طالبت الشاعرة الغنائية منة عدلي القيعي الشباب بضرورة السعي خلف الفرص، والإمساك بها بعد السعي والاجتهاد، مؤكدة أن «الفرصة» لا تأتي إلا لمن يبحث عنها.

منة القيعي تشارك في فعاليات قمة الإبداع الإعلامي

وقالت الشاعرة الغنائية، خلال مشاركتها في فعاليات قمة الإبداع الإعلامي للشباب، إنها شعرت بالحزن حينما تحولت الإعلانات لتكون «إعلانات غنائية»، وهو مجال لم تكن لتتقنه، رغم حبها للكتابة، وموهبتها في كتابة الإعلانات.

وأضافت أنها سعت للبحث عن فرصة، وطرقت كل الأبواب لتوفر فرصة عمل لها، وكان أول من استجاب لها، هو الفنان حسن الشافعي، والذي قدمت له أغنية كتبتها، لكنه رفض غنائها، وقال لها إنها سيئة، لتطلب منه أن يُعلمها، وبالفعل تعلمت منه الكثير.

نصائح من منة عدلي القيعي للشباب

ولفتت إلى أنها نجحت في تعلم كتابة الأغاني، واستغلتها في أغاني وإعلانات، قائلة: «الموهبة ليست كافية لوحدها، ولكن لابد من تعلم الحرفة أو (الصنعة) كما يقول البعض»، وهو ما نجحت في تحقيقه.

وشددت الشاعرة الغنائية منة عدلي القيعي، على أن رحلة الكفاح والعمل والإنجاز هي «رحلة فردية»، والفيصل فيها هي للسعي والاجتهاد والعمل، والإصرار على الإمساك بالفرصة.

وخلال فعاليات لقاء الشاعرة الغنائية بالشباب، طالبتها شابة تُدعى بسملة بكتابة أغنية لها، أو تقديمها للوسط الفني كمطربة، وطلبت من «القيعي»، الغناء، لتطرب الحضور بأغنية «كان يا ما كان»، وسط تفاعل من الحاضرين.

وأوضحت منة عدلي القيعي على حرصها على الاستفادة من خبرات الكوادر الشابة، وتقديمهم في الفعاليات المختلفة، مشيرة إلى أنها تطلب من المواهب الشابة التواصل معها عبر موقع «إنستجرام» كل فترة، لتقديمهم للرأي العام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: منة عدلي القيعي عدلي القيعي قمة الإبداع منة عدلی القیعی

إقرأ أيضاً:

الشؤون الاجتماعية تقيم ورشة عمل لمناقشة واقع الحماية الاجتماعية في سوريا

دمشق-سانا

أقامت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم ورشة بعنوان “واقع الحماية الاجتماعية في سوريا.. التحديات والأولويات والإستراتيجيات” بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”.

الورشة التي تنعقد في فندق فورسيزن بدمشق على مدار يومين تتمحور حول رسم معالم السياق والتمهيد لموضوع الحماية الاجتماعية، ومناقشة الدروس المستفادة من التاريخ والمفاهيم الأساسية للحماية الاجتماعية، والتعرف على المجالات التقنية المختلفة لها بناءً على تجارب أخرى في المنطقة.

وفي كلمة لها خلال افتتاح الورشة تحدثت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السيدة هند قبوات عن دور الوزارة بتقديم الرعاية والحماية الاجتماعية، إضافة إلى الدور التنموي، ورسم سياسات وإدارة سوق العمل، والدور الإشرافي والتنظيمي للعمل الأهلي والتطوعي، والمسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص.

وأكدت الوزيرة قبوات أن تأسيس نظام الحماية الاجتماعية في سوريا من أولويات عمل الوزارة في المرحلة المقبلة، لتحقيق الاستقرار والتماسك الاجتماعي والسلم الأهلي، مشيرة إلى ضرورة تفعيل الشراكات الدولية مع جميع المنظمات والمجتمع المدني لتحقيق العدالة الاجتماعية، والامتثال الذاتي لتطبيق القوانين واحترامها، وتعزيز مراكز التنمية الريفية، وتشجيع حاضنات وريادة الأعمال، وتعزيز دور التأمينات الاجتماعية.

بدورها، مديرة برنامج الأغذية العالمي في سوريا ماريان وارد أكدت أن الحماية الاجتماعية تعني إعطاء الفرص المتساوية للناس عبر بناء نسيج اجتماعي صحي، وتقديم الدعم لكل من يحتاجه، موضحة أن المنظمة ستعمل على دعم كل الجهود الحكومية، لمعالجة المشاكل المرتبطة بملف الحماية الاجتماعية.

من جانبها، نائبة ممثل اليونيسف في سوريا زينب آدم أوضحت أن المنظمة تؤمن بأن الاستثمار في حماية مستدامة وقائمة على العدالة هو أساس العمل مع الشركاء، لافتة إلى أن الغاية هي دعم وتطوير إطلاق برامج وطنية قائمة على الحقوق، وتعزيز قدرات وزارة الشؤون والتأمينات وبرامجها المختلفة.

وأشار منسق مكتب سوريا في منظمة العمل الدولية محمد أنس السبع إلى أن وجود أنظمة حماية اجتماعية شاملة ركيزة أساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية، وعنصر رئيسي في مرحلة التعافي والتنمية المستدامة، ومحفز للسلام والاستقرار والعمل الآمن، وتحسين الحوكمة والكفاءة التشغيلية.

مدير ممارسات الحماية الاجتماعية والعمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي كريستوبال ريداو-كانو تحدث من خلال مداخلة له عبر الإنترنت حول الاستثمار في أولويات التنمية لدعم الحكومة السورية، وتحقيق الشراكة الحقيقية من خلال ممارسات دولية وعالمية لتحقيق الحماية الاجتماعية، وتقديم برامج الدعم النقدي.

حضر افتتاح الورشة معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة ظافر العمر، ومدير إدارة المنظمات والفعاليات في وزارة الخارجية والمغتربين سعيد بارود، وممثلون عن منظمات دولية عدة، ومديرون من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • «الداخلية»: ضبط أكثر من 12 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
  • ضبط 12 ألف مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
  • تعزيزا للتواصل السياسي بين الحكومة والأحزاب.. حصاد الشئون النيابية خلال أسبوع
  • إن كان للسودان نيلان «الأبيض والأزرق»، فإنّ الشاعرة روضة الحاج نيلٌ إضافي ثالث
  • نيابة عن رئيس الوزراء.. وزيرة التضامن تفتتح ملتقى "فرصة حياة" للتوظيف
  • وزير الثقافة يلتقي المايسترو سليم سحاب لبحث اكتشاف وتدريب المواهب الغنائية والموسيقية
  • وزير الثقافة يلتقي المايسترو سليم سحاب لمناقشة التعاون في اكتشاف وتدريب المواهب الغنائية والموسيقية بقصور الثقافة
  • مكنتش بتنفس.. منة القيعي تكشف لأول مرة عن مرضها
  • نائب محافظ بني سويف يتفقد التشطيبات النهائية بمُجمّع مواقف سيارات عدلي منصور
  • الشؤون الاجتماعية تقيم ورشة عمل لمناقشة واقع الحماية الاجتماعية في سوريا