، وهذا هو مصير أي دولة تتواجد بها ميليشيات».
وأشار موسى إلى أن الشعب والجيش والشرطة والأهالي دفعوا ثمنًا كبيرًا لتحقيق حالة الأمن والأمان التي نعيشها اليوم، كما أن مصر لا تستضيف قواعد عسكرية لأي دولة ولن توافق على وجود أي قاعدة عسكرية، مشيرًا إلى أن أعداء الوطن لا يرغبون في استقرار مصر.
وأوضح موسى: « مصر تمتلك جيشًا قويًا قادرًا على حماية حدودها، أود أن أنوه أن المستشفى الميداني العسكري المصري في لبنان يقدم خدماته للشعب اللبناني، ولا يجرؤ جيش الاحتلال على الاقتراب منها أو قصفها، رغم أنه يقصف جميع المستشفيات الأخرى في بيروت في الوقت الحالي».
اقرأ أيضاًأحمد موسى: الشهيد هو اللي يدافع عن بلدي وأرضي وأمنها
بعد افتتاح جامعة باديا.. أحمد موسى: الدولة لم تبخل على التعليم والصحة
«مش عارف الفرق بين الصومال وجيبوتي».. أحمد موسى يفضح الإخواني الهارب «عماد البحيري»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر السودان الرئيس عبد الفتاح السيسي لبنان الجيش المصري أحمد موسى اسرائيل حميدتي أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
ثاني دولة نووية تعلن وقوفها الى جانب ايران وتحذّر أمريكا من تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل
يمانيون/ متابعات
على خلفية التهديدات التي اطلقها الرئيس الامريكي «دونالد ترامب» مساء يوم امس تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية وقيادتها التي تتعرض لعدوان صهيوني لليوم السادس على التوالي، حذّرت المتحدّثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، الولايات المتحدة من تقديم مساعدات عسكرية مباشرة لـ”إسرائيل” أو حتى “مجرّد التفكير في الأمر”.
وشدّدت زاخاروفا على أنّ أيّ مساعدة عسكرية مباشرة محتملة من أميركا لـ”إسرائيل” قد تؤدّي إلى زعزعة استقرار الوضع في الشرق الأوسط بشكل جذري.
وأضافت زاخاروفا في تصريح نقلته وكالة الإعلام الروسية أنّ “العالم بات على شفا كارثة بسبب الضربات الإسرائيلية اليومية على البنية التحتية النووية الإيرانية”.
وفي وقتٍ سابق قالت زاخاروفا لوكالة “سبوتنيك” على هامش “منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي”: “تُشنّ يومياً عدة ضربات صاروخية على المنشآت النووية للبنية التحتية المدنية السلمية في إيران، والتي تخضع لسيطرة مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموجودين هناك”.
وفي السياق قالت الخارجية الروسية إنّ موسكو على اتصال مع كلّ من إيران و”إسرائيل”، كما تتواصل روسيا مع الولايات المتحدة بشأن التصعيد في المنطقة، وفق وكالة “رويترز”.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أدانت أمس الثلاثاء، العدوان الإسرائيلي على إيران، ولا سيما على المنشآت النووية السلمية.
واعتبرت الخارجية أنّ “هجمات إسرائيل على المنشآت النووية السلمية في إيران غير قانونية”، مؤكّدةً أنّ هذه الهجمات “لا تحظى بدعم سوى من الدول التي تشارك فيها فعلياً”.
وفجر الجمعة 13 يونيو/حزيران، بدأ العدو الصهيوني عدوانًا جويًا واسعًا على العاصمة الإيرانية طهران ومحافظات أخرى، مستهدفًا أماكن سكنية ومدنية ومنشآت نووية، موقعًا شهداء وجرحى بينهم نساء وأطفال.. والذي تردّ عليه إيران ضمن عملية “الوعد الصادق 3” مستهدفةً مواقع عسكرية واستراتيجية في عمق الكيان الصهيوني،على رأسها مقر الموساد، تكبد العدو على اثرها خسائر فادحة في العدة والعتاد.
وكان مجلس النواب الروسي “الدوما”، صادق الثلاثاء في الثامن من ابريل الماضي ٢٠٢٥، على اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران ومدتها 20 عاما.
ونصت المعاهدة التي أبرمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان في 17 يناير الماضي، على أن روسيا وإيران ستتشاوران وتتعاونان لمواجهة التهديدات العسكرية والأمنية، وستجريان تدريبات عسكرية مشتركة على أراضيهما وخارجها.
وتوقع مراقبون انضمام امريكا رسميا في العدوان الصهيوني على ايران خلال الساعات القادمة، ما يجعل المنطقة برمتها على صفيح ساخن وينذر بتوسع المعركة.
وتعد روسيا هي الدولة النووية الثانية بعد باكستان التي اعلنت وقوفها الى جانب ايران في وجه الهجمة الصهيونية واعلنت استعدادها للتدخل نوويا في حال تعرضت المدن الايرانية لاي هجوم نووي.