نجح التدخل السريع  المحلي بمديرية التضامن الإجتماعي بمحافظة الدقهلية في اقناع ونقل  مسن بلا مأوى يفترش الشارع وايداعة إحدي دور الرعاية بميدان الشيخ حسانين غرب المنصورة  .

و وجهت الدكتورة ماجدة جلالة "مدير تضامن الدقهلية" فريق التدخل السريع بالتعامل مع البلاغ الوارد من منظومة الشكاوي الموحدة بوجود مسن بلاماوي بمنطقة الشيخ حسانين بمدينة المنصورة.

وعلى الفور تمكن فريق التدخل السريع بالتنسيق مع ادارة الدفاع الاجتماعي بالتوجه إلى مكان البلاغ واصطحاب المواطن وتحرير محضر الشرطة ٩٠٠٧اداري اول المنصورة وايداعه بإحدى دور الرعاية.

التدخل السريع ينجح في اقناع ونقل مسن بلا مأوى يفترش الشارع وايداعة إحدي دور a57e48e8-efec-4058-8596-1bf359bad0aa

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إدارة الدفاع الاجتماعي التضامن الاجتماع التدخل السريع الدكتورة ماجدة جلالة الدفاع الاجتماعي تضامن الدقهلية دار الرعاية فريق التدخل السريع محافظة الدقهلية لتضامن الاجتماعي غرب المنصورة مديرية التضامن الاجتماعي منظومة الشكاوى الموحدة منظومة الشكاوي مدينة المنصورة التدخل السریع

إقرأ أيضاً:

خور عبد الله: بين الجغرافيا والسيادة والخذلان السياسي

11 مايو، 2025

بغداد/المسلة:

وليد الطائي

خور عبد الله ليس مجرد ممر مائي ضيق يفصل العراق عن الكويت، بل أصبح رمزًا لملف معقّد تتداخل فيه السيادة الوطنية، والتنازلات السياسية، والتوازنات الإقليمية. فمنذ عام 1993، حين صدرت قرارات مجلس الأمن التي أعادت ترسيم الحدود بين العراق والكويت بعد غزو 1990، بقيت هذه المنطقة بؤرة للجدل، والغضب الشعبي، والإحساس العميق بالغبن.

في عام 2013، فجّر تصديق البرلمان العراقي على اتفاقية “تنظيم الملاحة البحرية في خور عبد الله” غضبًا واسعًا في الشارع العراقي. شعر الكثير من العراقيين، وخاصة في البصرة، أن جزءًا من السيادة قد تم التنازل عنه تحت ذرائع “التعاون الدولي” و”حسن الجوار”. فالاتفاقية، بحسب المنتقدين، ثبّتت واقعًا جائرًا رسمته قرارات دولية في ظل ظروف كان العراق فيها ضعيفًا ومجروح السيادة.

أين كانت السيادة عندما تم إقرار الاتفاقية؟ لماذا لم تُطرح للنقاش الوطني الحقيقي؟ لماذا تُسلَّم المواقع البحرية والموانئ تدريجيًا دون مقاومة تُذكر؟ أسئلة كثيرة ظلّت دون أجوبة، وسط صمت رسمي وتبريرات دبلوماسية لا تقنع الشارع، الذي يرى في كل خطوة كهذه تنازلًا يكرّس حالة الضعف والتبعية.

الكويت، من جانبها، لعبت أوراقها بذكاء وبدعم دولي، مستفيدة من الشرعية التي وفّرها لها مجلس الأمن. بينما العراق، المثقل بالفساد والانقسام والضعف السياسي، وجد نفسه يعاني من سوء التفاوض وضياع الملفات الوطنية الكبرى.

ليس الجُرم في الاتفاقية بحد ذاتها، بل في الطريقة التي تم تمريرها بها، والسكوت المخجل عنها. فلو كانت الحكومة العراقية قوية، وذات إرادة تمثل فعليًا مصالح العراقيين، لكان من الممكن التفاوض على ترتيبات أكثر عدالة تحفظ الحقوق ولا تفرّط بالسيادة.

الشارع العراقي لا يحتاج إلى مزيد من الخطب، بل إلى وقفة حقيقية لاسترجاع ما يمكن استرجاعه، أو على الأقل وقف مسلسل التنازلات الذي لا يبدو له نهاية. فخور عبد الله ليس نهاية الطريق، بل هو محطة من سلسلة طويلة من قضايا لم تُحسم لا بالعدل ولا بالقانون، بل بميزان القوى السياسية والدولية.

وفي النهاية، خور عبد الله لم يُسرق فقط من الجغرافيا العراقية، بل من ضمير ممثلي الشعب، ومن عزيمة الحكومات التي نسيت أن من لا يحمي حدوده، لا يحمي كرامته.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وحدة التدخل السريع ترفع 9025 طن قمامة ومخلفات مباني بالشرقية
  • نازحون في دارفور بلا طعام أو مأوى بعد فرارهم “حفاة” من القتال
  • مختل عقلي يجهز على رجل في الشارع العام بمدينة تارودانت
  • الكلاسيكو يشعل الشارع.. شجار وإصابات بين مشجعي البرشا والريال في مدن عراقية
  • نتنياهو يقر خطة لتشجيع جنود الاحتياط.. ونقل قوات من سوريا إلى غزة
  • خور عبد الله: بين الجغرافيا والسيادة والخذلان السياسي
  • أسيوط.. تطوير مدخل قرية بني قرة ونقل موقف السرفيس لتخفيف الكثافات
  • ضبط 6 أشخاص بينهم 3 مصابين فى مشاجرة بدار السلام سوهاج
  • أسبوع القفطان 2025 : افتتاح النسخة الخامسة والعشرين من مراكش تحت شعار الصحراء ونقل التراث
  • باستخدام منظار الأطفال دون مضاعفات.. فريق طبي بمستشفى سوهاج الجامعي ينجح في استخراج دبوس من معدة طفل