استمرارًا لجرائمه.. الاحتلال يقتحم عدة مدن فلسطينية مساء اليوم
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
استمرارًا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة والتي بدأت منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023 والتي أسفرت عن مقتل المئات من المواطنين وسقوط العديد من المصابين، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
وأفاد رئيس بلدية يعبد أمجد عطاطرة لـ"وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وداهمت عدة أحياء وسط إطلاق الرصاص، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر وتمركزت في منطقتي البوابة ومحيط الجامع، حيث أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
وذكر، أن قوات الاحتلال تعمدت إطلاق قنابل الغاز داخل المحال التجارية، ما تسبب في أضرار مادية.
وقد اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي، بالضرب المبرح، مساء اليوم السبت، على خمسة شبان خلال اقتحام عدة آليات عسكرية قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس.
وذكرت مصادر محلية لـ"وفا" أن جنود الاحتلال اعتدوا على الشبان خلال تواجدهم في شوارع القرية، وذلك بعد مداهمة جنود الاحتلال أزقة وحارات القرية كافة، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام.
وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص على مركبات المواطنين المركونة على مداخل بيوتهم، ما أدى لأضرار في مركبة أحد المواطنين، فيما قاموا بإنزال سائق شاحنة من مركبته وإطلاق قنبلة غاز بداخلها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الحرب قوات الاحتلال الخضر يعبد جنين الاحتلال الإسرائیلی جنود الاحتلال قوات الاحتلال مساء الیوم
إقرأ أيضاً:
رغم وقف إطلاق النار.. طائرة إسرائيلية مسيّرة تستهدف منطقة حولا جنوبي لبنان
كشفت وسائل إعلام لبنانية، الجمعة، عن استهداف جديد نفذته طائرة مسيّرة إسرائيلية في منطقة حولا الواقعة ضمن قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية، جنوب نهر الليطاني، على مقربة مباشرة من الحدود اللبنانية الإسرائيلية، دون أن تُعلن أي تفاصيل إضافية حول طبيعة الهدف المستهدف أو حجم الخسائر.
يأتي هذا التطور بعد أقل من أربع وعشرين ساعة على غارة جوية إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة كفرجوز بقضاء النبطية فجر الخميس، وأسفرت عن مقتل عنصر تابع لحزب الله، وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة.
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر اندلاع نيران في موقع الغارة، وسط تجمّع عدد كبير من الأهالي في محيط الانفجار.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، كثفت إسرائيل من غاراتها الجوية على مناطق لبنانية عدّة، خصوصًا في الجنوب، مدعية أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية بعد ما لحق به من خسائر خلال المواجهات الأخيرة، والتي أضعفت بنيته القيادية ومراكزه الحيوية.
وبحسب بنود الاتفاق، فقد تم الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني التي تبعد نحو 30 كيلومترًا عن الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة "يونيفيل" في هذه المنطقة الحدودية.
في المقابل، يُلزم الاتفاق إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي توغلت فيها داخل جنوب لبنان خلال التصعيد العسكري، إلا أن الحكومة الإسرائيلية أكدت في أكثر من مناسبة، أن عملياتها العسكرية ستستمر إذا لم يتم نزع سلاح حزب الله بالكامل.
وفي هذا السياق، كانت إسرائيل قد وجهت تهديدات مباشرة في الأسبوع الماضي باستمرار شنّ الضربات الوقائية في لبنان، معتبرة أن غياب الحسم مع الحزب سيقود إلى عودة التهديد الأمني للحدود الشمالية.